قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها ستنشر مدمرات للدفاع الصاروخي الباليستي، ومقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط.

وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته مساء الجمعة، أن العتاد الأميركي سيبدأ في الوصول خلال أشهر مع استعداد حاملة الطائرات أبراهام لينكولن للمغادرة.

وقالت إن نشر أصول عسكرية إضافية في الشرق الأوسط يُبنى على قرار نشر منظومة ثاد الصاروخية في إسرائيل، ويندرج في إطار التزام الولايات المتحدة بحماية مواطنيها، والدفاع عن إسرائيل وخفض التصعيد، على حد قولها.

كما يأتي ذلك، وفقا للبنتاغون، مع ترقب رد إيراني محتمل بعد هجوم جوي إسرائيلي على محافظات إيرانية.

وحسب بيان البنتاغون، فإن وزير الدفاع الأميركي "يواصل القول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".

تهديد إيراني

وكان كمال خرازي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، قال أمس الجمعة إنه من المرجح أن تزيد طهران نطاق صواريخها الباليستية وتراجع عقيدتها النووية، وذلك في ظل التوتر المتزايد مع إسرائيل، وتبادل الضربات الجوية بين الطرفين.

وقال خرازي -في تصريحات لوسائل الإعلام- إنه من المرجح أن تزيد إيران مدى صواريخها الباليستية إلى ما يتجاوز الحد الذي فرضته على نفسها وهو 2000 كيلومتر.

وأضاف خرازي أنه رغم أن بلاده تملك القدرة من الناحية الفنية على إنتاج الأسلحة النووية، فإنها مقيدة حاليا بفتوى أصدرها خامنئي أوائل العقد الأول من القرن الـ21.

كما قال إن بلاده سترد على إسرائيل في الوقت المناسب وبالطريقة التي تختارها، وذلك بعد الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع قرب طهران ومناطق أخرى الأسبوع الماضي، والتي أعقبت وابلا من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط

الرياض - صفا

أكدت السعودية، يوم الثلاثاء، مواصلة جهود التوصل إلى سلام عادل في الشرق الأوسط.

وقال مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، في جدة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.

وأدان المجلس مطالبة الكنيست الإسرائيلية بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تُمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وأردف "تواصل المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".

وجدد المجلس ترحيب السعودية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ويدعو بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.

 

مقالات مشابهة

  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.. تدشين فريق نسائي للتفتيش البيئي البحري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟