الجزيرة:
2025-06-10@21:08:03 GMT

رشيدة طليب تمتنع عن تأييد كامالا هاريس

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

رشيدة طليب تمتنع عن تأييد كامالا هاريس

امتنعت النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب عن تأييد مرشحة حزبها في انتخابات الرئاسة ونائبة الرئيس كامالا هاريس خلال تجمع نقابي في ميشيغان، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي يُنتظر أن تحسم السباق الرئاسي.

وحثت طليب -وهي أول نائبة أميركية فلسطينية في الكونغرس- الحاضرين على التصويت، لكنها ركزت في حديثها على الاقتراعات المحلية التي تجرى بالتزامن مع انتخابات الرئاسة الثلاثاء المقبل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إلى أي مدى يمكن أن تكون ولاية ترامب الثانية خطرة؟list 2 of 2دبلوماسية أميركية مستقيلة: الأيديولوجيا والفساد والعنصرية وراء دعم بايدن لإسرائيلend of list

وقالت للمشاركين في التجمع الذي نظمه اتحاد للعاملين بصناعة السيارات في ديترويت بولاية ميشيغان مساء الجمعة: "لا تستهينوا بالقوة التي تملكونها جميعا. إنها أكبر من تلك الإعلانات وتلك اللافتات واللوحات الإعلانية".

وتابعت: "لديكم جميعا قوة أكبر لحشد الناس الذين يدركون أن علينا النضال ضد جشع الشركات في بلادنا".

وطليب هي الوحيدة التي لم تعلن تأييدها لكامالا هاريس، من بين مجموعة النائبات اليساريات الأربع بالحزب الديمقراطي التي تعرف باسم "سكواد".

وقد انتقدت النائبة الأميركية الفلسطينية موقف الديمقراطيين بشأن الحرب على غزة، ولا سيما بعدما عقد الحزب مؤتمره العام في شيكاغو في أغسطس/آب الماضي من دون إشراك أي متحدث أميركي فلسطيني.

وأشارت صحيفة الغارديان إلى أن امتناع طليب عن تأييد هاريس يأتي في وقت أظهر فيه استطلاع للرأي أن 43% من الأميركيين المسلمين يؤيدون مرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي طالبت بوقف الإبادة في غزة.

وكان الديمقراطيون قد ألقوا باللائمة على ستاين عندما خسرت هيلاري كلينتون أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب عام 2016، وقالوا إنها كانت سببا في خسارتهم ولايتي ميشيغان وويسكونسن. ويخشى بعض الديمقراطيين أن يتكرر الأمر نفسه في هذه الانتخابات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

هل يخسر ترامب الهند؟

الهند، حليف أميركا، الذي رحبت بعودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلطة تعاني الآن من مشاكل خطيرة مع سياساته، فهل يراعي الرئيس الأميركي مخاوفها أم يخسرها؟

هذا ما ناقشه والتر راسل ميد، كاتب عمود الرؤية العالمية في صحيفة وول ستريت جورنال، وأستاذ الاستراتيجية وحكم الدولة في مركز هاملتون للتعليم الكلاسيكي والمدني في جامعة فلوريدا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا تنسحب فاغنر من مالي بعد أربع سنوات من الحرب؟list 2 of 2كاتب أميركي: ترامب يلعب بالنار في لوس أنجلوسend of list

يلاحظ ميد أن النخب الهندية وحكومة رئيس الوزراء الهندي ناراندرا مودي أعربوا عن ترحيبهم بإعادة انتخاب ترامب، إلا أن التطورات خلال الأشهر الخمسة الأولى من رئاسته أثارت قلقًا متزايدًا في نيودلهي.

وأرجع الكاتب ذلك التفاؤل الهندي الأولي إلى توقع الهنود أن ينتهج ترامب سياسة خارجية براغماتية ومعاملاتية، تقلل فيها الإدارة الأميركية من المحاضرات حول حقوق الإنسان والديمقراطية.

وحسب الكاتب فإن الهند كانت تنظر بإيجابية لإدارة ترامب السابقة للأسباب التالية:

اتفاقيات أبراهام. الموقف الحازم تجاه الصين. الاعتراف بالهند كقوة عالمية، وليس مجرد لاعب إقليمي.

لكن ميد لاحظ أن خيبات الأمل من ترامب حلت محل الترحيب به، مرجعا ذلك للأمور التالية:

ترحيل المهاجرين الهنود:

كانت عمليات الترحيل متوقعة، لكن المعاملة القاسية – بما في ذلك التكبيل واستخدام الطائرات العسكرية – أثارت غضبًا محليًا في الهند.

إعلان

استغلت أحزاب المعارضة هذه القضية لانتقاد عجز حكومة مودي عن حماية الهنود في الخارج.

اضطراب تأشيرات الطلاب:

أثار قرار مايو/أيار 2025 بوقف مقابلات تأشيرات الطلاب الجديدة دهشة العائلات الهندية والجامعات الأميركية على حد سواء.

مع تسجيل أكثر من 330 ألف طالب هندي في الولايات المتحدة (متجاوزين بذلك أعداد الطلاب الصينيين) العام الماضي، فإن خطوة إدارة ترامب الأخيرة أضرت بركيزة أساسية من ركائز العلاقات بين الشعبين.

انتقادات لخطوة آبل في الهند:

أدى انتقاد ترامب العلني لخطة آبل لنقل التصنيع من الصين إلى الهند إلى تقويض آمال الهند في أن تصبح شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا للولايات المتحدة.

العلاقات في كشمير وباكستان:

في أعقاب الهجوم الإرهابي في كشمير والتوترات الحدودية اللاحقة مع باكستان، أثار رد الفعل الأميركي الداعي إلى ضبط النفس من "كلا الجانبين" استياء الرأي العام الهندي.

كما أحرج ترامب بادعائه، عبر منصة "تروث سوشيال، بأنه توسط في هذا الصراع المسؤولين الهنود، ويخشى الهنود عودة واشنطن إلى السياسات الأميركية القديمة التي تعامل الهند وباكستان كخصمين متساويين.

ولفت ميد إلى أن أهمية الرأي العام في الهند، مشيرا إلى أن الناخبين ووسائل الإعلام الهندية حساسين لكل ما يمكن أن يفسر على أنه إهانات أو معاملة غير عادلة.

ميد: ما لم يُعدّل ترامب –نبرة إدارته ونهجها، فقد يُبدد تحالفًا حيويًا مع دولة رحّبت في البداية بعودته إلى السلطة.

مسألتان أساسيتان

وأبرز الكاتب أن الهنود ينظرون لعلاقتهم مع واشنطن من خلال مسألتين أساسيتين، أولا النمو الاقتصادي، وهو ما ينعكس في  تُرى السياسات المؤثرة على التجارة والهجرة والتعليم من هذا المنظور.

اما المسألة الثانية فهي الكرامة والتقدير، إذ تريد الهند أن يُنظر إليها كقوة عالمية كبرى، لا كلاعب إقليمي يُقارن باستمرار بباكستان.

وحسب ميد، فإن أسلوب ترامب السياسي المتهور ورسائله ذات الدوافع السياسية قد تضر بالعلاقات الأميركية الهندية، وبينما لا تزال المخاوف المشتركة بشأن الصين قائمة، فإن الإيماءات الرمزية والمواقف العامة (خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي) يمكن أن تُقوّض التعاون الاستراتيجي طويل الأمد بين البلدين.

إعلان

وختم ميد بالتأكيد على أن ترامب، ما لم يُعدّل نبرة إدارته ونهجها، فقد يُبدد تحالفًا حيويًا مع دولة رحّبت في البداية بعودته إلى السلطة.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: مصر تمضي في درب البناء والتنمية بسواعد أبنائها المخلصين
  • معاش الشهامة .. اقتراح برلماني لإقرار معاش حكومي لضحايا الدفاع عن الغير
  • تعقيدات منصة “رخص” تفرمل دينامية الإستثمار دون تحرك حكومي
  • هل يخسر ترامب الهند؟
  • تشابمان: كاليفورنيا تحولت إلى ولاية فاشلة تحت قيادة الديمقراطيين
  • لكل رئيس كبوة.. ترامب يتعثر على سلم الطائرة ويُثير سخرية الديمقراطيين وشماتتهم
  • هاريس تنتقد تعامل ترامب مع المتظاهرين في لوس أنجلس
  • كامالا هاريس تهاجم ترامب: نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تصعيد خطير
  • كامالا هاريس تنتقد تعامل ترامب مع المتظاهرين في لوس أنجلوس
  • مسلسل ترامب-ماسك: الرئيس يهدد الملياردير بالويل والثبور إذا دعم الديمقراطيين