أسدل الستار، مساء أمس السبت 02 نونبر الجاري، على فعاليات النسخة الأولى من المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي، التي نظمت من طرف جهة الداخلة واد الذهب وبدعم من المكتب الشريف للفوسفاط OCP والمكتب الوطني المغربي للسياحة.

وكانت المسابقة الدولية قد انطلقت بحضور النائب البرلماني ورئيس بلدية لكويرة عبد الفتاح المكي، في أجواء احتفالية وحماسية، تخللتها منافسة قوية بين مختلف المشاركين الذين مثلوا مدن المغرب: الداخلة، الرباط، طنجة، القنيطرة، المحمدية… إلى جانب مشاركين محترفين قدموا من مختلف أنحاء العالم: موريتانيا، تونس، إيطاليا، تركيا، اليونان، جبل طارق وإسبانيا.

في صنف السيدات، عرفت المسابقة منافسة قوية بين المغربية « ماريا بنجلون » والتونسية « إيناس عجمي، حيث آلت النتيجة إلى ممثلة المملكة برصيد 679 حصلت عليها باصطياد 15 سمكة، لتأتي في المركز الثاني المشاركة التونسية برصيد 597 نقطة واصطياد 14 سمكة، في حين حققت اليونانية « كونيسانتينو إيرني » المركز الثالث برصيد 275 نقطة واصطياد 6 سمكات.

أما على مستوى الرجال، فقد حقق الإيطالي زيفيرينو غيدي » المركز الأول برصيد 1457 حققتها باصطياد 32 سمكة، وجاء التركي « إيرغان حسن كورشاد » برصيد 1108 باصطياد 26 سمكة، في حين حصد المغربي « فتحي بوعجاج » المركز الثالث برصيد 1034 باصطياد 21 سمكة.

في حين حصد المغربي « عبد العزيز لزرك » جائزة أكبر سمكة في التظاهرة، حيث تمكن من اصطياد سمكة بلغ طولها 50 سنتمتر.

وأعرب عثمان أعمار رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بجهة الداخلة وادي الذهب، ورئيس اللجنة المنظمة للتظاهرة، عن عميق سعادته بالنجاح الذي تحقق خلال النسخة الأولى من المسابقة، مشيرا إلى أن تنظيم هذه الدورة من قبل جهة الداخلة وادي الذهب، جاء لتثمين رؤية جلالة الملك محمد السادس لمستقبل الأقاليم الجنوبية والمخططات الاستراتيجية الكبرى الموجهة لتنمية المنطقة، وهو ما تسير على خطاه الداخلة لتكون محورا ثقافيا ورياضيا على المستوى العالمي.

مضيفا، أن تنظيم هذا الحدث يأتي ضمن البرنامج التعاقدي لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، التي يدخل ضمنه الترويج للسياحة الرياضية، حيث تواصل المنطقة تعزيز موقعها على خريطة الوجهات السياحية والرياضية العالمية.

وكانت هذه البطولة، قد عرفت، أيضا، تنظيم حملة نظافة شارك فيها أطفال مدينة الداخلة، إلى جانب بعض الجمعيات الفاعلة بالمنطقة، إضافة إلى قافلة طبية، استفاد منها حوالي 100 شخص من ساكنة الداخلة، حصلوا خلالها على استشارات طبية مجانية وعلاجات خاصة، استهدفت كبار السن من كلا الجنسين، خاصة أولئك الذين يعانون من ضعف السمع، حيث ساهم في هذه المبادرة، عدد من الشركاء وفاعلين مما يعكس الالتزام والانخراط في مختلف المبادرات الرامية إلى تحقيق رفاهية المجتمع المحلي.

كلمات دلالية الصيد السياحي الرياضي

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

اختتام تحدي القراءة العربي في الأردن بتتويج الفائزين

عمّان: «الخليج»

اختتمت الاثنين نسخة مسابقة تحدي القراءة العربي التاسعة في الأردن بتتويج الطلبة والمشرفين الفائزين.
وأكد د. عزمي محافظة وزير التربية والتعليم الأردني خلال حفل الختام أن مشاركة أكثر من مليوني طالب وطالبة في نسخة العام الجاري أكبر دليل على حرصهم على تعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخ قيم التواصل المعرفي مع أقرانهم في الوطن العربي والعالم ويعكس مستوى الشغف بعوالم الكتب والمعرفة.
أشار د. عزمي محافظة وزير التربية والتعليم الأردني، إلى مشاركة ما يتجاوز 90% من إجمالي عدد الطلبة في المدارس الحكومة والخاصة الأردنية في المسابقة قرأ كل منهم ما يزيد على 50 كتاباً وقدموا تحليلات واستنتاجات ومارسوا أشكالاً متطورة من التفكير النقدي والإبداعي.
وثمّن محافظة دور دولة الإمارات لرعايتها مبادرات ملهمة تستهدف إثراء المشهد الثقافي العربي، كما ثمّن رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الدائمة للمبادرات الخلاقة بينها تحدي القراءة العربي كمنصة للإبداع والمعرفة والتواصل بين الأجيال.
وقال د. فوزي الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «أظهر الطلبة في الأردن تميزاً كبيراً خلال مرحلة التصفيات التي حظيت باهتمام كبير من قبل أطراف المنظومة التعليمية والجهات المعنية بالشأن التعليمي في الأردن».
وأكد الخالدي أن مشاركة مليوني طالب وطالبة في منافسات الدورة التاسعة بينهم 6 آلاف من ذوي الإعاقة يُعد إنجازاً كبيراً للأردن ولمبادرة تحدي القراءة العربي مثمناً جهود أكثر من 7 آلاف و800 مشرف ومشرفة.
وأشاد خالد آل علي مندوب سفارة الإمارات في عمّان بتفاعل طلبة الأردن وأولياء أمورهم خلال مراحل التصفيات وحرصهم على بذل ما يؤهلهم للمنافسة.
وتُوّجت الطالبة لمار الجعافرة من مدرسة ذات رأس الثانوية للبنات في مديرية تربية وتعليم المزار الجنوبي بالمركز الأول وتأهلها للمنافسة على المستوى العربي فيما فاز 10 طلبة في المراكز من الثاني حتى العاشر.
وفاز على مستوى المملكة من ذوي الإعاقة ليان مناصرة من مدرسة بيت يافا الأساسية في تربية قصبة إربد بالمركز الأول وعدن محاسنة من مدرسة جرش الثانوية للبنات في تربية جرش بالمركز الثاني وإيمان أبو خلف من مدرسة زيد بن شاكر التابعة لتربية قصبة عمّان بالمركز الثالث.
وفي فئة المشرف التربوي المتميز فاز أسامة الصافي من تربية لواء الباشا بالمركز الأول وفادي الدهشان من تربية لواء القويسمة بالمركز الثاني وفخر مياس من تربية الرمثا بالمركز الثالث.
وفي نفس السياق، فازت الطالبة مريم محمد شامخ بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في ختام تصفيات تنافس فيها 261662 طالباً وطالبة مثلوا 235 مدرسة وتحت إشراف 1889 مشرفاً ومشرفة أسهموا في إنجاح الدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.
جاء الإعلان عن فوز الطالبة مريم محمد شامخ من الصف الرابع في مدرسة الفجر التابعة لولاية نواكشوط الشمالية باللقب، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور الدكتور يحيى بوب الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، والدكتور الشيخ معاذ سيدي عبدالله المدير العام للمعهد التربوي الوطني، ومشاركة عدد من المسؤولين والتربويين والمعنيين بالشأن الثقافي، إضافة إلى حشد من أولياء أمور الطلبة المشاركين في المنافسات.
وجرى خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة، تكريم مدرسة الفجر الحديثة من ولاية نواكشوط الشمالية بعد فوزها بلقب «المدرسة المتميزة»، وخديجة محمد بزيد من ولاية نواكشوط الشمالية الحائزة لقب «المشرفة المتميزة» على المستوى الوطني.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية الإسلامية الموريتانية عشرة طلاب وطالبات، وضمت القائمة إضافة إلى الطالبة مريم محمد شامخ، كلاً من التلميدي محمد المصطفى من الصف الثالث عشر في ثانوية الامتياز 2 التابعة لولاية نواكشوط الجنوبية، ولمرابط سيد محمود المصطفى السالك عبد الرحمن من الصف التاسع في ثانوية الامتياز 3 (نواكشوط الشمالية)، وإيمان محمد عبد الرحمن الحسن من الصف السادس في مدرسة الفجر (نواكشوط الشمالية)، وسليمان الشيخ من الصف الثاني عشر في ثانوية عرفات 3 (نواكشوط الجنوبية)، وأم المؤمنين أحمد سالم من الصف التاسع في مدرسة القبس (نواكشوط الشمالية)، وخليل محمد الأمين من الصف السابع في مدرسة تحصيل المعارف (نواكشوط الشمالية)، وحفصة لغظف الحسن من الصف الخامس في مدرسة زمزم الحرة (نواكشوط الشمالية)، وفاطمة محمد بوبكر من الصف السابع في مدرسة زمزم الحرة (نواكشوط الشمالية)، ومحمد محمد السالك من الصف الرابع في المدرسة الملحقة (نواكشوط الغربية). (وام)

ترسيخ ثقافة المعرفة بين الأجيال


أشادت الدكتورة هدى باباه وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالمبادرات المعرفية الطموحة التي تطلقها دولة الإمارات، والهادفة إلى نشر التعليم وترسيخ ثقافة القراءة والمعرفة في نفوس الأجيال الجديدة، وكذلك تنفيذ البرامج والمشاريع النوعية لخدمة اللغة العربية، مشيرة إلى أهمية المبادرة في هذا السياق، حيث تمثل تجسيداً متقدماً لرؤى الإمارات ومؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في تأهيل الطلاب والطالبات على صعيد العلوم والمعارف ليكونوا أهلاً لصناعة مستقبل عربي مزدهر عماده المعرفة والتمسك بلغة الضاد.

مقالات مشابهة

  • اختتام تحدي القراءة العربي في الأردن بتتويج الفائزين
  • هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تناقش مع مؤسسات خيرية خاصة سبل دعم جهود التنمية الوطنية
  • محافظ الجيزة يشهد فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر أخبار اليوم العقاري
  • وزير الزراعة يفتتح فعاليات ورشة العمل الأولى لتنفيذ استراتيجية إعلان كمبالا
  • إطلاق النسخة الأولى من مهرجان العين لسباقات الهجن
  • اختتام فعاليات "سيتي ووك" ضمن موسم جدة 2025 بتجارب وفعاليات مثيرة
  • محافظ جنوب سيناء يبحث مع سفير الهند تعزيز التعاون السياحي وتنظيم فعاليات بشرم الشيخ وسانت كاترين
  • حسين الشحات يصنع التاريخ في كأس العالم للأندية
  • "التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم
  • الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم