صنعاء : اجراء اول عملية زراعة صمام اورطي بعمر 80 عاما
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
وأوضح مدير مستشفى الشرطة النموذجي الدكتور فهد المدومي، أنه تم أجراء عملية زراعة الصمام الأورطي عبر القسطرة لمريض يبلغ من العمر 80 عاماً، وهي عملية تجرى لأول مرة في اليمن، حيث تتطلب خبرات عالية وإمكانيات متقدمة، وقد تكللت العملية بالنجاح.
وذكر، أن المريض الذي أجريت له العملية كان يعاني من ضيق شديد في الصمام الأورطي، ونتيجة لعجز المستشفيات عن إجراء هذا النوع من العمليات، وكذلك خطورة حالته التي لا تتحمل إجراء عملية جراحة قلب مفتوح، ولعدم قدرة المريض على السفر خارج اليمن لإجراء العملية، تم إجراء العملية وتكللت بالنجاح بفضل الله.
وأشار الدكتور المدومي أن العملية أجريت في مركز القلب في مستشفى الشرطة النموذجي، ونفذها فريق طبي كبير يتكون من أعلى القدرات الطبية في هذا المجال، وهم أعضاء فريق التافي " TAVI Team "في اليمن، برئاسة الدكتور طه الميموني، ومشاركة الدكتور عبدالملك شرف، والدكتور محمد الوصابي والدكتور محمد راجح، والدكتور وائل جهاد، والدكتور مارب العزكي، والدكتور بلال الشاحذي، والدكتور عصام محمد، والدكتور ميكلوف قطب الدين، والدكتور فواز الهادي، ومعهم سبعة من الأخصائيين في مركز القلب.
وأكد أن عملية زراعة الصمامات القلبية عبر القسطرة، يمثل نقلة نوعية متقدمة في المجال الطبي في اليمن، وقد أصبحت إحدى الخدمات الطبية في البلاد بعد تمكن مركز القلب في مستشفى الشرطة النموذجي من إجرائها، ولم يعد المرضى بحاجة إلى السفر خارج البلاد لإجراء هذه النوع من العمليات.
وأشار المدومي إلى أن مستشفى الشرطة النموذجي وصل إلى هذا التطور بفضل اهتمام قيادة وزارة الداخلية ومثابرة كوادر المستشفى .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير