الرئاسي يستعرض الأوضاع الاقتصادية وأحدث المتغيرات الإقليمية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم السبت اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني بينما غاب بعذر عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي.
وكرس الاجتماع لمناقشة تطورات الاوضاع الاقتصادية، والمعيشية، والخدمية، وفي المقدمة المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والسلع الاساسية، والشحن التجاري، وتداعياتها الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
كما تطرق الاجتماع الى عدد من الاستحقاقات، والقضايا والتطورات المحلية، بما في ذلك الاوضاع في محافظة حضرموت واتخذ حيالها الاجراءات والقرارات اللازمة.
وفي مستهل الاجتماع استمع مجلس القيادة الرئاسي الى احاطة من رئيس المجلس الدكتور رشاد محمد العليمي بشأن نتائج لقاءاته، مع الفاعلين الاقليميين الدوليين، واجتماعاته الاخيرة في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة الحكومة، ولجنة ادارة الازمات الاقتصادية والانسانية واللجنة الامنية العليا، والغرف التجارية ومجتمع الاعمال والجهات ذات العلاقة، لتشارك الخطط والسياسات، والرؤى الموجهة لتعزيز موقف العملة الوطنية، والاصلاحات الشاملة، وتأمين الخدمات والسلع الاساسية.
كما استمع المجلس من بعض اعضائه الى احاطات موجزة بشأن عدد من القضايا والمهام الموكلة اليهم، اضافة الى تقارير حكومية حول التطورات الاقتصادية والنقدية، ومؤشراتها المتوقعة على مختلف المستويات.
وجدد المجلس، حرص الدولة على تحمل كامل المسؤولية في التخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية، مع التزامها المطلق بتعزيز وحدة الصف والتركيز على المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
كما جدد مجلس القيادة الرئاسي دعمه لمسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية المنسقة مع الشركاء الاقليميين والدوليين، منوها في هذا السياق بدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، في دعم جهود الدولة من اجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الأساسية.
وتطرق مجلس القيادة في اجتماعه الى التطورات الاقليمية والدولية المرتبطة بالتصعيد الخطير لقوات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، و اللبنانية وتداعياتها على الامن والسلم الدوليين.
وعلى هذا الصعيد، رحب مجلس القيادة الرئاسي بدعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في 11 من الشهر الجاري، فضلا عن مبادرتها المقدرة عاليا باطلاق تحالف دولي لدعم حل الدولتين.
واكد المجلس موقف اليمن الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.
كما جدد موقف اليمن الداعم للدولة اللبنانية، وسيادتها وحقها الحصري في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب، مشددا على ان وقف العدوان الإسرائيلي، وانتهاكاته الوحشية، هو مفتاح السلام المنشود، ومدخل لرفع الغطاء عن ذرائع ايران، ووكلائها لتأزيم الأوضاع، ومحاولاتها المستميتة لمصادرة الارادات الوطنية لشعوب المنطقة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
مع تدهور الأوضاع الاقتصادية.. الدراجات النارية تتحول لوسيلة النقل الرئيسة في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أصبحت الدراجات النارية في اليمن أكثر من وسيلة تنقل عادية، حيث تحولت إلى ضرورة حياتية تعكس الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها ملايين اليمنيين بسبب الحرب المستمرة. ويبلغ عدد هذه الدراجات في البلاد أكثر من مليون، يتركز معظمها في محافظات تعز والحديدة ذات الكثافة السكانية العالية.
في ظل توقف رواتب الموظفين وتدهور الوضع الاقتصادي، لجأ اليمنيون إلى اقتناء الدراجات النارية التي توفر بديلاً منخفض التكلفة للسيارات، وتمكّنهم من التنقل بسهولة عبر الطرقات الضيقة والمزدحمة، بالإضافة إلى استهلاكها المحدود للوقود. كما أصبحت هذه الدراجات مصدر رزق للعديد من سائقيها الذين يستخدمونها لنقل الركاب وتوصيل البضائع.
ومع الانتشار الواسع للدراجات النارية، تصاعدت حوادث السير المرتبطة بها بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، نتيجة السرعة الزائدة، وسوء صيانة المركبات، وقيادة غير المؤهلين، بالإضافة إلى الانشغال أثناء القيادة. وفي محافظة تعز مثلاً، سجلت السلطات ارتفاعاً في عدد الحوادث التي أسفرت عن إصابات ووفيات عديدة.
على الجانب الأمني، تم حظر استخدام الدراجات النارية في بعض المناطق، مثل عدن، في محاولة لتحسين الوضع الأمني وتنظيم حركة المرور. كما تواجه سائقي الدراجات في صنعاء إجراءات صارمة تشمل فرض رسوم جمركية عالية، واشتراطات مكلفة لشراء معدات السلامة، بالإضافة إلى قيود على استخدام الأجهزة الصوتية وحمل الركاب، ما أثار استياء السائقين الذين يطالبون بتخفيف هذه الإجراءات التي تؤثر على مصدر رزقهم.
يبقى دور الدراجات النارية في اليمن محورياً في ظل الأزمة الاقتصادية، ويواجه المجتمع والسلطات تحدياً في تحقيق توازن بين الأمن والسلامة، وبين دعم الفئات التي تعتمد على هذه الوسيلة في تأمين لقمة عيشها.