قبل 48 ساعة من الحسم .. هاريس وترامب في سباق محتدم على أصوات حزام الصدأ
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الخامس من نوفمبر، يستمر الصراع المحتدم بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في ظل تقارب ملحوظ في استطلاعات الرأي وانقسام واضح بين الناخبين.
فيما تستثمر كامالا هاريس جهودها في تعزيز حضورها بمنطقة "حزام الصدأ" بدءاً من نيويورك ومروراً بولايات بنسلفانيا وأوهايو وانتهاءً بميشيغان وويسكونسن، يركز ترامب حملته الانتخابية في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا، التي قد تمنحه قوة إضافية في نظام المجمع الانتخابي المعتمد في الولايات المتحدة.
تقضي هاريس يومها في ولاية ميشيغان، حيث تنطلق من مدينة ديترويت، ثم تتوقف في بونتياك، قبل أن تختتم بجولة انتخابية بجامعة ولاية ميشيغان.
من جهته، يزور ترامب بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا اليوم الأحد، على أمل جذب أصوات الناخبين قبل ساعات قليلة من فتح صناديق الاقتراع.
تواجه حملة ترامب بعض الانتقادات على خلفية تصريحات مثيرة للجدل من متحدثين في تجمع انتخابي بنيويورك، أثارت استياءً بين الجاليات اللاتينية والنساء.
ورغم أن فعاليات اليوم لا تشمل مناطق ذات كثافة سكانية لاتينية عالية، إلا أن بنسلفانيا، التي تحتضن عدداً كبيراً من البورتوريكيين، تعتبر ولاية حاسمة في هذه الانتخابات.
وفي المقابل، تركز هاريس على تعزيز الدعم بين العمال النقابيين وجالية كبيرة من الأميركيين ذوي الأصول الإفريقية، خاصة في ميشيغان التي كانت تاريخياً معقلاً للديمقراطيين قبل أن تنتقل إلى الجمهوريين في 2016 وتعود للديمقراطيين مع بايدن في 2020.
مع ذلك، يواجه فريق هاريس تحدياً في استعادة ثقة الجالية الأميركية العربية التي عبرت عن استيائها من سياسات إدارة بايدن حيال النزاع بين إسرائيل وحماس.
حرصت حملة هاريس على شراء مساحة إعلانية مدتها دقيقتان خلال مباريات كرة القدم، لضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الناخبين في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان وويسكونسن.
وأكدت الحملة أن الأسبوع الأخير كان حاسماً في ترسيخ القرار لدى الناخبين المترددين، خصوصاً بعد مشهد "المرافعة الختامية" لهاريس في قاعة "ماديسون سكوير غاردن" والذي اعتُبر مؤثراً لدى الناخبين الذين لم يحسموا خياراتهم بعد.
شهدت حملة هاريس دفعة قوية بعد استطلاع جديد من صحيفة "دي موين ريجستر"، الذي أظهر تقدمها بثلاث نقاط في ولاية آيوا، بعدما كانت متأخرة بأربع نقاط أمام ترامب في سبتمبر.
يعتبر هذا الاستطلاع مؤشراً مهماً على الأجواء العامة قبيل الانتخابات، ما يمنح هاريس زخماً إضافياً في الولايات المتأرجحة.
مع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى الترقب سيد الموقف وسط انقسام وتنافس شديدين، حيث ينتظر أن تلعب الولايات المتأرجحة دوراً أساسياً في تحديد مصير السباق إلى البيت الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاريس ترامب يوم الحسم الانتخابات الرئاسية الأميركية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يكشف نقاط الخلاف في الخطة الأميركية.. وترامب مستاء للغاية
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحافيين الخميس إن "الرئيس مستاء للغاية من المعسكرين المتحاربين، وسئم عقد اجتماعات تقتصر الغاية منها على الاجتماع"، لافتة إلى أنه "يريد أفعالاً".
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن وجود خلاف جوهري بين كييف وواشنطن بشأن نقطتين محوريتين في مفاوضات إنهاء الحرب مع روسيا: مصير منطقة دونيتسك ووضع محطة زابوريجيا النووية.
وأوضح زيلينسكي في مؤتمر صحفي عقد الخميس أن واشنطن تواصل الضغط على كييف "للتنازل عن أراضٍ لموسكو من أجل وقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في فبراير 2022، وأوقعت عشرات آلاف القتلى".
وقال زيلينسكي لصحفيين في كييف: "إنهم يرون القوات الأوكرانية تغادر أراضي منطقة دونيتسك، والتسوية المفترضة تقضي بعدم دخول القوات الروسية كذلك هذه الأراضي... التي يطلقون عليها منذ الآن تسمية المنطقة الاقتصادية الحرة".
وأضاف: "لن يُطلب من روسيا الانسحاب من منطقة دونيتسك أو من مواقعها في خيرسون وزابوريجيا في الجنوب، لكنها ستسحب قواتها من مناطق خاركيف ودنيبروبتروفسك وسومي".
وأكد أن أي تسوية تتعلق بالأراضي يجب أن تحظى بموافقة الشعب الأوكراني. وقال: "أعتقد أن شعب أوكرانيا سيجيب على هذا السؤال. سواء من خلال انتخابات أو استفتاء، لا بد من أن يكون هناك موقف لشعب أوكرانيا".
أوكرانيا تردّ بخطة معدّلةوأفادت كييف الأربعاء أنها أرسلت إلى الولايات المتحدة خطة معدّلة لإنهاء الحرب، مشيرة إلى أنها لن تكشف تفاصيلها حتى تتلقى الرد الأمريكي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن خطة الرئيس دونالد ترامب تتضمن مقترحات لإعادة تدفقات الطاقة الروسية إلى أوروبا، واستثمارات أمريكية كبيرة في قطاعي المعادن النادرة والطاقة الروسية، إضافة إلى الاستفادة من عوائد الأصول السيادية الروسية المجمدة.
**ترامب "**مستاء "وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحافيين الخميس إن "الرئيس مستاء للغاية من المعسكرين المتحاربين، وسئم عقد اجتماعات تقتصر الغاية منها على الاجتماع"، لافتة إلى أنه "يريد أفعالاً".
وأضافت أن "الرئيس ترامب يتواصل مع الأوكرانيين والروس، لكنه محبط ويريد نهاية للحرب".
وكان ترامب قد أوضح، عند سؤاله عن المكالمة الهاتفية مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أنه أجرى "نقاشاً حيوياً" الأربعاء مع الزعماء الأوروبيين الذين دعوه لإرسال ممثلين أمريكيين إلى اجتماع مرتقب مع زيلينسكي في أوروبا نهاية الأسبوع.
وأكد أن واشنطن "تريد الحصول على إجابات محددة من كييف قبل المضي في أي اجتماع"، مشدداً على أن الولايات المتحدة "لا تريد إضاعة الوقت في لقاءات لا تحقق تقدماً نحو إنهاء الحرب".
وأشار إلى أنه "تحدث بحدة مع القادة الأوروبيين بشأن مجريات الصراع"، لافتاً إلى "حجم الجهود التي تبذلها بلاده مقابل الخسائر الكبيرة في أوكرانيا".
وأضاف أن "إنهاء الحرب أمر ممكن وقريب"، وأن عقد لقاء مع زيلينسكي "سيعتمد على ما سيصل من الجانب الأوكراني"، معتبراً أن "على زيلينسكي إظهار نهج أكثر واقعية في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة للتوصل إلى تسوية".
السويد تحذّر من تداعيات طويلة الأمدوفي سياق متصل، قال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون مساء الخميس: "لا نعرف كيف ستنتهي الحرب في أوكرانيا أو متى، لكننا نعرف أن الطريقة التي ستنتهي بها ستؤثر على منطقتنا لمدة جيل كامل على الأقل".
ويعكس التصريح تزايد القلق الأوروبي من أن تؤدي أي تسوية غير محسوبة إلى تغيير دائم في موازين الأمن والاستقرار في القارة.
Related لافروف يحذر الأوروبيين: أي وجود عسكري لكم في أوكرانيا سيصبح هدفًا مشروعًاترامب تحدث مع ماكرون وميرتس وستارمر بشأن أوكرانيا.. وزيلينسكي: هذا الأسبوع قد يحمل أخبارا سارة"يتحدثون كثيرًا ولا ينجزون شيئًا".. ترامب ينتقد قادة أوروبا ويدعو أوكرانيا لتنظيم انتخابات لافروف: لا تراجع عن الأراضي المضمّةومن موسكو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده "لا تخطط لمهاجمة الدول الأوروبية"، لكنه حذّر من أن أي وجود عسكري أوروبي داخل أوكرانيا "سيُعامل كهدف مشروع بشكل فوري".
وقال لافروف إن موسكو تتمسك بحزمة اتفاقيات تهدف إلى "إرساء سلام طويل الأمد وتوفير ضمانات أمنية لجميع الأطراف"، معتبراً أن مبادرات ترامب "تتجه إلى معالجة جذور الأزمة"، في حين أن الدول الأوروبية "تمتنع عن مناقشتها".
وكرّر أن روسيا تعتبر شبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون "كيانات روسية مدمجة دستورياً"، مؤكداً عدم وجود نية لمهاجمة أوروبا أو حلف شمال الأطلسي.
بوتين يعلن سيطرة كاملة على سيفيرسكوفي السياق، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين تلقّى تقريراً عن "اكتمال سيطرة القوات الروسية على مدينة سيفيرسك في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين، خلال اجتماع خُصّص لبحث الوضع في "العملية العسكرية الخاصة"، أكد وجود "ديناميكية إيجابية ملحوظة على جميع الاتجاهات"، واصفاً التقييم العام للتطورات الميدانية بـ"الإيجابي".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت قبل أسبوع بأن قواتها "تضيّق الخناق على محور سيفيرسك عبر هجوم تدريجي تدعمه المدفعية والطائرات المسيرة لقطع آخر خطوط الإمداد الأوكرانية"، مع الإبقاء على "ممر واحد عبر سفيتابوكروفسك".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة