يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي أن زيادة عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تثبت ضراوة المقاومة وعدم صحة السردية الإسرائيلية.

ووصف العملية التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في جباليا شمالي القطاع، بأنها نوعية ومركبة.

وأكدت كتائب القسام في وقت سابق أن مقاتليها في عملية مركبة استهدفوا ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" واستهدفوا منزلا تحصن بداخله 12 جنديا إسرائيليا بقذيفة "تي بي جي" وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وحسب اللواء الصمادي، فإن قذيفة "تي بي جي" لها تأثير قوي جدا، وتستطيع أن تنسف غرفة بالكامل، مساحتها 300 كيلومتر مكعب.

وأرجع سبب زيادة الخسائر في صفوف جيش الاحتلال إلى كون المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تقاتل في "معركة وجودية"، لأن جيش الاحتلال وحكومة اليمين مصممان على إنهاء هذه المقاومة بشكل كامل.

كما رجح أن يكون إظهار الاحتلال للخسائر في صفوف جيشه يهدف للضغط من أجل إنهاء الحرب في غزة.

وقال إن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليته العسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتطبيق ما يعرف بخطة الجنرالات.

ووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فقد تحولت قائمة الأهداف الإسرائيلية من صيغة الأهداف العسكرية إلى أهداف سياسية بحتة، بغرض القتل والتهجير القسري، من خلال دفع ما تبقى من الغزيين في جباليا باتجاه الجنوب، وذلك في المرحلة الأولى.

وأوضح أن إسرائيل مصممة على دفع سكان غزة باتجاه جنوب القطاع، ضمن مخطط شمولي لإعادة الاستيطان والتهويد والقتل الجماعي.

ويواصل اللواء الصمادي: على ضوء ما يعمل عليه جيش الاحتلال، فلا خيار للمقاومة الفلسطينية في غزة سوى الاستبسال في المقاومة والقتال بضراوة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقر بمقتل ضابط في خان يونس

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي -فجر اليوم الجمعة- مقتل ضابط في وحدة الاستطلاع التابعة للواء غولاني، في معارك بمدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة).

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الضابط أصيب خلال عملية تفخيخ وتفجير "مبان تابعة" لحركة حماس، مما أدى إلى إصابة الضابط بجروح قاتلة يرجح أنها نتيجة تطاير أجزاء المبنى.

وأوضحت الإذاعة فتح تحقيق في ملابسات مقتل الضابط في لواء غولاني، وذلك في أعقاب حديث وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم عن "حدث أمني صعب" جديد في غزة.

وجاء ذلك بعد ساعات من تفجير المقاومة مبنى مفخخا في قوة إسرائيلية بمدينة خان يونس مما أسفر عن مقتل وجرح جنود، في حين ارتكب قوات الاحتلال مجزرة بحق نازحين بمنطقة جباليا.

وأمس، بثت الجزيرة مشاهد حصرية أظهرت محاولة كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- أسر جندي إسرائيلي قبل قتله والاستحواذ على سلاحه في منطقة عبسان الكبيرة (شرقي خان يونس).

وأوضحت القسام في الفيديو أن محاولة الأسر تندرج في سياق عمليات "حجارة داود" التي أطلقتها المقاومة ردا على عملية "عربات جدعون" الإسرائيلية.

وقبل يومين، توعد أبو عبيدة (الناطق باسم كتائب القسام) جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين.

وقد تصاعدت عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال في محاور التوغل، إذ قُتل 39 جنديا وضابطا في غزة -وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية- منذ استئناف إسرائيل الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق يناير/كانون الثاني 2025 لوقف إطلاق النار.

وتواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية تستهدف عدة منازل في جباليا شمال قطاع غزة
  • خبير عسكري: عمليات مقاومة غزة تؤكد مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ
  • إعلام إسرائيلي: حدث أمني صعب في خان يونس وآخر بالشجاعية
  • بعد معركة مع الشرطة.. مقـ تل تاجر مخدرات وضبط 4 آخرين بالاسماعيلية
  • خسائر غير مسبوقة في صفوف سلاح الهندسة “الإسرائيلي” بفعل تكتيكات المقاومة
  • الاحتلال يقر بمقتل ضابط في خان يونس
  • مجزرة في جباليا / فيديو
  • 8 شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا النزلة
  • 10 شهداء وعدة إصابات جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا النزلة
  • فيديو إسرائيلي يوثق كمين القسام المركب في بيت حانون