زملاؤه حملوا النعش.. بورسعيد تودع جثمان شهيد العلم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شيعت بورسعيد فى الساعات الأولى من صباح اليوم جثمان شهيد العلم محمد عمرو مهران خطوة والذي لقي مصرعه داخل مدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية على يد زميل له .
كانت نيابة بورسعيد العامة صرحت بدفن جثمان الفقيد عقب إنتهاء الطب الشرعي من عمله بمناظرة الجثمان داخل مشرحة مستشفي الزهور التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
ووصل جثمان الفقيد إلى مسجد الكريم بحي المناخ فى بورسعيد حيث أدى المئات صلاة الجنازة عليه وبينهم والدة المتوفي إلى رحمة مولاه والتى التزمت الصمت فى الوقت الذي انهار إخوته البنات وأقاربه وأصدقاءه .
ورفض أصدقاء المجنى عليه وضع النعش في سيارة عقب صلاة الجنازة وأصروا على حمله والتوجه به إلى المقابر سيرا على الأقدام إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة فى بورسعيد .
كانت والدة الطالب محمد مهران الذى لقى مصرعه داخل المدرسة الميكانيكية ببورسعيد على يد زميله، ظهرت فى حالة انهيار تام امام مشرحة مستشفى الزهور
وقالت الأم، وهى تبكى: "ابنى عيد ميلاده هذا الشهر وبدلا من الاحتفال به، سمعت خبر وفاته من أحد أصدقائه اليوم، وكانت فاجعة كبري لم أصدقها حتى الآن.
وأضافت والدة الطالب المجني عليه: لم أشعر بأنه اليوم الأخير الذى سوف أرى فيه ابنى اليوم، فقد أعطيته مصروفه، وودعته وداع عادي كأى أم نجلها ذاهب إلى مدرسته، وهو لم يسبق له ان تشاجر مع الطالب الجانى، فهو يعمل فى كافتيريا على الشاطئ، ويذهب إلى المدرسة يومى الأحد والثلاثاء فقط من كل أسبوع، وما ادعته إدارة المدرسة بأن هناك خلاف سابق يوم الخميس الماضى بينه وبين الجانى غير صحيح.. أبنى كان بيشتغل مش عواطلى زى ما بيقولوا".
واختتمت الأم: أريد حق ابنى، وسرعة القبض على الجانى الذى حرمنى من ضنايا ونور عينى وابنى الوحيد على ٣ بنات.
بالصور.. النيابة العامة تعاين موقع حادث مقتل طالب على يد زميله بالمدرسة في بورسعيد
حملوه سيرا على الأقدام إلى مقابر بورسعيد| تفاصيل وداع شهيد العلم
عاينت النيابة العامة في محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، موقع حادث مقتل طالب على يد زميله داخل مدرسة بورسعيد الثانوية الميكانيكية.
وتُباشر النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى أسبابها وملابساتها النهائية، ومن المنتظر أن يُجرى سؤال كل ما له علاقة بالأمر.
وكان فريق من نيابة بورسعيد العامة، قد ناظر جثمان الطالب داخل مشرحة مستشفى الزهور، وأصدرت قرارها بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثمان والوقوف على أسباب الوفاة، كما طلبت تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد حول الواقعة وأسبابها وملابستها، وأمرت بسرعة ضبط الجاني ومثوله أمام النيابة العامة في أسرع وقت.
وكانت مستشفى الزهور المركزي، أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، استقبلت الطالب: محمد عمر مهران، الطالب بالصف الأول بمدرسة بورسعيد الميكانيكية، في حالة حرجة متأثرا بإصابته بطعنة نافذة في القلب، بادعاء اعتداء زميله بالمدرسة المدعو "ع.ن.ع" عليه بسلاح أبيض، وحاولت أطقم الرعاية الطبية إنقاذه إلا أنه فارق الحياة متأثر بإصابته وهبوط فى الدورة الدموية أدت لتوقف عضلة القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد صلاة الجنازة التامين الصحي الشامل منظومة التأمين الصحي الطب الشرعى منظومة التامين الصحي الشامل توقف عضلة القلب الثانوية الصناعية نيابة بورسعيد النیابة العامة على ید زمیله
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تُحرّك دعاوى جنائية ضد منتسبي الأمن المركزي ودعم الاستقرار
أعلنت النيابة العامة، اليوم، تحريك الدعوى الجنائية ضد عدد من منتسبي جهازي الأمن المركزي ودعم الاستقرار، إلى جانب وحدات أمنية تابعة لهما، وذلك على خلفية تورطهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وأوضحت النيابة أن لجنة التحقيق المختصة أنجزت إجراءات 121 واقعة داخلة ضمن نطاق اختصاصها، وقد أظهرت التحقيقات وجود أدلة كافية على ارتكاب جرائم قتل، وتعذيب، وخطف، واحتجاز تعسفي.
وبحسب البيان الصادر عن مكتب النائب العام، أسفرت التحقيقات عن تحديد مسؤولية 141 متهماً، تم إدراجهم ضمن قوائم الملاحقة القضائية بموجب مذكرات قبض صدرت بحقهم، في حين تم تجديد أوامر قبض صادرة في سنوات سابقة بحق آخرين لا يزالون مطلوبين للعدالة.
وفي سياق موازٍ، تمكّنت اللجنة من تحديد هوية خمسة أشخاص من بين الجثامين المجهولة المحفوظة في ثلاجات الحفظ، وتتواصل الجهود لفحص بقية الجثامين من خلال تحليل البصمة الوراثية وتحديد أسباب الوفاة.
كما باشرت النيابة العامة تحقيقاً أولياً بشأن الانتهاكات التي وقعت ضمن نطاق بلدية أبو سليم، والمنسوبة إلى مجهولين، وشملت الإجراءات حصر البلاغات وسماع أقوال عدد من الموقوفين من منتسبي الجهاز الأمني، بالإضافة إلى الاستماع لقادة مراكز الشرطة والمكلفين بأعمال الاستدلال، تمهيداً لاستئناف التحقيقات في تلك الوقائع.
وأكدت النيابة العامة التزامها بمحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، في إطار سعيها لترسيخ سيادة القانون وحماية حقوق المواطنين.