اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شهدت الضفة الغربية، الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مناطق عدة وخاصة في نابلس والخليل وقلقيلية.
ففي جنين، اندلعت إشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة جبع جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وجابت عدداً من شوارعها وسط إطلاق الرصاص، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وفي الخليل اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشباب الثائر في مدينة يطا جنوب المحافظة. وطالت الاقتحامات جنوب مدينة الخليل، مناطق جبل التكروري ، جبل أبو رمان ، الحاووز الأول ، الحاووز الثاني، دوار التحرير.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السموع جنوب الخليل، ومخيم العروب شمالا وبني نعيم شرقاً ودهمت عددًا من منازل المواطنين. وفي قلقيلية اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون وشارع جلجولية وبلدة إماتين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت على المواطنين في شارع جلجولية بمدينة قلقيلية، بينما أطلقت قنابل إنارة خلال اقتحام بلدة عزون.
وتمكن الشباب الثائر من استهداف قوات الاحتلال بعبوات متفجرة محلية الصنع خلال اقتحام بلدة عزون.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مهند عطا خلال اقتحام مدينة قلقيلية، وصادرت مركبة الأسير معتز بري خلال اقتحام بلدة إماتين.
واقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية، اقتحامها لبلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وتمركزت في محيط البوابة على الشارع الرئيس، وأغلقت المنطقة بشكلٍ كامل ومنعت مرور المركبات وتنقل المواطنين، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت تجاه المنازل والمركبات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات الاحتلال خلال اقتحام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم فقوعة وقباطية في جنين ويشعل مواجهات مع المواطنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".
وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.