بعد إصابة هند عبد الحليم.. كيف تتسبب حقن التخسيس في شلل المعدة؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
سيطرت حالة من القلق خلال الساعات القليلة الماضية على الكثيرين، وذلك بعدما كشفت الفنانة هند عبد الحليم عن تعرضها لوعكة صحية خطيرة بسبب حصولها على حقن التخسيس، التي يلجأ إليها العديد من الأفراد خاصة النساء لإنقاص الوزن.
وأكدت الفنانة هند عبد الحليم، نقلها إلى أحد المستشفيات بعد إصابتها بشلل في المعدة، وذلك عقب حصولها على حقن التخسيس.
View this post on Instagram
A post shared by Hend Ahmed Abdel Halim (@hendabdelhalimofficial)
كيف تتسبب حقن التخسيس في شلل المعدة؟وقال الدكتور محمد خورشيد، أستاذ الجهاز الهضمي، لـ«الوطن» إن حقن التخسيس من أهم أسباب الإصابة بشلل المعدة، وعادة ما يلجأ لها البعض للحصول على قوام أنحف، لكن دون النظر لمشكلاتها الصحية.
وعن سبب الإصابة بشلل المعدة عقب اللجوء لحقن التخسيس، قال أستاذ الجهاز الهضمي، إن الحقن تعمل في الأصل على تقليل حركة المعدة والأمعاء مع زيادة نسبة الشبع: «بتقلل جدًا من الإحساس بالشبع، وده لأنها بتعمل على تضييق المعدة».
وتابع: «بيحصل بطء في حركة المعدة، وقتها بتكون غير قادرة على الانقباض بشكل طبيعي، وبالتبعية حركة الغذاء تكون بطيئة عبر الجهاز الهضمي زي عسر الهضم، ما يسبب في النهاية تلف الأعصاب والعضلات».
وأضاف الطبيب، أن شلل المعدة عادة ما يكون مؤقتًا حال علاجه لأنه يسبب أعراض الألم الشديد والقيء، أو قد يصل لتصلب الطعام غير المهضوم في المعدة، ويتحول حينها إلى كتلة صلبة، ولكن حال تجاهله، يحدث انسداد الأمعاء، وخلل وظيفي دائم ولا يمكن علاجه بسهولة.
الصحة تحذر من حقن التخسيسومن جانبها، حذرت وزارة الصحة والسكان، والهيئة العامة للدواء، من مخاطر حقن التخسيس، خاصة بعد إصابة عدد من المواطنين بمضاعفات صحية بالغة بعد الحصول على هذه الحقن لإنقاص الوزن بصورة أسرع، دون اتباع حمية غذائية محددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقن التخسيس هند عبد الحليم شلل المعدة مرض هند عبد الحليم حقن التخسیس
إقرأ أيضاً:
38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
غزة - صفا يوافق، يوم الأحد، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي شكلت نقطة تحول فارقة في مسار الصراع والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولها إسهامات بارزة في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني ومقدساته وثوابته الوطنية. وتحل ذكرى الانطلاقة هذا العام، في ظلال معركة "طوفان الأقصى"، التي لا تزال تداعياتها مستمرة وتلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم. وشكلت انطلاقة حماس رافعة في تاريخ قضية شعبنا العادلة، ومثٌلت قوة دفع للفعل الجهادي والكفاحي على أرض فلسطين، لتتفجر مرة أخرى مع إعلان هذه الانطلاقة المباركة كل كوامن الغضب الفلسطيني ضد هذا الاحتلال في "انتفاضة الحجارة"، التي تكاملت فيها ثورة شعبية عارمة مع مقاومة باسلة، كانت حماس رائدتها وعمودها الفقري. وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام تُحيي حماس ذكرى انطلاقتها عام 1987، على يد مجموعة مؤسسين، هم الشيخ الشهيد أحمد ياسين، والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد صلاح شحادة، والراحل محمد شمعة، والراحل إبراهيم اليازوري، والراحل عبد الفتاح دخان، وعيسى النشار. ولم يكن تزامن انطلاقتها مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة" في التاسع من ديسمبر بالصدفة، فقد جاءتا نتاجًا طبيعيًا لعشرين عامًا من الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967. وشكّلت حادثة "المقطورة" الشهيرة في 7 ديسمبر 1978، الذي استشهد فيها 4 عمال من قطاع غزة، شرارة انطلاقة الانتفاضة الأولى التي أدت لإعلان انطلاقة حماس، وإن لم تكُن السبب الرئيس في إعلان الانطلاقة، إلا أنها مثلت نقطة التحول بالمواجهة مع الاحتلال والاستفادة من حالة الهبّة الشعبية والغليان في الشارع الفلسطيني المشحون ضد الاحتلال. وكان لحماس دور كبير في هذه الانتفاضة وإعطائها زخمًا، لكن ذلك تسبب بتعرضها لأولى الضربات في نيسان/ أبريل عام 1988، باعتقال العشرات من نشطائها وقادتها، ووجهت لها الضربة الثانية الأكبر في أيار/ مايو عام 1989، والتي طالت المئات من أنصارها وعدد من قادتها، في مقدمتهم الشيخ ياسين. وتاتي هذه الذكرى مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى. وبهذه الذكرى، تؤكد حركة حماس أن "طوفان الأقصى" كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلمًا راسخًا لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا. وقالت الحركة في بيان: "لقد كانت الحركة منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة". وشددت على أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية. وأكدت أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقى عنوان الصراع مع الكيان الإسراييلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما. وأوضحت أن مخططات التهويد والاستيطان لن تفلح في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلاميًا خالصًا. وشددت على أن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.