إنتاج دولة خليجية من النفط يسجل رقماً قياسياً تاريخياً
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تواصل سلطنة عمان تحقيق مزيد من الأرقام القياسية في مجال الاقتصاد والاستثمار، وهذه المرة في قطاع النفط، حيث سجلت ذروة تاريخية للإنتاج، خلال النصف الأول من العام الجاري.
ووفقاً لـ"المركز الوطني للإحصاء والمعلومات" الحكومي، اليوم الاثنين، فقد سجلت صادرات النفط العماني 153 مليون برميل، خلال النصف الأول من العام الجاري، بينما بلغ الإنتاج ذروة تاريخية بواقع مليون و57 ألفاً و200 ألف برميل يومياً.
وكانت شركة "أوكسيدنتال عُمان" (مملوكة لمجموعة أوكسيدنتال للبترول الأمريكية) كشفت عن تقديرات أولية لإنتاج النفط بحقل ضمن البلوك 65 بلغت 6 آلاف برميل من مكافئ النفط يومياً؛ ما يعني دعم إجمالي احتياطات النفط في السلطنة.
وقالت الرئيسة التنفيذية للشركة فيكي هولوب، بمؤتمر صحفي يوم 7 أغسطس الجاري، إن هذه الكمية هي "أعلى نتيجة مقدرة في عُمان على مدار العقد الماضي"، مؤكدة أن هذا الإنجاز جاء بدعم تقنيات الشركة المتميزة في توصيف كميات النفط تحت الأرض، مما يعزز مكانتها كأكبر منتج مستقل في السلطنة.
وخلال العام 2022، حققت شركة "أوكسيدنتال عُمان" ما مجموعه 12 اكتشافاً جديداً للنفط والغاز في السلطنة، يقدر الإنتاج الأولي فيها بنحو 2220 ألف برميل من مكافئ النفط يومياً، بينها 201 ألف برميل من السوائل، و110 ملايين قدم مكعبة قياسية من الغاز.
وفي العام 2019، أصدر السلطان العماني الراحل قابوس بن سعيد مرسوماً أجاز فيه اتفاقية نفطية بين حكومة السلطنة وشركة "أوكسيدنتال عمان"، يمنح الأخيرة حق الاستكشاف والإنتاج في البلوك 65.
وحسب بيانات وزارة الطاقة والمعادن العمانية، فإن إجمالي احتياطيات النفط والغاز بالسلطنة ارتفع بصورة ملحوظة في العام 2022، إذ بلغت احتياطيات الخام والمكثفات المتوقعة نحو 4 مليارات و905 ملايين برميل، مرتفعاً بنسبة 1% عن العام 2021.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تأجيل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير إلى الربع الأخير من العام الجاري
في ضوء تطورات الأحداث الإقليمية الراهنة، فقد تقرر إرجاء الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، والذي كان مقررًا في اليوم الثالث من يوليو المقبل.
وسوف يتم تحديد موعد جديد للافتتاح الرسمي للمتحف خلال الربع الأخير من العام الجاري، على أن يتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، وذلك بعد التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان تنظيم فعالية تليق بمكانة مصر السياحية والثقافية على الساحة الدولية.
وقد جاء هذا القرار أيضًا انطلاقًا من المسؤلية الوطنية للدولة المصرية، وحرصها على تقديم حدث استثنائي عالمي في أجواء تليق بعظمة الحضارة المصرية وتراثها الفريد، وبما يضمن مشاركة دولية واسعة تواكب أهمية الحدث.
وسيواصل المتحف المصري الكبير استقبال زائريه في ضوء الافتتاح التجريبي له لحين قرب الموعد الجديد للافتتاح الرسمي خلال الربع الأخير من العام الجاري.