احتشد متظاهرون إيرانيون -اليوم الأحد- خارج مقر السفارة الأميركية السابقة في العاصمة طهران لإحياء ذكرى أزمة الرهائن التي وقعت عام 1979 وأثرت على العلاقات بين واشنطن وطهران لعقود من الزمن.

وهتفت حشود المتظاهرين خارج المبنى الذي تحول حاليا إلى متحف يعرف باسم "وكر الجواسيس" ومغطى بلوحات جدارية معادية لأميركا "الموت لإسرائيل، الموت لأميركا" و"جاء الأمر، وجاء فيلق القدس إلى الميدان".

ويقيم الإيرانيون هذه المسيرات سنويا منذ عام 1979. وانطلق أهالي العاصمة اليوم من ساحة فلسطین باتجاه "وکر التجسس". كما انطلقت مسيرات للغرض نفسه في المحافظات الأخری بمشارکة مختلف مکونات الشعب لا سیما التلامذة والطلاب.

وبدأت أزمة الرهائن في نوفمبر/تشرين الثاني 1979 في أعقاب الثورة الإسلامية التي قادها الزعيم الأعلى الإيراني الراحل آية الله روح الله الخميني والتي أطاحت بالشاه المدعوم من الغرب محمد رضا بهلوي.

واقتحم طلاب موالون للخميني مبنى السفارة واحتجزوا 52 موظفا رهائن لمدة 444 يوما مطالبين واشنطن بتسليم شاه إيران المخلوع مؤخرا والذي كان يتلقى العلاج في الولايات المتحدة من السرطان.

وقطعت واشنطن رسميا علاقاتها مع طهران في عام 1980 في منتصف الأزمة، وظلت العلاقات مجمدة منذ ذلك الحين.

 

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

طهران.. "احتفالات نصر" بعد إعلان وقف النار مع إسرائيل

شهدت العاصمة الإيرانية طهران، الثلاثاء، "احتفالات نصر" بمشاركة حشود كبيرة من المواطنين، عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد نحو أسبوعين من الهجمات المتبادلة.

 

وتجمّع الإيرانيون من مختلف فئات المجتمع في ميدان الثورة بطهران، رافعين علم بلادهم، ومعربين عن غضبهم من الولايات المتحدة وإسرائيل.

 

كما رفع المتظاهرون صور المرشد الأعلى علي خامنئي مردّدين شعارات من قبيل: "الذل ليس لنا"، و"الموت لأمريكا"، و"الموت لإسرائيل"، و "لا للتنازل".

 

وعبّر المشاركون عن تأييدهم للقيادة السياسية والجيش في إيران.

 

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.

 

وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.

 

ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.


مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيران: لا خطة حتى الآن لاستئناف المفاوضات مع واشنطن
  • مباحثات سورية بولندية لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • السليمانية تحيي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بمؤتمر علمي وتوعوي
  • البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قبل الضربات الأميركية
  • رعد من أمام السفارة الايرانية: طهران قوة ردع إقليمية في المنطقة
  • لجان المقاومة في فلسطين تحيي الذكرى السنوية ال 19 لعملية الوهم البطولية
  • طهران.. "احتفالات نصر" بعد إعلان وقف النار مع إسرائيل
  • ترامب : لا نسعى لتغيير النظام في إيران
  • إيران تستهدف الُعديِد ردًا على قنابل “يوم القيامة”.. وخبراء: الضربة رمزية.. وطهران تتجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن
  • الزلال : تأخر فهد بن نافل بسبب سحب الجواز من السفارة الأمريكية .. فيديو