هاريس تتحدث عن غزة مجددا وترامب يتعهد بإصلاح أخطائها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
عزز المرشحان في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب وكامالا هاريس من جولاتهما الانتخابية في الولايات المتأرجحة قبل يومين من الانتخابات، حيث زار المرشح الجمهوري بنسلفانيا وكارولينا الشمالية، بينما عقدت منافسته الديمقراطية عدة لقاءات في ميشيغان.
وقال ترامب في بداية تجمعه الانتخابي في ليتيتس بولاية بنسلفانيا "إليكم ما ينبغي عليكم معرفته.
وأضاف "إنها عار، وأنا الوحيد الذي يتحدث عنها لأن الجميع خائفون من التحدث عنها".
ويحرص كلا المرشحين على الفوز بولاية بنسلفانيا، أكبر الولايات السبع المتأرجحة التي ينتظر أن تحسم السباق إلى البيت الأبيض. وتملك الولاية 19 صوتا في المجمع الانتخابي الذي يلزم الحصول على 270 من أصواته للفوز بالرئاسة.
وواصل المرشح الجمهوري جولاته الانتخابية من بنسلفانيا إلى كينستون بولاية كارولينا الشمالية، ثم إلى مايكن بولاية جورجيا.
تعد الولاية "مفتاح البيت الأبيض".. ماذا في تفاصيل تحركات #ترمب في ولاية بنسلفانيا في الأيام الأخيرة لحملته الانتخابية؟#الجزيرة_أمريكا24 #الأخبار pic.twitter.com/dmDYcyyHNA
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 3, 2024
وعود بشأن غزةولا تزال الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان حاضرة في الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية، حيث تعهد الرئيس السابق مجددا بوضع حد "للفوضى في الشرق الأوسط" إذا فاز بولاية جديدة.
في غضون ذلك، سئلت المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال جولتها في ولاية ميشيغان عن رسالتها الختامية للناخبين المسلمين والعرب، فقالت "أتشرف بأني أحظى بتأييد كثير من القياديين الأميركيين العرب".
وتابعت "في موضوع غزة، كنت واضحة جدا بأن مستوى الموت الذي يتعرض له الفلسطينيون الأبرياء غير مقبول. علينا أن ننهي الحرب ونحرر الرهائن (الإسرائيليين)".
#هاريس: عدد القتلى بين صفوف الأبرياء الفلسطينيين غير مقبول، وسأبذل جهدي في حال انتخابي رئيسة للولايات المتحدة لإنهاء الحرب في #غزة وتحقيق حل الدولتين#الجزيرة_أمريكا24 #الأخبار pic.twitter.com/rnEgPdO6Of
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 3, 2024
غضب المسلمين والعربوتواجه هاريس غضب المسلمين والعرب بسبب الدعم الأميركي السياسي والعسكري للحرب الإسرائيلية على غزة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بعض هؤلاء الناخبين لن يصوتوا لا لهاريس ولا لترامب، وسيقاطعون الانتخابات أو يمنحون أصواتهم لمرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي طالبت بوقف إبادة الفلسطينيين.
ويشكل الأميركيون العرب كتلة تصويتية مؤثرة في ميشيغان، ويقدر عددهم بنحو 392 ألفا، وفق بيانات المعهد العربي الأميركي.
من ناحية أخرى، ركزت المرشحة الديمقراطية جهودها على أحياء السود في الولاية، وألقت كلمة في كنيسة تاريخية للسود.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين حظوظ ترامب وهاريس في الولايات السبع المتأرجحة، ولا سيما ميشيغان وبنسلفانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
النائب قاسم القباعي يهاجم الموازنة ويطالب بإصلاح اقتصادي
صراحة نيوز – أكد النائب قاسم القباعي، باسم حزب العمال وعدد من الأحزاب الوطنية العريقة، أن مشروع الموازنة العامة للسنة المالية القادمة لم يعالج التحديات الحقيقية التي تواجه الأردن، واصفًا إياها بأنها موازنة تقليدية تزيد العبء على المواطنين من خلال رفع الضرائب بنسبة 11% واستمرار ارتفاع حجم الدين العام، دون التركيز على التنمية أو تحسين مستوى المعيشة.
وأشار القباعي إلى أن الموازنات المتعاقبة، خاصة بعد خضوع الاقتصاد لإملاءات صندوق النقد الدولي، عززت الاعتماد على الضرائب غير المباشرة، فيما تراجعت الضرائب التصاعدية على الدخل والأرباح، ما أدى إلى تحميل الشرائح الفقيرة والمتوسطة العبء الأكبر، بينما استفادت النخب الاقتصادية من الإعفاءات والحوافز.
ولفت إلى أن النفقات الموجهة للقطاعات الإنتاجية والخدمات العامة تقلصت، بينما استمر التوسع في النفقات الجارية، بما في ذلك خدمة الدين العام التي تمثل نحو 20% من النفقات، لتصبح الموازنة أداة لإعادة إنتاج الاختلالات البنيوية في الاقتصاد بدل أن تكون دافعة للنمو.
وأضاف القباعي أن السياسات المالية والاقتصادية أدت إلى ارتفاع كلفة المعيشة، وتفاقم البطالة التي بلغت نسبتها 21.3%، مؤكدًا أن الحكومة تخلت عن دورها في توفير فرص العمل، مشيرًا إلى أن المولود الجديد يحتاج وفق تصريحات رسمية إلى 73 عامًا للحصول على وظيفة.
كما انتقد القباعي رفع سعر الفائدة 11 مرة منذ عام 2022، معتبرًا أن ذلك لم يعالج التضخم وإنما خدم مصالح القطاع المصرفي، فيما تراجعت حصة القطاعات الإنتاجية من التمويل مقارنة بالقطاع الخاص الطفيلي والمضارب على العقار والسلع الكمالية.
وأكد القباعي أن الحل لا يكون بالتكيف مع الواقع الحالي، بل عبر برنامج وطني تغييري يعيد تعريف دور الدولة كمشغّل ومنتج، ويضع الإنسان في قلب العملية التنموية، ويحول الموارد الوطنية والتكنولوجيا إلى استثمارات تولد فرص عمل وتعيد توزيع الثروة بما يحقق العدالة الاجتماعية وحقوق المواطنين.
وفي ختام مداخلته، شدد القباعي على أن مشروع الموازنة الحالي لا يلامس القضايا الجوهرية للمواطنين مثل الفقر، والبطالة، وغلاء المعيشة، وتراجع القدرة الإنتاجية، مؤكّدًا رفضه لها باسم حزب العمال، داعيًا إلى البدء فورًا في برنامج إصلاحي واقعي يعيد الثقة بين الدولة والمواطنين.