صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@05:46:05 GMT
«جسور المستقبل» تحتفي بـ 40 عاماً من العلاقات الدبلوماسية مع الصين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت أمس على كورنيش أبوظبي، فعالية «بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين»، احتفالاً بمرور أربعين عاماً على الشراكة الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية.
وتشمل الفعالية التي تنظم بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وتستمر حتى 3 نوفمبر، العديد من الأنشطة التفاعلية التي تعكس القيم المشتركة والرؤية المستقبلية التي تجمع بين كل من الإمارات والصين، وتتمحور حول مواضيع التأمل في الماضي والحاضر واستشراف المستقبل، مسلطة الضوء على الروابط المتينة والمحطات المهمة واللحظات المفصلية وروح التعاون التي تجمع الإمارات والصين، هذه الروابط القوية التي تعززت خلال السنوات الماضية، بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في يونيو من هذا العام.
وسيحظى الزوار على كورنيش أبوظبي بأجواء ثقافية نابضة بالحياة تجمع بين عبق التراث الإماراتي والصيني، حيث ستتاح لهم فرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية تفتح الأبواب لاستكشاف الحرف التقليدية للبلدين؛ ومن خلال أنشطة متنوعة مثل فن الخط، والرسم على المراوح اليدوية، وحياكة السلال، سيعيش الضيوف تجربة فنية متوارثة عبر الأجيال، احتفاء بالقيم المشتركة التي تخص الإبداع والتراث.
كما تتضمن الفعالية عروضاً حية تستعرض التقاليد الموسيقية والفنون القتالية لكل من الثقافتين، وسينال الزوار فرصة الاستمتاع بنغمات العود الإماراتي التراثي، إلى جانب الحركات الإيقاعية لفنّ تاي تشي وكونغ فون، بالإضافة إلى تجارب تذوق أطباق أصيلة تعكس جوهر مأكولات البلدين مثل هريس الفريج الإماراتي، والأطباق الكلاسيكية الصينية مثل فات أنتس وأطباق ووك الآسيوية، فيما تتوزع أكشاك الحرف اليدوية على طول الكورنيش لعرض منتجات مصنوعة يدوياً من فنانين إماراتيين وصينيين، مما يمنح الزوار لمحة قريبة عن غنى ثقافة كل دولة، فضلاً عن عروض فن التنين والعيالة.
وفي إطار تعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات، لعب مشروع مئة مدرسة، الذي تم إطلاقه عام 2019، دوراً بارزاً في رفع مستوى إتقان اللغة الصينية لدى الطلاب الإماراتيين، حيث تخرج أكثر من 1,000 طالب من مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين منذ إنشائه في عام 1994، مما أسهم في تعزيز إرث تبادل التعليم والثقافات بين البلدين.
وتعود علاقة الإمارات والصين إلى عام 1984، حيث قامت دعائمها على مبادئ الاحترام المتبادل، والتفاهم، والأهداف المشتركة؛ وعلى مرّ العقود عززت الدولتان تعاونهما في مجالات عدة، منها التجارة، والتعليم، والتكنولوجيا، والحفاظ على البيئة، وتعد هذه الشراكة اليوم أقوى من أي وقت مضى، حيث يسعى البلدان لتحقيق التقدم والازدهار على الساحة العالمية.
ويعدّ المركز الثقافي الصيني في الإمارات، رمزاً حياً لهذه الصداقة من خلال التزامه الراسخ بتعزيز التبادل الثقافي، والتفاهم المتبادل، والتعاون البناء، وتمتد جهوده لتشمل مختلف شرائح المجتمع الإماراتي، حيث يسهم في إشراك المجتمعات المحلية، وخلق فرص للحوار الأصيل، مما يُعزز من روح النمو المشترك، ويعمّق العلاقات بين الثقافتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كورنيش أبوظبي الإمارات والصين دائرة الثقافة والسياحة العلاقات الدبلوماسية العلاقات الإماراتية الصينية العلاقات الصينية الإماراتية الصين الإمارات الإمارات والصین
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف جميل للسيارات تحتفي بسبعين عاماً مع تويوتا في المملكة خلال معرض الرياض للسيارات 2025
تجربة نوعية تجمع بين الإرث والابتكار والاستدامة برؤية مستقبلية=
أخبار متعلقة خطوات إصدار نسخة محدثة من شهادة الميلاد عبر منصة أبشرصور| "الخباري" وبحيرات مياه الأمطار ترسم مناظر خلابة في براري رفحاءأعلنت عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة العربية السعودية منذ عام 1955، عن مشاركتها في معرض الرياض للسيارات 2025 من خلال جناح يحتفي بسبعين عاماً مع تويوتا في المملكة.
ويمثل جناح عبداللطيف جميل للسيارات خلال المعرض محطة بارزة، إذ يعكس رحلة مشتركة عبر الزمن تمتد سبعة عقود، تُبرز الحضور الراسخ لتويوتا في المملكة والتزام عبداللطيف جميل للسيارات بمواصلة تقديم حلول تنقّل موثوقة ومبتكرة ومستدامة لضيوفها. كما يسلّط الجناح الضوء على الركائز التي شكّلت هذه المسيرة، ويقدّم في الوقت ذاته رؤية مستقبلية لاستمرار عبداللطيف جميل للسيارات وتويوتا في دعم تطور قطاع التنقّل في المملكة.
وتشمل تجربة الجناح استعراض عدد من المناطق المخصّصة، تشمل تقنيات التنقّل الكهربائية المستدامة، وطرازات جي آرالتي تشتهر بالسرعة وقوة الأداء، إضافةً إلى مجموعة سيارات تويوتا المخصصة للطرق الوعرة، والتي تُقدَّم جميعها كنماذج عملية لدور عبداللطيف جميل للسيارات في تلبية الاحتياجات المتنوعة لضيوفها في مختلف أنحاء المملكة. كما يتضمّن الجناح عرضاً لمنظومة الخدمات المرتكزة على الضيف، والمبادرات التي تعزّز الثقة.
ومن جهتها، قالت شهد نصير، المدير العام التنفيذي للاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات: "يمثل حضورنا في معرض الرياض للسيارات منصة لإبراز إرث عبداللطيف جميل للسيارات وتويوتا الذي يمتد سبعة عقود، ويؤكد رؤيتنا لمستقبل قطاع التنقّل في المملكة. لقد حرصنا على تقديم جناح لا يقتصر دوره على عرض السيارات والتقنيات فقط، بل يقدم منظوراً يعكس ريادتنا ومساهمتنا في تطوير القطاع، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030. ويعكس هذا الحضور التزامنا المستمر بالابتكار وتوفير حلول تنقّل مختلفة والارتقاء بتجربة الضيف".
ومن خلال هذه التجربة النوعية التي تجمع بين التاريخ والابتكار والجودة، يقدّم جناح عبداللطيف جميل للسيارات رؤية مستقبلية مترابطة حول الدور الذي أدّته، وما زالت تؤدّيه، في دعم قطاع التنقّل في المملكة العربية السعودية.