«أوبك» يتعافى بعد فتح حقول النفط ومرافئ التصدير المغلقة في ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ارتفع الإنتاج النفطي من منظمة الدول المصدرة له المعروفة اختصارًا بـ«أوبك» خلال الشهر الماضي، بعد أن تمكنت ليبيا من استئناف انتاجها الذي توقف خلال الفترة الماضية.
وذكرت وكالة بلومبيرج الإخبارية الأمريكية أن إمدادات أوبك من النفط زادت بمقدار 370 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 29.9 مليون برميل في اليوم خلال شهر أكتوبر الماضي، غير أن ذلك المكسب قد تراجع بسبب نقص الإمداد في العراق وإيران والسعودية وفقا للخفض الطوعي المتفق عليه لتحقيق توازن عالمي.
وتمكنت ليبيا من إحياء إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل ليصل إلى 1.03 مليون برميل في اليوم، بعد أن أعادت السلطات في شرق البلاد فتح حقول النفط ومرافئ التصدير التي كانت قد أغلقتها خلال الخلافات مع الحكومة التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرًا لها للسيطرة على البنك المركزي.
فيما انخفض انتاج العراق من النفط بمقدار 90 ألف برميل ليصل إلى 4.13 مليون برميل يوميا، تنفيذًا للتخفيضات المتفق عليها في بداية العام، بسبب فتور النمو في الطلب العالمي، بينما ظلت بغداد فوق حصتها اليومية البالغة 4 ملايين برميل يوميا.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط بنسبة 15% منذ أوائل شهر يوليو الماضي مع تعثر الطلب في الصين التي تعد المستهلك الأكبر، بينما يزداد العرض في الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وغيانا.
ومن المقرر أن تبدأ الدول الرئيسية في المنظمة سلسلة من الزيادات الشهرية في الإمداد بإضافة 180 ألف برميل يوميًا خلال شهر ديسمبر المقبل، كما انه سيتم عقد اجتماع لوزراء من تحالف أوبك+ المكون من 23 دولة في الأول من ديسمبر المقبل لمراجعة السياسة لعام 2025.
يذكر أنه قد تم تقويض جهود تحالف أوبك + لتحقيق التوازن في الأسواق العالمية بسبب فشل بعض الأعضاء في الحد من الإنتاج كما هو متفق عليه - وأبرزها العراق وكازاخستان وروسيا - وسط فتور النمو في الطلب العالمي.
صندوق أوبك للتنمية يؤكد التزامه بتعزيز أهداف التنمية العالمية
بـ 180 ألف برميل يوميا.. 8 دول بتحالف «أوبك +» يرفعون إنتاج النفط في أكتوبر المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا العراق إيران الإنتاج النفطي منظمة الدول المصدرة إمدادات أوبك فتح حقول النفط ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
أمنستي تدعو للكشف عن مصير برلماني ليبي اختفى قبل عام شرقي ليبيا
دعت منظمة العفو الدولية ما يسمى "القوات المسلحة العربية الليبية" التابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر إلى الكشف الفوري عن مصير عضو مجلس النواب الليبي، إبراهيم الدرسي، الذي اختفى شرق البلاد منذ 16 مايو/أيار 2024.
وقالت المنظمة إن الدرسي اختفى بعد حضوره استعراضًا عسكريا نظمته تلك القوات بمدينة بنغازي الخاضعة لسيطرتها الفعلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيينlist 2 of 2جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنساend of listوتصاعد القلق الحقوقي بعد تداول مقاطع فيديو "صادمة" مطلع مايو/أيار الماضي تظهر النائب مجردًا من ملابسه في غرفة ذات جدران إسمنتية وإضاءة خافتة، وقد بدت عليه آثار واضحة للتعذيب، بينما كان مقيدا من عنقه بسلسلة معدنية ثقيلة.
وطالبت المنظمة بضرورة إحالة جميع المشتبه في ضلوعهم في اختفائه القسري وتعذيبه، بمن فيهم كبار الضباط والقادة، إلى المحاكمة وفق إجراءات قانونية عادلة.
وأكدت أن الكشف عن مصير الدرسي يمثل أولوية حقوقية في ظل تصاعد حالات الإخفاء القسري في ليبيا.
وإبراهيم الدرسي هو عضو في مجلس النواب الليبي (البرلمان) عن دائرة بنغازي، ويرأس لجنة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المجلس.
ووثقت العفو الدولية ضلوع "لواء طارق بن زياد"، وهي إحدى الجماعات المسلحة القوية التي تعمل تحت قيادة القوات المسلحة العربية الليبية، منذ عام 2016، في عمليات اختطاف وإخفاء قسري شملت شخصيات سياسية، ونشطاء، وصحفيين، ومدنيين آخرين.
إعلانوتم استهداف أولئك بسبب معارضتهم الفعلية أو المفترضة للقوات المسلحة العربية الليبية، بما في ذلك انتقاداتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقائد العام "للقوات المسلحة العربية الليبية" خليفة حفتر أو لابنه صدام حفتر أو لحلفائهما، أو بسبب انتماءاتهم القبلية أو العائلية، أو أنشطتهم السياسية، أو لرفضهم "التعاون"، وفق المنظمة.