خبير سياسي عن الفارق بين هاريس وترامب في قضايا الشرق الأوسط: ليس جوهريا (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن دونالد ترامب، مرشّح الحزب الديمقراطي، أكثر فرصة للفوز بالانتخابات من كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، لافتا إلى إلى أن المعركة بين ترامب وبايدن كانت مناسبة لـ«ترامب»، ولكن الوضع اختلف مع هاريس، ومع ذلك يظل ترامب هو الأقوى.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن استطلاعات الرأي حتى الآن تُشير إلى وجود تقارب بين الرئيس السابق دونالد ترامب وكاميلا هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ولكن مع أن ترامب ليس الأفضل فالشعب الأمريكي سيختار أقل الضررين.
وأشار إلى أنه يتوقع أن يفوز «ترامب» في الانتخابات بفارق ضئيل، خاصة وأن «هاريس» في حاجة لبعض الأمور لكي تكون أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة، خلاف أنها محسوبة على إدارة جو بايدن.
وأكد أن الفارق بين توجهات «هاريس» وترامب ليس جوهريا في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، فالدعم الأمريكي لدولة الاحتلال غير محدود مع كلا المرشحين، مؤكدا أن الفارق الديمقراطيين يتمسكون بحل الدولتين، لأنه لا يصب في صالح الشعب الفلسطيني فقط، ولكنه يصب أيضا في صالح دولة الاحتلال.
وتابع: «بينما دونالد ترامب مُتحيز بشكل أعمى لدولة الاحتلال، وسيقر الوضع الجديد الذي فرضته دولة الاحتلال في قطاع غزة ولبنان».
وأشار إلى أن كامالا هاريس المرشحة للرئاسة الأمريكية ترى أن الحل في المنطقة غير قائم على الحل العسكري فقط، ولكنه سياسي أيضا، مضيفا أن بعض المسلمين في أمريكا أسسوا حركة تدعو لعدم التصويت لكلا المرشحين في الانتخابات الأمريكية، خاصة وأن كلا الطرفين متحيزين بشكل كامل لدولة الاحتلال.
ولفت إلى مراهنة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتوقعه أن يأتي في يناير ليقر الأمر الواقع الجديد الذي فُرض في المنطقة، لأن «هاريس» إذا جاءت فستطالب دولة الاحتلال بحل الدولتين.
اقرأ أيضاًترامب يعرب عن ثقته في الفوز بالانتخابات الأمريكية
واشنطن بوست: تغييرات جذرية في حقوق العمال والنقابات حال فوز ترامب برئاسة أمريكا
خبير: توقعات بفوضى بأمريكا إذا لم يفز ترامب بالانتخابات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس هاريس هاريس وترامب قضايا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
من سينجو؟ خبير تركي يكشف أفضل خيارات الاستثمار في ظل أزمة الشرق الأوسط
أثارت الحرب المتصاعدة بين إسرائيل وإيران تقلبات عنيفة في الأسواق العالمية، دفعت بأسعار الذهب والنفط والعملات الأجنبية إلى الارتفاع، بينما يعيش المستثمرون حالة من الترقب والحذر.
وفي خضم هذه الاضطرابات، أطلق خبير أسواق الذهب والنقد التركي إسلام ميميش تحذيرات شديدة اللهجة، مؤكدًا أن “النظام هو الرابح الحقيقي في هذه الحرب، وليس المستثمر البسيط“. ودعا إلى التخطيط بدلاً من الهلع، خاصة مع تصاعد المخاوف من خطر تسرب نووي محتمل.
تسرب نووي؟ تركيا في دائرة الخطر
قال ميميش في بث عبر قناته على يوتيوب:
“إذا تعرّضت منشآت الطاقة النووية في إيران لهجوم وتسرّب مواد مشعة، فإن تركيا ستكون ضمن دائرة الخطر، بحكم موقعها الحدودي. هذا سيناريو كارثي على المنطقة بأكملها”.
النفط أول الرابحين.. لكن ليس المستثمر
أكد ميميش أن أولى الأسواق التي استفادت من الحرب هي أسواق النفط، موضحًا:
“التقلب الحاد في أسعار النفط يؤكد أن الرابحين هم تجار النفط والحروب، وجماعات الضغط المرتبطة بهم، وليس المستثمرين الأفراد”.
وأضاف: “لا ينبغي لصغار المستثمرين أن يتوهموا بأنهم سينتهزون هذه الفرصة لتحقيق أرباح سريعة، بل عليهم الحذر من الانجرار خلف موجات المضاربة”.
التضخم العالمي يلوح في الأفق
أشار ميميش إلى أن ارتفاع أسعار النفط سيكون له تأثير مباشر على التضخم العالمي، مما يعقد الأوضاع الاقتصادية في عدد من الدول، وعلى رأسها تركيا.
العملات الأجنبية.. الرقابة مستمرة
أوضح ميميش أن سعر صرف الدولار في السوق يبلغ 39.21 ليرة تركية، بينما يُتداول اليورو عند 45.27 ليرة. وأشار إلى أن تراجع قيمة اليورو عالميًا انعكس على أدائه في السوق التركية، لكنه نصح بالتريث وعدم التسرع في الشراء قبل تراجع السعر إلى مستويات مغرية.
اقرأ أيضاكاميرا خفية تفضح جريمة صادمة في إسطنبول: أم تعذّب طفلتها…