بعد مطالبته بـالرئاسة.. هل يطيح الاتحاد بأحد أولاد العم البارزانيين؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن الحديث عن وجود خلافات بين رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني ورئيس الحكومة مسرور بارزاني مجرد "أحلام وردية".
وقال سلام في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "وجود جناحين داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني أمر صحيح، لكنهما يجتمعان في طير واحد ومصب واحد هو الحزب، ولا توجد انشقاقات داخل الحزب كما يحدث لدى الآخرين".
وأضاف، أن "الترويج لوجود خلافات داخل عائلة بارزاني بسبب مطالبة الاتحاد الوطني الكردستاني بمنصب رئاسة الإقليم ليس سوى أمنيات، لأن الشعب الكردي هو من اختار ممثليه، وأعطى الشرعية للحزب الديمقراطي بحصوله على المرتبة الأولى".
وفي أعقاب إعلان نتائج الانتخابات في إقليم كردستان، ومعرفة كل حزب لعدد مقاعده، بدأ يلوح في الأفق صراع داخل عائلة بارزاني، وتحديدا بين أولاد العم، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس الحكومة مسرور بارزاني، وفق ما تحدثت به تقارير صحفية، حينما أشارت الى أن نفوذ كل منهما بات على المحك، بعد مطالبة الاتحاد الوطني الكردستاني بأحد المنصبين السياديين، ما يعني إبعاد أحد "البارزانيين" عن الواجهة السياسية والأمنية.
وكان الزعيم الأكبر للحزب مسعود بارزاني، البالغ من العمر الآن ثمانية وسبعين عاما، قد طالب في أكثر من مناسبة، كلا من نائبيه، مسرور ونجيرفان، بتنفيذ وصيته والعمل بيد واحدة لكبح الشائعات التي تتحدث عن وجود صراع بينهما، على غرار الإشاعات التي كانت تشاع عنه وعن شقيقه الأكبر إدريس البارزاني -والد نيجيرفان- في سبعينيات القرن الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حريق هائل يلتهم مطعمًا شهيرًا بشارع الملك حنفي في الإسكندرية
شهد شارع الملك حنفي بمنطقة المندرة شرق الإسكندرية منذ قليل حريقًا هائلًا اندلع داخل أحد المطاعم الشهيرة، ما أثار حالة من الذعر بين المواطنين، وأدى إلى تلفيات مادية جسيمة داخل المطعم، دون تسجيل أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
كانت البداية بتلقي إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من الأهالي يفيد باندلاع النيران بكثافة داخل مطعم معروف يقع في الطابق الأرضي بأحد العقارات القديمة بالشارع، وتصاعد أعمدة الدخان من الموقع بشكل لافت وعلى الفور، انتقلت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق، وتم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء، تمكنت من محاصرة ألسنة اللهب ومنع امتدادها إلى المحال والعقارات المجاورة، وسط تعاون من الأهالي الذين ساعدوا في إخلاء المنطقة المحيطة وتسهيل وصول قوات الطوارئ.
وأكدت المعاينة المبدئية أن الحريق تسبب في تدمير محتويات المطبخ الرئيسي بالكامل، بالإضافة إلى تضرر بعض التجهيزات داخل صالة المطعم، بينما رجّحت التحريات الأولية أن السبب وراء اندلاع الحريق قد يكون ماسًا كهربائيًا بأحد أجهزة التشغيل.
وفي السياق ذاته، فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا حول موقع الحريق، وتم إخطار شركة الكهرباء لفصل التيار عن المنطقة كإجراء احترازي، كما بدأت النيابة العامة التحقيق في الواقعة واستدعاء مسؤولي المطعم لسماع أقوالهم، فيما كلّفت فريق المعمل الجنائي بالانتقال لمعاينة المكان وتحديد سبب الحريق بدقة.