برلمانى: تدريب الطلاب على إقامة مشروعات يوفر جهد البحث عن وظائف
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال النائب عبد الفتاح يحيي عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن تمكين الشباب إجتماعيا وإقتصاديا من أهم أهداف خطة التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة، مشيرا إلي وجود توجيهات مستمرة من الرئيس السيسي بدعم الشباب بكافة المجالات لا سيما ريادة الأعمال.
وأضاف “ يحيي” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن قيام وزارة التضامن بتدريب 10 آلاف طالب على إقامة مشروعات فترة دراستهم بالجامعة، بالطبع هو إضافة جديدة للوزارة فيما يتعلق بتنمية وتطوير مهارات وقدرات الشباب في مجال العمل، قائلا “ فكرة التدريب جديدة علي وزارة التضامن لأنها من اختصاص القوى العاملة ولذلك فإنها خطوة ممتازة”.
دمج الطلاب في سوق العمل
وتابع النائب : كما أن العمل علي تدريب طلاب الجامعات علي إنشاء المشروعات المتوسطة والصغيرة بشكل مبكر خلال سنين الدراسة، سيوفر الكثير من الجهد والوقت عليهم بعد التخرج فيما يتعلق بسرعة الدمج في سوق العمل.
ولفت عضو مجلس النواب، إلي أن نسبة كبيرة من التعداد السكانى للدولة، هى فئة الشباب وبالتالي لابد من استغلال هذه الطاقات وقدراتها في تحقيق النمو الاقتصادى، في ظل الدعم الكبير الذي يتم تقديمه من مختلف المؤسسات.
وفي نهاية حديثه، أكد البرلماني، على أن فكرة تمويل مشروعات الشباب ، تهدف إلي تشجيعهم علي التصنيع والتصدير، بخلاف توفير المزيد من فرص العمل لهم.
وأعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق حزمة من البرامج التدريبية للطلاب الراغبين فى إقامة مشروعات إنتاجية أثناء فترة دراستهم بالجامعة، حيث تستهدف المبادرة تدريب 10 آلاف طالب خلال العطلة الصيفية بدءًا من شهر أغسطس الجاري ، وحتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، وسيتم تنفيذ دورات تدريبية في مجال إعداد دراسات الجدوى، والتسويق، والشمول المالي، والحرف التراثية واليدوية، وسوف يتم اختيار أفضل 10 دراسات جدوى لكل جامعة من بين المشاركين في الورش التدريبية وتقدم الوزارة فرصًا تمويلية بقيمة مالية تتراوح من 10 آلاف جنيه حتى 15 ألف جنيه للمشروع الواحد بإجمالي 5000 آلاف مشروع إنتاجي تساهم في تحفيز الطلاب على العمل والإنتاج وعلى الاستقلالية المالية منذ الصغر.
وأشارت القباج أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بطلاب الجامعات والمعاهد وبصفة خاصة من هم أولى بالرعاية أو من تستهدفهم الوزارة في برامجها المختلفة، اتساقاً مع مبادرة تكافؤ الفرص التعليمية والتي تستهدف بالأساس دعم القدرات الاجتماعية والمادية للطلاب وتنمية الوعي بالقضايا الاجتماعية والوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن تمكين الشباب مجلس النواب القوى العاملة المشروعات المتوسطة الشباب سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وظائف بسويسرا لا تتطلب خبرة.. قدم الآن
تشهد سويسرا في الآونة الأخيرة تزايدا ملحوظا في الطلب على العمالة الزراعية، ما يجعلها من أبرز الوجهات الأوروبية للراغبين في العمل خارج البلاد، خاصة في ظل اتساع الرقعة الزراعية وتعدد المزارع في مختلف المقاطعات.
ويعتبر العمل في هذا القطاع من الفرص الواعدة، لسهولة الاشتراطات ووفرة الامتيازات المقدمة للعاملين.
العمل في المزارع السويسرية لا يتطلب الحصول على مؤهل علمي عال، كما أنه لا يشترط خبرات مهنية معقدة، ما يفتح المجال أمام فئة كبيرة من الشباب الراغبين في خوض تجربة العمل بالخارج.
وتتنوع المهام داخل المزارع لتشمل جني الفواكه والخضروات، ورعاية الحيوانات وتربيتها، بالإضافة إلى العمل في مزارع الألبان والماشية، مما يتيح الفرصة لاكتساب خبرات عملية في بيئة احترافية ومتطورة.
ومن بين أبرز الامتيازات التي يحصل عليها العاملون في هذا القطاع، تسهيلات كبيرة في الحصول على التأشيرة والإقامة، فضلا عن بدل مواصلات مقدم من صاحب العمل، وتوفير دعم لوجستي وإداري يساهم في تيسير ترتيبات الإقامة والتنقل.
وتعتبر هذه العوامل من نقاط الجذب الرئيسية التي تجعل من سويسرا وجهة مثالية للراغبين في العمل المؤقت أو الموسمي.
الشروط المطلوبة للعمل في مزارع سويسراتضع غالبية المزارع السويسرية بعض الاشتراطات الأساسية التي يجب استيفاؤها قبل تقديم طلب العمل، وتشمل ضرورة التمتع بصحة جيدة، والخلو من الأمراض المعدية، وعدم وجود حساسية تجاه الحيوانات.
كما يفضل أن يكون المتقدم لديه معرفة مسبقة بالأعمال الزراعية أو تربية الماشية، ما يعزز فرصه في القبول.
أما بالنسبة للمستندات المطلوبة، فهي تشمل جواز سفر ساري المفعول يحتوي على صفحتين فارغتين على الأقل، بالإضافة إلى عرض عمل رسمي من صاحب مزرعة سويسري يتضمن تفاصيل الوظيفة ومكان السكن، وكشف حساب بنكي حديث لآخر ثلاثة أشهر بقيمة لا تقل عن 945 يورو، بجانب شهادة حسن سير وسلوك، ورقم شهادة الكفالة، وخطاب دعوة من جهة العمل يوضح عنوان الإقامة، فضلا عن مستوى جيد في اللغة الإنجليزية لتيسير التواصل داخل بيئة العمل.
وتعد سويسرا من الدول الأوروبية الجاذبة للعمالة في القطاع الزراعي، حيث توفر بيئة عمل منظمة، ومستوى معيشة مرتفع، ما يجعلها خيارا مثاليا للباحثين عن فرص عمل بالخارج في عام 2025.