جوائز «الليجا».. إنجازات غير مسبوقة تدعم «ثورة برشلونة»!
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
مع بداية الجولة الـ 12 في «الليجا»، أُعلن حصول روبرت ليفاندوفسكي على جائزة لاعب شهر أكتوبر في البطولة، لتستمر سيطرة نجوم برشلونة على الجائزة منذ انطلاق الموسم الحالي، حيث فاز بها رافينيا ولامين يامال خلال شهري أغسطس وسبتمبر، على الترتيب، وهو الأمر الذي يحدث للمرة الأولى في تاريخ الجائزة الشهرية، منذ انطلاقها في بداية موسم 2013-2014، إذ لم يسبق للاعبي «البارسا» حصد 3 جوائز متتالية على الإطلاق، حتى خلال «العصر الذهبي» لميسي ورفاقه!
والمثير أن «ليفا» كان النجم الوحيد الذي وضع اسم برشلونة في قائمة الجوائز الشهرية، خلال الموسمين الماضيين، بل إنه لم يفز بها سوى مرتين في تلك الفترة، عندما حصدها في فبراير 2024، وقبلها في أكتوبر 2022، ولم يكن «البارسا» حاضراً قبلها أيضاً بفترة طويلة، لأن «الأسطوري» ليونيل ميسي فاز بها خلال فبراير 2021، قبل البولندي بأكثر من عام ونصف العام.
وبالعودة إلى فترات قديمة سابقة، لم ينجح نجوم «البلوجرانا» في الفوز بالجائزة عبر 3 أشهر متتالية أبداً، وكان الإنجاز الأفضل هو حصدها مرتين توالياً، عندما حققها «الصديقان» ميسي وسواريز، خلال سبتمبر وأكتوبر 2018، وهو ما كرراه مرة أخرى في شهري نوفمبر وديسمبر 2019، بنفس الترتيب، ويُعد «الساحر» ميسي الأكثر فوزاً بها في تاريخ برشلونة، بـ 8 مرات، ليتصدر المشهد في «الليجا»، بالتساوي مع أنطوان جريزمان، كما تساوى ليفاندوفسكي مع «الأسطوري» رونالدو، في رصيد 3 جوائز شهرية لكل منهما، رغم الفارق بينهما في فترات البقاء في «الليجا»، وبالـ 3 جوائز المُتتالية الأخيرة، بات نجوم «البارسا» الأكثر فوزاً بها بـ 19 مرة!
وتبدو ملامح «الثورة» واضحة داخل «القلعة الكتالونية» في كل شيء هذا الموسم، تحت قيادة المدرب الألماني هانسي فليك، الذي حقق إنجازاً مُشابهاً «نادراً» هو الآخر، حيث فاز بجائزة مدرب الشهر مرتين حتى الآن، خلال أغسطس وأكتوبر 2024، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ برشلونة مع تلك الجائزة، إذ لم يسبق لأي مُدرب للفريق «الكتالوني» تحقيق ذلك، بل إن «البارسا» لم يعرف تلك الجائزة إلا مرة واحدة فقط، قبل 8 سنوات، عندما حصدها لويس إنريكي في مايو 2016، وإن كانت الجائزة توقفت بعد موسم 2016-2017، ولم تعُد لها الحياة إلا في الموسم الماضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الليجا الإسبانية برشلونة روبرت ليفاندوفسكي لامين يامال هانسي فليك
إقرأ أيضاً:
موجة إنفلونزا غير مسبوقة تضرب بريطانيا
حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا من أن البلاد تواجه "تفشيا غير مسبوق للإنفلونزا"، في حين يستعد الأطباء لتنفيذ إضراب يستمر 5 أيام قبل عيد الميلاد.
ودعا وزير الصحة ويس ستريتينغ -في مقابلة نشرتها صحيفة "ذي تايمز" الجمعة- الأطباء المقيمين إلى إلغاء إضرابهم، وأكد أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية -وهي خدمة الصحة العامة في بريطانيا- في وضع بالغ الخطورة وتواجه تحديا لم تشهده منذ جائحة (كوفيد-19).
وبلغت حالات الإصابة بالإنفلونزا مستويات قياسية لمثل هذه الفترة من العام بحسب أرقام نشرتها الهيئة الخميس.
وارتفع عدد الحالات بنسبة 55% خلال أسبوع، حيث بلغ متوسط عدد المرضى الذين أُدخلوا إلى المستشفيات الأسبوع الماضي 2660 مريضا يوميا.
وقالت المديرة الطبية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ميغانا بانديت "مع طلب قياسي على خدمات الطوارئ وسيارات الإسعاف، وإضراب وشيك للأطباء المقيمين، جعل هذا التفشي غير المسبوق للإنفلونزا هيئة الخدمات الصحية الوطنية في أسوأ وضع ممكن خلال هذه الفترة من السنة".
ويعدّ وضع هيئة الخدمات الصحية الوطنية تحديا سياسيا رئيسيا لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر العمالية، في وقت تعاني فيه الهيئة من أزمة عميقة بينها فترات انتظار طويلة جدا للحصول على المواعيد.
إضراب الأطباءوإذا حدث الإضراب المقرر الأربعاء، فسيكون الإضراب الـ14 للأطباء منذ مارس/آذار 2023. ويتواجه الأطباء المقيمون مع الحكومة بشأن الرواتب والتدريب.
ودعا وزير الصحة ويس ستريتينغ الأطباء إلى قبول عرض الحكومة، ووافق على مطلب نقابة الأطباء بمنح الأولوية في التدريب للأطباء المتدرجين في بريطانيا على المتقدمين من الخارج إضافة إلى زيادة العدد.
في المقابل، أعلن الوزير أن الحكومة لا تستطيع ولن تتنازل بشأن الرواتب، "خصوصا بعد زيادة قدرها 28.9% خلال السنوات الثلاث الماضية، وأكبر زيادة في القطاع العام بأكمله خلال العامين الماضيين".
إعلانوتطالب الجمعية الطبية البريطانية، التي تمثل الأطباء المقيمين، بزيادة إضافية قدرها 26%، معتبرة أنها ضرورية بعد سنوات من زيادات لم تواكب التضخم.
وستطرح الجمعية اقتراح الحكومة الجديد على أعضائها من خلال استطلاع رأي عبر الإنترنت ينتهي الاثنين.