برشلونة وإسبانيول.. عودة «الببغاوات»!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي برشلونة مع إسبانيول، الأحد، في «ديربي» مدينة برشلونة، ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم، وهي المواجهة التي تعود مرة أخرى بين «البلوجرانا» و«الببغاوات»، بعدما غابت الموسم الماضي، لوجود إسبانيول في دوري الدرجة الثانية، قبل الصعود مجدداً هذا الموسم.
ويتطلع برشلونة إلى توسيع الفارق عن ريال مدريد إلى تسع نقاط مؤقتاً في صدارة الترتيب حال الفوز، وذلك بعدما تأجل لقاء «الملكي» مع فالنسيا جراء الفيضانات التي ضربت فالنسيا.
ويملك برشلونة أفضلية تاريخية، تتجسد تحديداً في السنوات الـ15 الأخيرة التي لم يعرف فيها الخسارة أمام إسبانيول في «الليجا»، وتحديداً منذ تفوق «الببغاوات» 2-1 بفضل هدفي إيفان دي لا بينيا عام 2009.
وما يزيد من خصوصية المواجهة، أنها تقام على الملعب الأولمبي في مونتجويك، والذي يستخدمه برشلونة بشكل مؤقت، قبل العودة إلى ملعب «كامب نو» الذي يخضع لعملية إعادة تجديد، فيما سبق أن كان ملعب إسبانيول بين 1997 و2009، قبل أن ينتقل إلى ملعبه الحالي «أر سي دي أي»، مما يجعل الملعب الأولمبي عاملاً مشتركاً بين الفريقين في المدينة الكتالونية.
وشهدت المواجهة الأخيرة بين الفريقين التي أقيمت على ملعب إسبانيول في الموسم قبل الماضي، اقتحام عدد من مشجعي إسبانيول، في محاولة للاعتداء على لاعبي برشلونة، بسبب احتفالهم بضمان الفوز بلقب «الليجا» في أرضية الملعب، وهو ما اعتبرته جماهير الفريق المضيف إهانة بحقها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة إسبانيول ريال مدريد فالنسيا
إقرأ أيضاً:
الناتو يرفع سقف المواجهة.. أكبر خطة تسلح منذ الحرب الباردة لمواجهة روسيا
وافق حلف شمال الأطلسي “الناتو” على أكبر برنامج تسلح وتطوير عسكري منذ انتهاء الحرب الباردة، في خطوة تصعيدية تهدف إلى مواجهة ما وصفه بـ”الخطر الروسي” المتصاعد، وسط توترات جيوسياسية متصاعدة في أوروبا والعالم.
وجاء قرار الحلف خلال اجتماع وزراء دفاعه في بروكسل، حيث أعلن عن خطة طموحة لتعزيز قدرات الردع والدفاع، تركز بشكل خاص على تطوير أنظمة أسلحة بعيدة المدى وتعزيز القوات البرية والدفاع الجوي، في مسعى لتأمين تفوق عسكري نوعي خلال السنوات المقبلة.
وكشفت مصادر مطلعة أن الخطة الجديدة تضمنت رفع متطلبات القدرات العسكرية بنسبة تقارب 30% مقارنة بالمستويات السابقة، مع تحديد مساهمات واضحة لكل دولة عضو، لتعزيز الجاهزية المشتركة لحلفاء الناتو.
وأكدت هذه الخطط استنادها إلى تقارير استخباراتية تشير إلى احتمال خوض روسيا صراعاً عسكرياً مع الحلف خلال الأعوام المقبلة، رغم التطورات الأخيرة في أوكرانيا.
ولم تُكشف التفاصيل الدقيقة للبرنامج، حرصاً على الحفاظ على عنصر المفاجأة وجعل الحلف “خصماً غير متوقع” في مواجهة روسيا، ما يعكس جدية الحلف في تحديث استراتيجياته الدفاعية لمواجهة التهديدات الجديدة.
ويأتي هذا في ظل ضغوط متواصلة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دول الحلف لرفع ميزانيات الدفاع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، استجابة للعجز الحالي والمعايير التخطيطية الجديدة التي تسعى لإعادة صياغة ميزان القوة في أوروبا.
وتأتي خطوة الناتو هذه في وقت يشهد فيه العالم حالة من التوتر غير المسبوق، ما يجعل من هذا البرنامج أكبر وأشمل خطة تسلح للحلف منذ عقود، مع رسالة واضحة بأن الحلف مستعد لمواجهة أي تصعيد محتمل من جانب روسيا، وسط مشهد دولي معقد تتشابك فيه المصالح والتحديات الأمنية.