بوابة الفجر:
2025-05-30@14:58:23 GMT

استنساخ الأرواح في الفنون المعاصرة (تقرير)

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT




 

استنساخ الأرواح هو موضوع معقد يجمع بين العلم والفلسفة والفن. يتناول استنساخ الأرواح فكرة إعادة إحياء أو نسخ الروح الإنسانية، مما يثير تساؤلات حول الهوية، الذاكرة، والعلاقة بين الجسد والروح. 
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، سنستعرض بعض الأعمال الفنية المعاصرة التي ناقشت هذا الموضوع بطرق مبتكرة.

"الوجود المتكرر"
أحد الأعمال البارزة في هذا المجال هو عمل الفنانة سارة ميسرا، حيث استخدمت تقنية الفيديو لإنشاء سلسلة من المشاهد التي تصور أشخاصًا يتفاعلون مع نسخ رقمية لأنفسهم.

تتناول هذه المشاهد مفهوم الهوية وكيف يمكن للنسخ الرقمية أن تعكس أو تحرف تجاربنا الحياتية.

النحت: "الأرواح المنسية"

 

الفنان رياض القاسمي قدم تمثالًا يعبر عن الأرواح التي فقدت في الحرب. استخدم مواد طبيعية مثل الخشب والطين، حيث كانت كل قطعة تمثل روحًا فريدة. من خلال النحت، ينقل القاسمي فكرة أن الأرواح تبقى حية في ذكرياتنا، حتى وإن كانت أجسادهم قد اختفت.

التركيب الفني: "المرآة الثنائية"
في عملها المعروف بـ "المرآة الثنائية"، استخدمت الفنانة ليلى ناصر المرايا والتكنولوجيا لخلق تجربة تفاعلية. يتفاعل الزوار مع المرايا التي تعكس صورهم، لكن مع لمسة من التغيير الرقمي. يناقش هذا العمل موضوع استنساخ الصور والمرآة كرمز للروح والهوية.

أبعاد الروح
 

الفنان محمود السعيد أطلق سلسلة من اللوحات التي تسلط الضوء على الروح ككيان يتجاوز الجسد. استخدم ألوانًا زاهية وأشكالًا تجريدية للتعبير عن المشاعر والأحاسيس المرتبطة بفكرة استنساخ الروح. تعكس لوحاته الصراع بين الجسد والروح وكيف يمكن أن تتداخل هذه الأبعاد.

"العودة إلى الحياة"
أحد الأعمال المذهلة في مجال الأداء هو عرض أمل العودة، حيث قام مجموعة من الفنانين بأداء تمثيليات تتناول قصص الأشخاص الذين فقدوا في الحروب. من خلال الحركة والموسيقى، تم تجسيد فكرة استنساخ الأرواح، حيث يتم استحضار الذاكرة والأحاسيس المرتبطة بالأرواح الغائبة.






 

إيلون ماسك: يشتهر بتصريحاته حول الذكاء الاصطناعي والمستقبل. وقد أشار في إحدى مقابلاته إلى فكرة استنساخ الوعي، موضحًا أنه يمكننا يومًا ما تحميل تجاربنا وأفكارنا إلى أجهزة الكمبيوتر، مما يفتح الباب أمام استنساخ "الأرواح" بشكل رقمي.

ستيفن هوكينغ: في لقاءاته، كان يحذر من المخاطر المحتملة لتكنولوجيا الاستنساخ، مشددًا على أهمية الأخلاق والاعتبارات الفلسفية المتعلقة بخلق كائنات جديدة.

 

 

أوبرا وينفري: ناقشت في برنامجها تأثير التكنولوجيا على الروح البشرية، مشيرة إلى أنه رغم أن الاستنساخ يمكن أن يحقق إنجازات علمية، إلا أنه يجب أن نتساءل عن معنى الحياة والهوية الحقيقية.

ديفيد آيك: المعروف بنظرياته المثيرة للجدل، اعتبر أن استنساخ الأرواح هو جزء من السيطرة على الوعي البشري، محذرًا من أن هذا قد يؤثر على طبيعة الإنسانية.

مارغريت آتوود: الكاتبة الشهيرة تناولت في رواياتها مواضيع الاستنساخ والتكنولوجيا، ورأت أن الاستنساخ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الخصوصية الفردية ويطرح تساؤلات عميقة حول الهوية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني أوبرا وينفري ايلون ماسك

إقرأ أيضاً:

لكِ ونجوم وداوم.. مشروعات طلابية تخدم البيئة والمقبلين على الزواج

كتب - عمر صبري:

أكد الدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، أن مشاريع تخرج الدفعة الأولى لهذا العام، تذخر بعشرات المبادرات التي تثري قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وترسخ تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد القومي.

وكشف عن ثلاث مشاريع تخرج لطلاب ببرنامج تصميم تجربة المستخدم Design UX بكلية الفنون الرقمية والتصميم، والتي تخدم العديد من القطاعات الصناعية إلى جانب خدماتها الاجتماعية والبيئية، لافتا إلى ان المشروع الأول للطالبة ندى محمد حامد بالفرقة الرابعة بكلية الفنون الرقمية والتصميم والتي صممت تطبيق الكتروني (Application) علي الموبايل باسم "داوم" وعبره سيتم الربط بين رجال الصناعة المهتمين بالبيئة ومصادر جمع وفرز المواد المعاد تدويرها، حيث يستهدف هذا التطبيق الإلكتروني تقليل حجم النفايات المنزلية المُرسلة إلى المكبّات عبر تحويل تلك النفايات إلى منتجات مفيدة وأعمال فنية تُثري حياتنا اليومية، مع نشر ثقافة الحفاظ على البيئة والتوعية بأهمية إعادة توظيف الموارد المادية المهدرة بما يسهم في إنشاء نظام بيئي نابض بالحياة حيث يلتقي الابداع بالاستدامة.

وقال إن المشروع الثاني الطالبة جنى عبيد بالفرقة الرابعة بكلية الفنون الرقمية والتصميم حيث صممت تطبيق الكتروني (Application) باسم "لكِ"، وهو موجه للمقبلين على الارتباط خاصة من الفتيات، حيث يساعدهم في فترة التجهيز سواء فرش منزلها الجديد او في التحضير لحفل الخطوبة والزفاف، والمشروع الثالث للطالبة مريم شريف السطوحي بالفرقة الرابعة بكلية الفنون الرقمية والتصميم حيث صممت التطبيق الإلكتروني Application باسم "النجوم"، ومن خلاله تساعد الرياضيين خاصة في الأقاليم والقري، وكل من يمتلك مقومات البطل الرياضي، حيث يقدم التطبيق حزمة خدمات لتمكين هؤلاء الابطال من التألق والانضمام لكبرى الأندية الرياضية.

وأشارت الطالبة مريم شريف السطوحي إلى ان ممارستها لرياضة كرة السلة جعلها تلمس عن قرب المشكلات التي تواجه الرياضيين، والتي تتركز في ثلاث مشكلات الأولى صعوبة الوصول إلى كبرى الأندية سواء المصرية او الأجنبية، حيث تقتصر الفرصة للانضمام علي قرار المدير الفني لتلك الأندية التي تفتح الباب أمام النشء مرة واحدة كل عام، أما الثانية فهي اهتزاز ثقة الكثيرين من هؤلاء الرياضيين لدرجة أنهم يؤدون في التدريبات بشكل أفضل من أدائهم في المسابقات الرسمية، أما المشكلة الثالثة فتركز في ضعف الإمكانيات المتاحة لهم لقياس تطور أدائهم طالما لم يلتحقوا بناد كبير، فلا توجد إحصاءات دقيقة لأدائهم وتطوره.

من جانبها، أكدت الطالبة جنى عبيد أن التطبيق الالكتروني Application "لكِ" يستهدف ان يصبح صديقة العروس المثالية، حيث يصاحبها في أسعد رحلة لها وهي تستعد لبدء حياة جديدة وتكوين أسرة سعيدة، في التطبيق يسد فجوة بالسوق تتعلق بعدم وجود مواقع الكترونية ترشد المقبلين على الزواج بجانب ندرة المعلومات عن أسعار وأماكن بيع كثير من الأشياء التي تحتاجها العروس لتحظي بزفاف مثالي.

اقرأ أيضًا:

قرار عاجل من التعليم استعدادًا لامتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية العامة -(مستند)

أبرزها الطب البيطري.. 7 كليات بجامعة مدينة السادات الأهلية بتنسيق الجامعات

الثانوية الأزهرية 2025.. جدول مراجعات ليلة الامتحان

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

مشروعات طلابية تخدم البيئة مشروعات طلابية تخدم المقبلين على الزواج كلية الفنون الرقمية بجامعة مصر للمعلوماتية ثلاث مشاريع تخرج لطلاب لك ونجوم وداوم مشروعات طلابية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان

أخبار

"لكِ" و"نجوم" و"داوم".. مشروعات طلابية تخدم البيئة والمقبلين على الزواج

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

بنص دستة أهداف.. الأهلي يتوج بدرع الدوري للمرة الـ 45 رسميًا.. الحكومة تكشف سبب وجود بنزين مغشوش بالأسواق توجيه من رئيس الوزراء لأجهزة الدولة بشأن إجازة عيد الأضحى رابط أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 ومقار اللجان للإعلان كامل للإعلان كامل 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: مستمرون في مواكبة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة
  • نقاشات وتفاعل مثمر في ختام دورة الاتجاهات المعاصرة بالإدارة الرياضية
  • تقرير: خطة واشنطن وتل أبيب في غزة تحصد الأرواح بدلا من إنقاذها
  • عين ذكية تُنقذ الأرواح وتعزز الأمان داخل غرف العمليات
  • وفد صيني يطلع على التقنيات المعاصرة في شرطة أبوظبي
  • تكريم «سفراء زايد للتسامح»
  • الحج .. رحلة الروح إلى اليوم الآخر
  • محمد بن حمد: نعمل على رعاية الفنون وتطويرها وإحياء أشكالها
  • لكِ ونجوم وداوم.. مشروعات طلابية تخدم البيئة والمقبلين على الزواج
  • نشوب حريق هائل في مصنع مفروشات بمدينة المنزلة دون إصابات