قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه قبض على "عميل لإيران" في سوريا في عملية تمت بالآونة الأخيرة. 

وبحسب الجيش، فقد ألقت قواته القبض "على رجل في سوريا عميل لإيران جمع معلومات مخابراتية عن القوات الإسرائيلية في منطقة الحدود".

وأضاف أن "الرجل يدعى علي سليمان العاصي، وهو مواطن سوري من منطقة صيدا في جنوب سوريا".

ووفقا للجيش فإن "العملية تمت خلال الأشهر القليلة الماضية" لكنه لم يذكر تاريخا محددا.

وبين الجيش أن "عملية اعتقال العاصي أحبطت وعرقلت عملية إرهابية مستقبلية وكشفت أسلوب عمل الجهات الإيرانية في جبهة الجولان".

وأضاف أن العاصي تم نقله إلى إسرائيل للتحقيق معه.

يذكر أنه في 31 أكتوبر الماضي، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال رجل وزوجته للاشتباه في تجسسهما لصالح إيران.

ووفقا لبيان الاتهام، قام رافائيل ولالا غولييف، وكلاهما من مدينة اللد ويبلغ من العمر حوالي 32 عاما، بـ"مهام جمع معلومات استخباراتية عن مواقع أمنية وبنية تحتية في إسرائيل، بالإضافة إلى تعقب أكاديمية في مركز أبحاث أمني بقصد إيذائها".

كما يعتقد أن رافائيل "طُلب منه أيضا العثور على قاتل"، من دون تحديد من المستهدف.

ونفذ رافائيل "مهام مراقبة على مواقع أمنية في إسرائيل، بما في ذلك مقر جهاز الاستخبارات (الموساد)، وجمع معلومات عن أكاديمي يعمل في معهد دراسات الأمن القومي"، بحسب مسؤولين أمنيين.

ويقال إنه تلقى مساعدة من زوجته في عدد من المهام.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

ويتكوف سيكشف معلومات هامة عن التطبيع مع إسرائيل.. دولة جديدة؟

صرح الممثل الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، بأن بلاده ستصدر في وقت قريب "إعلانًا هامًا" بشأن انضمام دول إلى "الاتفاقيات الإبراهيمية" وتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في تصريح لقناة "سي إن بي سي" الأمريكية الأربعاء.

وأشار ويتكوف إلى أنه مع وقف إطلاق النار، انتهى الصراع الذي بدأ نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتم منع هذا الصراع من التحول إلى "حرب لا نهاية لها".




وأعرب ويتكوف عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الطرفين، وقال إنهم تلقوا إشارات قوية تفيد بإمكانية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، وإن لديه "اعتقادا شخصيا" بأن إيران مستعدة لذلك.

وأوضح ويتكوف أنهم سيصدرون "إعلانا هاما" قريبا بشأن الدول المشاركة في "اتفاقيات إبراهيم"، وقال: "نتوقع تطبيع العديد من الدول علاقاتها مع إسرائيل".

وتوصلت دولة الاحتلال أواخر عام 2020 إلى مجموعة اتفاقيات تطبيع مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان، عرفت بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية".




وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل" قبل السعودية.

 وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية". 

وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام 2019، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام 2020، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".

وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".

مقالات مشابهة

  • معاريف: عملية خان يونس تكشف انهيار الجيش الإسرائيلي واستنزاف جنوده
  • إسرائيل تعتقل متهما بالتجسس لإيران
  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • ويتكوف سيكشف معلومات هامة عن التطبيع مع إسرائيل.. دولة جديدة؟
  • مصر.. ساويرس يعلق على فيديو رفع صليب في سوريا بمظاهرات بعد هجوم الكنيسة
  • لبنى عسل: طيارات إسرائيل خرجت تدى التحية لإيران لما ترامب كلمهم فى التليفون
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا في مؤتمر صحفي: بعد عملية أمنية استناداً إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدو
  • سوريا.. القبض على لواء سابق في النظام المخلوع باللاذقية
  • سوريا.. قوات الأمن تلقي القبض على المسؤول عن “حاجز الموت”
  • فؤاد من إيطاليا: جمال عبدالناصر كان أكبر عميل لـ«إسرائيل»