95 قتيلاً صهيونياً وتدمير 42 دبابة.. حزب الله يصدر ملخصاً ميدانياً لعملياته
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أصدرت غرفة عمليات حزب الله اللبناني، الليلة الماضية، ملخّصاً ميدانياً، شمل حصيلة الخسائر الصهيونية التي رصدتها المقاومة منذ بدء الغزو البري، وما شهدته محاور المواجهات الخمسة عند الحافة الأمامية، إضافةً إلى ما حقّقته القوتان الصاروخية والجوية.
وأكدت غرفة عمليات حزب الله في بيان لها، مواصلة التصدّي للعدوان الصهيوني على لبنان، وتكبيد “جيش” العدو خسائر فادحةً، في عدّته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية، وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة.
ووفقاً لما رصده مجاهدو المقاومة وأوردته الغرفة في ملخّصها الميداني، بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر العدو، منذ بدء ما سمّاه “المناورة البرية في جنوبي لبنان”، الآتي:
– أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من الضباط والجنود.
– تدمير 42 دبابة “ميركافا”، 4 جرّافات عسكرية، آليتي “هامر”، آلية مدرّعة وناقلة جند.
– إسقاط ثلاث مسيّرات من نوع “هرمز 450″، ومسيّرتين من نوع “هرمز 900″.
ولا تتضمّن هذه الحصيلة خسائر العدو في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة.
إضافةً إلى ذلك، أكدت غرفة عمليات حزب الله ما يلي:
– تتجنّب قوات العدو التنقّل والتموضع ضمن حقول رؤية مجاهدي المقاومة خشية استهدافها.. وهي تستحدث معابر ومسارات غير مرئية، وتعتمد التسلل ليلاً إلى داخل القرى الحدودية والانسحاب منها، بعد تدمير منازل المدنيين وتخريب البنى التحتية.
– إنّ خطوط الإمداد نحو الجبهة ومحاور الاشتباك لم تنقطع منذ بدء العدوان على لبنان، وما زالت الجبهات تُرفد بالسلاح والعديد اللازم وفق الخطط المعدّة مسبقاً.
– على الرغم من الإطباق الاستعلامي الذي يمارسه العدو في سماء الجنوب، لا يزال المقاومون يتمكّنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخية، في اتجاه نقاط تموضع جنود العدو، حتى عمق الكيان، بصورة يومية ومتواصلة وعلى مدار الساعة. وهذا ما تؤكده المشاهد التي ينشرها الإعلام الحربي. ولم يتمكّن العدو من إحباط أيّ عملية إطلاق من الأراضي اللبنانية.
المواجهات البرية:
غرفة عمليات المقاومة أشارت إلى أنّ قرى الحافة الأمامية جنوب لبنان شهدت في الأيام الماضية محاولات تقدّم لـ”جيش” العدو، وقد تصدّى المجاهدون لها، عند أكثر من محور، وفقاً للآتي:
1- المحور الأول: منطقة عمليات الفرقة 146 في “جيش” العدو، يمتدّ من الناقورة غرباً، وصولاً إلى مروحين شرقاً.
تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف، حاولت قوة مشاة إسرائيلية التسلل في اتجاه الأحياء الجنوبية لقريتي شيحين والجبين، كما حاولت قوة استطلاع أخرى التسلل في اتجاه منطقة وادي حامول، شمالي شرقي بلدة الناقورة، فتصدّى لها المجاهدون بالأسلحة المناسبة، وأجبروها على الانسحاب إلى منطقة اللبونة.
كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة، بالأسلحة الصاروخية، تحشدات ومسارات تقدّم العدو داخل بلدة الضهيرة، ومواقع العدو في “رأس الناقورة” و”جل العلّام”.
2- المحور الثاني: منطقة عمليات الفرقة 36 في “جيش” العدو، يمتدّ من راميا غرباً، وصولاً إلى رميش شرقاً، (عيتا الشعب ضمناً)، ومن رميش، وصولاً إلى عيترون شرقاً.
تواصل المقاومة الإسلامية استهداف تحشدات “جيش” العدو الإسرائيلي وتجمّعاته في هذا المحور، وسط محاولاته المستمرة للتوغّل داخل بلدتي عيتا الشعب وعيترون.
3- المحور الثالث: منطقة عمليات الفرقة 91 في “جيش” العدو، يمتدّ من بليدا جنوباً، وصولاً إلى حولا شمالاً.. تحافظ قوات العدو على السيطرة بالنار على الأطراف الشرقية لقرى بليدا وميس الجبل وحولا، وسط غياب أي محاولة تقدّم جديدة على هذا المحور، بعد المواجهات البطولية التي سطّرها مجاهدو المقاومة خلال الأسبوع الماضي في بلدة حولا، والخسائر الكبيرة التي تكبّدتها القوات المتقدّمة.
4- المحور الرابع: منطقة عمليات الفرقة 98 في “جيش” العدو، يمتدّ من مركبا جنوباً، وصولاً إلى قرية الغجر اللبنانية المحتلة في الشمال الشرقي.. تقدّمت قوة مشاة معادية في اتجاه أطراف بلدة كفركلا الشرقية، وصولاً إلى منطقة تل نحاس، عند الأطراف الشمالية الشرقية للبلدة، فتصدّى لها المجاهدون بالأسلحة المناسبة، بالتزامن مع استهداف مكثّف لتحشدات العدو في المناطق الخلفية.. أسفر ذلك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو، الذي أُجبر على إدخال المروحيّات العسكريّة لإجلاء الإصابات، وسط غطاء كثيف من الرمايات المدفعية وغطاء دخاني كثيف، خوفاً من استهدافات المقاومة.
5- المحور الخامس: منطقة عمليات الفرقة 210 في “جيش” العدو، يمتدّ من قرية الغجر، وحتى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.. استهدف مجاهدو المقاومة بالأسلحة الصاروخية، وبصورة مكثّفة، العديد من محاولات التقدّم في خراج بلدتي كفرشوبا وشبعا، بهدف السيطرة على المرتفعات.. وقد تعمّد العدو حرق الأحراج في المنطقة، خوفاً من أي عملية هجومية للمقاومة.. ويتعامل مجاهدو المقاومة مع محاولات تقدّم قوات العدو المتكرّرة في اتجاه الأحياء الجنوبية والجنوبيّة الشرقية لمدينة الخيام، بمختلف أنواع الأسلحة الصاروخية والمدفعية، محقّقين إصابات مؤكّدة.
القوة الصاروخية:
تواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف تحشدات العدو، في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، وصولاً إلى القواعد العسكرية والاستراتيجية والأمنية في عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع الصواريخ، منها الدقيقة التي تستخدم للمرة الأولى.
وبلغ مجموع عملياتها، منذ الـ17 من سبتمبر 2024، وحتى إصدار هذا الملخّص، 655 عملية إطلاق متنوّعة، 63 منها خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، وبعمق وصل إلى 105 كلم، حتى الضواحي الشمالية لـ”تل أبيب”.
القوة الجوية:
القوة الجوية في المقاومة الإسلامية تواصل استهداف قواعد العدو العسكرية أيضاً، من الحدود اللبنانية – الفلسطينية، وصولاً إلى عمق فلسطين المحتلة.
وقد بلغ مجموع عملياتها، منذ الـ17 من سبتمبر 2024، وحتى إصدار هذا الملخّص، الـ76، شملت إطلاق أكثر من 170 مسيّرة، من مختلف الأنواع والأحجام، منها 11 عمليةً خلال الأيام الثلاثة الماضية، وبعمق وصل إلى 145 كلم، حتى الضواحي الجنوبية لـ”تل أبيب”.
وحدة الدفاع الجوي:
في وحدة الدفاع الجوي، نفّذ مجاهدو المقاومة الإسلامية، منذ الـ17 من سبتمبر 2024، وحتى إصدار هذا الملخص، 20 عملية إطلاق لصواريخ “أرض – جو” ضدّ الطائرات الصهيونية في أجواء الجنوب اللبناني، منها أربع عمليات خلال الأيام الثلاثة الماضية
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة مجاهدو المقاومة غرفة عملیات قوات العدو حزب الله فی اتجاه العدو فی
إقرأ أيضاً:
الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تقرير جودة خدمات الاتصالات للربع الأول 2025
أصدر المركز القومي لمراقبة جودة خدمات الاتصالات التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في إطار حرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على تعزيز جودة خدمات الاتصالات المقدمة للمستخدمين، تقرير نتائج قياسات جودة خدمات الاتصالات، خلال الربع الأول من عام 2025 (من يناير إلى مارس 2025)، والذي تستند منهجية القياس به على اختبار عينات من المكالمات الصوتية وخدمات نقل البيانات للوقوف على جودة خدمات الاتصالات المقدمة من المشغلين في السوق المصري، وذلك باستخدام معدات وسيارات القياس، وبلغت مسافات القياس 139 ألف كم في الطرق الرئيسية والفرعية للمدن والقرى خلال الربع الأول 2025.
اعتمد التقرير في نتائجه على قياس أهم مؤشرات جودة الخدمات الصوتية وجودة خدمات نقل البيانات، وهيّ كالتالي:
مؤشرات جودة الخدمات الصوتية:
• مؤشر عدم بدء المكالمة: والذي يشير إلى نسبة محاولات الاتصال التي لم تنجح في بدء إجراء المكالمة من إجمالي عينات القياس خلال فترة محددة.
• مؤشر عدم اكتمال المكالمة: والذي يشير إلى نسبة المكالمات التي عانت من انقطاع قبل إنهاء المكالمة من إجمالي عينات القياس خلال فترة محددة.
• مؤشر الوقت اللازم لبدء المكالمة: والذي يشير إلى نسبة المكالمات التي تستغرق وقتًا طويلًا لبدء المكالمة (ثواني) منذ بدء المكالمة وحتى الرد من قبل الطرف الآخر من إجمالي عينات القياس خلال فترة محددة.
• مؤشر جودة صوت المكالمة: والذي يشير إلى درجة نقاء الصوت أثناء المكالمة لعينات القياس خلال فترة محددة.
مؤشرات جودة خدمات نقل البيانات:
• سرعة تنزيل البيانات: سرعة تنزيل البيانات لأقل 10% من عينات القياس.
• سرعة تحميل البيانات: سرعة تحميل البيانات لأقل 10% من عينات القياس.
فيما يلي إجمالي أعداد المناطق (المدن والأحياء) التي تم رصد أنها تعاني من تجاوزات مؤشرات جودة خدمات الصوت خلال الربع الأول لعام ٢٠٢٥:
• فودافون: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، لم يتم رصد أي مناطق تعاني من سوء جودة خدمات الصوت خلال شهر مارس لعام 2025 مقارنًة بعدد 4 مناطق خلال شهر يناير لعام 2025.
• اورنج: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، تم رصد زيادة في عدد المناطق التي تعاني من سوء جودة مؤشرات خدمات الصوت لتبلغ 15 منطقة خلال شهر مارس لعام 2025 مقارنًة بعدد 8 مناطق خلال شهر يناير لعام 2025.
• إي آند: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، تم رصد زيادة في عدد المناطق التي تعاني من سوء جودة مؤشرات خدمات الصوت لتبلغ 9 مناطق خلال شهر مارس لعام 2025 مقارنًة بعدد 8 مناطق خلال شهر يناير لعام 2025.
• وي: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، تم رصد زيادة في عدد المناطق التي تعاني من سوء جودة مؤشرات خدمات الصوت لتبلغ منطقتين خلال شهر مارس لعام 2025 مقارنًة بمنطقة واحدة خلال شهر يناير لعام 2025.
فيما يلي إجمالي أعداد المناطق (المدن والأحياء) التي تم رصد أنها تعاني من تجاوزات مؤشرات جودة خدمات البيانات خلال الربع الأول لعام ٢٠٢٥:
• فودافون: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، تم رصد تحسن في عدد المناطق التي تعاني من سوء جودة خدمات نقل البيانات لتبلغ منطقة واحدة خلال شهر مارس لعام 2025 مقارنة بعدد 4 مناطق متأثرة خلال شهر يناير لعام 2025، وتم رصد ارتفاع في متوسط سرعة تنزيل البيانات لشركة فودافون خلال شهر مارس لعام 2025 ليصبح 60 ميجابت/ثانية بدلًا من 53 ميجابت/ثانية بشهر يناير لعام 2025.
• اورنج: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، لم يتم رصد أي مناطق تعاني من سوء جودة خدمات نقل البيانات خلال الربع الأول لعام 2025، وتم رصد ارتفاع في متوسط سرعة تنزيل البيانات لشركة اورنج خلال شهر مارس لعام 2025 ليصبح 50 ميجابت/ثانية بدلًا من 47 ميجابت/ثانية بشهر يناير لعام 2025.
• إي آند: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، تم رصد تحسن في عدد المناطق المتأثرة من سوء جودة خدمات نقل البيانات لتبلغ منطقة واحدة خلال شهر مارس لعام 2025 مقارنًة بعدد 4 مناطق متأثرة خلال شهر يناير لعام 2025، وتم رصد ارتفاع في متوسط سرعة تنزيل البيانات لشركة إي آند خلال شهر مارس لعام 2025 ليصبح 60 ميجابت/ثانية بدلًا من 58 ميجابت/ثانية بشهر يناير لعام 2025.
• وي: من أصل 114 منطقة (مدينة وحي) تم إجراء اختبارات القياس عليها، لم يتم رصد أي مناطق تعاني من سوء جودة خدمات نقل البيانات خلال الربع الأول لعام 2025، وتم رصد ارتفاع في متوسط سرعة تنزيل البيانات لشركة وي خلال شهر مارس لعام 2025 ليصبح 90 ميجابت/ثانية بدلًا من 83 ميجابت/ثانية بشهر يناير لعام 2025.
إجراءات اتخذها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين:
1. إطلاق الاستراتيجية الوطنية للانتقال إلى استخدام الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت IPv6
أطلقت مصر الاستراتيجية الوطنية للانتقال إلى استخدام الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت IPv6 حيث تمثل هذه الاستراتيجية خارطة طريق شاملة تهدف إلى تمكين البنية التحتية الرقمية في مصر من مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وضمان استدامة خدمات الإنترنت، واستيعاب التوسع المتسارع في تطبيقات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء. وتستهدف الاستراتيجية تحقيق جاهزية كاملة للبنية التحتية الحكومية والخاصة لدعم بروتوكول IPv6 خلال السنوات المقبلة، حيث تعتمد الاستراتيجية على خطة بأهداف مرحلية للانتقال إلى استخدام الإصدار السادس IPv6 خلال ثلاث مراحل، مدة كل مرحلة سنتان ليتم الوصول بحلول عام 2030 إلى اعتمادية عمل شبكات الإنترنت في مصر على بروتوكول IPv6
2. توسيع رقعة القياسات الميدانية الشهرية لتشمل ١٢٨ منطقة جغرافية
توسيع رقعة القياسات الميدانية الشهرية لتشمل ١٢٨ منطقة جغرافية بدايًة من شهر أبريل لعام 2025 بدلًا من ١١٤ منطقة جغرافية من خلال تضمين القياسات لمناطق جديدة وما يزيد عن ١٥٠٠ كيلومتر من الطرق والمحاور الاستراتيجية وطرق الربط بين المحافظات.
3. اعتماد 685 محطة تغطية جديدة خلال الربع الأول لعام 2025.
قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات باعتماد 685 محطة تغطية جديدة خلال الربع الأول لعام 2025. مما يساهم في تكثيف التغطية وتحسن مؤشرات جودة خدمات الاتصالات المقدمة بالسوق المصري.