قال الإعلامي نشأت الديهي، إن "الفورين بولسي" قامت بنشر مقال الأسبوع الماضي، دافعت فيه عن جماعة الإخوان الإرهابية بصورة كبيرة، معقبًا: "في واحد مأجور قلمه، يُؤجر قلمه لمن يدفع، فهذا الشهر هو شهر الهجوم على الدولة  لشوية سمعة مصر عن طريق تقارير مدفوعة الأجر".

 وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الاثنين، أن الشعب المصري عليه أن ينتبه لما يحاك ضده من مؤامرات، معقبًا: "الشعب المصري عليه أن ينتبه، بدلاً من الحديث على سعر الطماطم، وسعر كيلو البامية أو ورق العنب  وانقطاع الكهرباء لمدة ساعة أو اتنين في اليوم".

الديهي يهاجم عمرو واكد: كلامك سم منقوع (فيديو) الديهي يحسم جدل مصرع مواطن في المنيا عن طريق الاعتداء عليه

ونوه إلى أن القصة  ليست  انقطاع الكهرباء لمدة ساعة، “القصة أكبر من كده بكتير، هناك من يريد أن تتفكك الدولة المصرية، مثلما تحدث الدكتور أبو الغار معلقًا على انقطاع أسعار الكهرباء، هناك من يتحدث بلسان الإخوان، وهو ليس  من الإخوان، دي ناس حصلت على مقابل مادي”.

وأكمل: "أقسم بالله في نخب ممكن تبيع البلد مقابل 100 دولار فقط، دي ناس شغالة زي العجلاتية، تزود شوية او تنقص شوية  على حسب ما يدفع من أموال".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشأت الديهي

إقرأ أيضاً:

الستات مايعرفوش يكدبوا يكشف بالوثائق كيف استغل الإخوان حاجة الفقراء للسيطرة الفكرية

فضح برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" في حلقة جديدة مخططات جماعة الإخوان لاستغلال حاجة البسطاء والفقراء للتغلغل في المجتمع المصري والسيطرة عليه فكريًا ونفسيًا. 

واستضاف البرنامج الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع السياسي، التي قدمت أدلة مفصلة على هذه الأساليب الممنهجة.
وأكدت الدكتورة فتحي أن الجماعة لم تتعامل يومًا بدافع إنساني أو ديني خالص مع الفئات الأكثر احتياجًا، بل اتبعت استراتيجية واضحة المعالم لغرس أفكارها المتطرفة في أوساطهم من خلال ما أسمته "المساعدات المشروطة". 

وأوضحت أن هذه المساعدات لم تكن مجرد دعم، بل وسيلة لإجبار الأفراد على تبني توجهات الجماعة مقابل الحصول على ضروريات الحياة.


وكشفت فتحي أن الإخوان تعمدوا تحديد نقاط ضعف الأفراد، خاصة في المناطق الريفية والعشوائية، والتسلل إليهم تحت ستار العطف والتقوى. إلا أنها أكدت أن هذه المساعدات كانت غطاءً لتأسيس ولاءات فكرية وتنظيمية مستقبلية، يتم استغلالها في حشد الأنصار في المناسبات السياسية المختلفة.
وأضافت أن الجماعة استغلت مفهوم "العمل الخيري" كواجهة لدعوتها الخفية، لكنها في الحقيقة نفذت خطة ممنهجة لاختراق النسيج المجتمعي من القاعدة، حيث تبدأ بتقديم الدعم المادي ثم تحوله تدريجيًا إلى أداة للضغط النفسي والسلوكي على المستفيدين.


دعوة مجتمعية وفكرية لمواجهة الاستغلال
شددت الدكتورة عزة فتحي على أن مواجهة هذا الفكر الخبيث لا تقتصر على الإجراءات الأمنية، بل يجب أن تبدأ من داخل الأسرة نفسها عبر تعزيز الوعي الثقافي والفكري لدى الأبناء، خاصة في البيئات الفقيرة التي تعاني من نقص الخدمات والدعم الحكومي.


وأكدت أن التحصين الأسري يمثل خط الدفاع الأول ضد محاولات الاختراق الفكري، ودعت إلى إطلاق برامج توعية مستمرة تستهدف الأمهات والشباب بشكل خاص، لتمكينهم من التمييز بين العمل الخيري الحقيقي والاستغلال الأيديولوجي الذي يتستر بالدين.
مطالبة الدولة بتعزيز دورها في دعم المجتمع
ناشدت فتحي الدولة بالقيام بدور أكبر في تقديم الدعم المجتمعي المباشر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن الفراغ الذي تتركه مؤسسات الدولة هو ما تستغله جماعات التطرف والأفكار الظلامية.
وطالبت بضرورة تفعيل دور منظمات المجتمع المدني الرسمية ودمج الشباب في مشروعات تنموية حقيقية توفر بدائل قوية لما تقدمه تلك الجماعات، حتى لا يجد المواطن البسيط نفسه مضطرًا للاختيار بين الحاجة والرضوخ للفكر المتطرف.
 

طباعة شارك الستات مايعرفوش يكدبو عزة فتحي

مقالات مشابهة

  • مجموعة خارجة عن القانون تقوم بسرقة كابلات الكهرباء على طريق السويداء
  • ينتمي لوطنه فقط.. طارق حجي يكشف عن سر قوة ووحدة الجيش المصري|شاهد
  • المصريين: الطفرة في ارتفاع حجم تحويلات المواطنين بالخارج تعكس الثقة الكبيرة بسياسة الدولة
  • ترامب يوقع أمر تنفيذي يطالب شركات الأدوية بخفض الأسعار
  • عياش يطالب بتأجيل أقساط القروض لشهر أيار تخفيفاً عن المواطنين قبيل العيد
  • تراجع كبير.. كيف تأثر سعر الذهب في مصر بهبوط الأسعار العالمية؟
  • إعلان الاحتلال باستهداف موانئ الحديدة يدفع المواطنين بمركباتهم إلى محطات الوقود
  • الستات مايعرفوش يكدبوا يكشف بالوثائق كيف استغل الإخوان حاجة الفقراء للسيطرة الفكرية
  • أحمد موسى: جماعة الإخوان الارهابية تخطط لهدم مؤسسات الدولة وتروج الأكاذيب
  • لماذا يُقبل الأردنيون على اقتناء الذهب بكثافة غير مسبوقة؟