ارتفاع أسعار النفط و«برنت» يسجل 78.93 دولارًا للبرميل
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في التعاملات المبكرة اليوم، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ يناير 2025.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.92 دولار أو 2.49 % لتبلغ 78.93 دولارًا للبرميل.
فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.89 دولار أو 2.56 % لتصل إلى 75.73 دولارًا.
أسعار النفطبرنتأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار النفط برنت أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1% مع تثبيت إنتاج أوبك+ وتصاعد مخاطر الإمدادات
سجلت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من 1% خلال التعاملات الآسيوية، اليوم /الاثنين/، مدفوعة بتأكيد تحالف "أوبك+" الإبقاء على مستويات الإنتاج دون تغيير خلال الربع الأول من العام المقبل، إلى جانب تجدد المخاوف المتعلقة بالإمدادات في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.
وصعدت عقود خام برنت تسليم فبراير بنسبة 1.2% لتسجل 63.13 دولار للبرميل، كما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكية بالنسبة نفسها إلى 59.27 دولار للبرميل.
وأعاد تحالف "أوبك+" التأكيد، في بيان رسمي صدر مساء أمس /الأحد/، على التزامه بوقف أي زيادات في الإنتاج خلال الربع الأول من عام 2026، مع الإبقاء على التخفيضات الطوعية البالغة نحو 3.24 مليون برميل يوميا.
وأشار التحالف إلى اتباع نهج حذر في ظل مؤشرات على طلب غير متوازن واحتمالات بحدوث فائض في المعروض خلال عام 2026، كما وافق على آلية لتقييم القدرات الإنتاجية القصوى للدول الأعضاء خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2026 تمهيدا لتحديد خطوط الأساس الخاصة بحصص عام 2027.
وقال محللو بنك "ING" ، في مذكرة تحليلية ، إن هذه الآلية قد تكون موضع جدل بين الدول الأعضاء، مع سعي بعضها إلى رفع خطوط الأساس الخاصة بها.
وتزامن ذلك مع تقييم المتعاملين في الأسواق لمخاطر جديدة تهدد الإمدادات، عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن دراسة إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا، في ظل تصعيد سياسي بين واشنطن وكاراكاس.
وأفاد محللو "ING" بأن التصعيد الأخير دفع الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات على قوارب تتهمها بنقل المخدرات، إلى جانب تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.
وتعد فنزويلا من كبار المنتجين في المنطقة، إذ تصدر ما يقرب من 800 ألف برميل يوميا، معظمها من النفط الخام المتجه إلى الصين، ما يجعل أي تصعيد إضافي مصدر تهديد للإمدادات العالمية.