الاحتلال يشن حملة اعتقالات واقتحامات بالضفة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت فجر وصباح اليوم السبت، مجموعة من المواطنين خلال عمليات اقتحام ومداهمة نفذتها لعدة مناطق بالضفة الغربية.
واعتقل الشاب جهاد أبو حمدان بعد اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة في نابلس .
فيما اعتقل شابا خلال اقتحام قوات الاحتلال عدة مناطق من محافظة قلقيلية.
واقتحمت قوات الاحتلال مناطق متفرقة من الخليل وجنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم ، وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها، وعرف من أصحابها، إبراهيم أحمد أبو صبحية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت بلدة الخضر جنوب بيت لحم، قد شهدت، مساء أمس الجمعة، عمليات اقتحام لقوات الاحتلال.
وأفاد شهود عيان بأن قوة عسكرية تمركزت في محيط البوابة على الشارع الرئيسي، وأغلقت المنطقة بشكل كامل ومنعت مرور المركبات وتنقل الأهالي، كما وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت تجاه المنازل والمركبات".
المصدر : جريدة القدس - عرب 48
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى
الثورة نت /..
قاد المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن 486 مستوطنا بقيادة الوزير المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، برفقة كبار ضباط العدو الإسرائيلي، عبر باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته.
وتزامن الاقتحام مع إخراج قوات العدو المصلين من داخل المسجد، كما أبعدت حراس الأقصى عن مواقعهم، لفسح المجال أمام بن غفير ومجموعات المستوطنين الذين رافقوه.
ونفذت تلك المجموعات جولات استفزازية داخل ساحات المسجد، وتلقوا شروحات عما يسمى “الهيكل المزعوم”، كما أدوا طقوسا تلمودية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا لاحقًا من جهة باب السلسلة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية من داخل البلدة القديمة، أن نحو 100 عنصر من قوات العدو الإسرائيلي انتشروا في باحات المسجد الأقصى، لتأمين اقتحام بن غفير وعدد من نواب حزبه، في مشهد وُصف بالاستفزازي والعدواني.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد شددت إجراءاتها العسكرية عند أبواب الأقصى، ومنعت عشرات المصلين من الدخول إليه أو أداء الصلاة، كما احتجزت بطاقات هويات عدد من الفلسطينيين، وعرقلت وصول آخرين، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ المسجد من أهله، تزامنا مع الاقتحامات المتكررة.