"بحوث الهندسة الوراثية” يحصل على تجديد الاعتماد للعام الرابع علي التوالي من ايجاك
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل معهد بحوث الهندسة الوراثية علي تجديد الثقة في معامل المعهد وفقًا للمواصفة ISO-17025:2017 من قبل المجلس الوطني للاعتماد (الايجاك) لثلاثة معامل مختصة باختبار الكشف عن الكائنات المعدلة وراثيًا في المنتجات الزراعية والأغذية والأعلاف، وذلك للعام الرابع على التوالي.
وأشاد فريق الإعتماد "الإيجاك" بالمستوى العالي للمعامل، بما في ذلك الإمكانيات المتاحة وكفاءة الباحثين المؤهلين، الذين يقومون بمهامهم ضمن منظومة اعتماد مستمرة ينتهجها المعهد لتعزيز ثقة العملاء وتقديم خدمات فنية متقدمة تلبي المعايير الدولية، وذلك تعزيزًا لريادة مصر في هذا المجال.
ويُذكر أن معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية يعمل في هذا المجال منذ بداية التسعينيات، ويُعد من أكبر المعاهد من حيث الإمكانيات وكفاءة الباحثين في هذا التخصص.
وأوضحت الدكتورة جيهان محمد حسني، مديرمعهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية، أن المعهد حصل على تجديد الاعتماد لثلاثة معامل وفقًا للمواصفة ISO-17025:2017، لدعم الاقتصاد القومي من خلال تسخير كافة إمكانيات المعهد في المنظومة البحثية التطبيقية، إضافة إلى دعم القطاع الخاص وتحقيق الأهداف التنموية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأيجاك بحوث الهندسة الوراثیة
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.