عمالقة التكنولوجيا ينفقون 200 مليار دولار هذا العام لملاحقة التطور بمجال الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
توقع تقرير دولي أن ينفق عمالقة التكنولوجيا 200 مليار دولار هذا العام لملاحقة التطور في مجال استثمارات الذكاء الاصطناعي.
ورجح تقرير لوكالة بلومبرج الدولية أن يصل إجمالي النفقات الرأسمالية لأكبر أربع شركات للإنترنت والبرمجيات - Amazon.com Inc.، وMicrosoft Corp.، وMeta Platforms Inc.، وAlphabet Inc. - إلى أكثر من 200 مليار دولار هذا العام.
واعتبر التقرير أن هذا المبلغ قياسي لهذه المجموعة التي وصفها بأنها "مسرفة"، مشيرا إلى أنه قبل ثلاثة أشهر شهدت بورصة " وول ستريت" خسائر لأسهم أكبر شركات التكنولوجيا في العالم بعد إنفاقها مبالغ هائلة لتطوير الذكاء الاصطناعي ودون تبرير هذه التكاليف الضخمة للمساهمين.
وأبرز التقرير أن وادي السليكون سوف يشهد هذا الربع إطلاق خطط لاستثمار المزيد من الأموال في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبه، وصف الرئيس التنفيذي لشركة" أمازون" آندي جاسي، الذكاء الاصطناعي بأنه "فرصة كبيرة بشكل غير عادي، وربما لا تتاح إلا مرة واحدة في العمر" لافتا إلى توقعات شركته بإنفاق 75 مليار دولار على 2024. وأضاف جاسي قائلا "أعتقد أن عملاءنا وشركتنا ومساهمينا سيشعرون بالرضا تجاه هذا على المدى الطويل وأننا نسعى لتحقيق ذلك بقوة."
ومن جانب... ارتفع سهم Meta بنسبة 60% هذا العام، وقال بعض المحللين إن إنفاق مارك زوكربيرج الكبير سيؤتي ثماره في المستقبل.
وأوضح زوكربيرج إن استثمارات الذكاء الاصطناعي تعمل على تحسين الأعمال الأساسية للشركة المتمثلة في بيع الإعلانات على فيسبوك وإنستجرام ولكن المستثمرين سيظلون متوترين بشأن أي علامات ضعف في مجال الإعلانات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ملیار دولار هذا العام
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.