مخاطر تناول الأطعمة المقلية على الريق صباحا.. تُسبب هذه الأمراض
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بدء اليوم بوجبة دسمة ومقلية بمثابة وضع حجر عثرة في طريق صحة الجسم، فهو يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة عديدة، ويضعف قدرة أجسامنا على أداء وظائفها الحيوية، لذا وجب الانتباه قدر الإمكان من ذلك الأمر، لتجنب مخاطره الصحية التي أشار إليها موقع «onlymyhealth» ويمكن معرفة السبب في التقرير التالي.
خطر تناول الأطعمة المقلية على الريقتحتوي الأطعمة المقلية على قدر عال من الدهون، الأمر الذي يجعلها تحتاج وقت أكثر من اللازم ليتم هضمها بالكامل، وربما يسبب ذلك الأمر الإصابة بحرقة المعدة وعسر الهضم، خاصة إذ تم تناوله على معدة فارغة تمامًا، ولا تقتصر خطورة الأمر على هذا الحد فحسب، إلى أنه من الممكن أن يتسبب في زيادة مستويات السكر في الدم أو خطر الإصابة بأمراض القلب.
يعمل تناول الأطعمة المقلية على معدة فارغة أو الريق، على الشعور بعدد من الأعراض ويمكن تناولها على النحو التالي:
الشعور بالتعب. والدوار الشعور بالامتلاء وعدم الرغبة في تناول المزيد من الطعام.علق الدكتور محمد الحوفي استشاري التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الأطعمة المقلية وعلى رأسها البطاطس تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وبعض الألوان الصناعية في الكثير من الأحيان، التي تؤثر بشكل عام على نشاط الجسم، وقد تؤدي بدورها إلى الإصابة بالكثير من الاضرار التي تؤثر بشكل سلبي على الجسم، فوجب الانتباه قدر الإمكان لذلك ومحاولة التقليل منه.
من جانبها نصحت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، بعدة أمور للحفاظ على صحة الجسم، ومنها تناول الوجبات الصغيرة لتهسيل عملية الهضم، بالإضافة إلى ضرورة مضغ الطعام جيدًا، علاوة على الحرص على شرب كميات مناسبة من الماء، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة مثل المشي وغيرها من الأنواع الأخرى التي تحافظ على صحة الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطعمة المقلية تناول الأطعمة المقلیة على صحة الجسم
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.
وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.
ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.
وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.
وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.