جوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى الاتحاد الروسي، ونشرها المحتمل في منطقة الصراع مع أوكرانيا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إن هذا من شأنه أن يمثل تصعيدا خطيرا للغاية للحرب في أوكرانيا.
وأكد الأمين العام، دعمه لجميع الجهود الهادفة لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في أوكرانيا، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة.
الأمم المتحدة: غزة تشهد أعلى معدل جرائم قتل للصحفيين
جوتيريش: هناك رغبة لدى الدول لاتخاذ إجراءات بشأن تلوث البلاستيك
«جوتيريش» يدعو للاعتراف بدور الشباب لتشكيل مستقبل المناطق الحضرية في اليوم العالمي للمدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا جوتيريش أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كوريا الشمالية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الدرع الصاروخية الأميركية سيناريو لحرب نووية
نددت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بمشروع الدرع الصاروخية الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي وأطلق عليه "القبة الذهبية"، ووصفته بأنه سيناريو حرب نووية في الفضاء الخارجي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن مشروع الدرع الصاروخية الأميركية مبادرة خطيرة للغاية، وتنطوي على تهديد خطير يهدف إلى تسليح الفضاء.
وأضافت الوزارة -في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية- أن المشروع يهدف إلى تهديد الأمن الإستراتيجي للدول المسلحة نوويا.
وتعتبر كوريا الشمالية نفسها قوة نووية، وأكدت مرارا أن ترسانتها النووية ليست قابلة للتفاوض.
وكان ترامب كشف الأحد الماضي في البيت الأبيض في حضور وزير الدفاع بيت هيغسيث عن خطط لبناء درع صاروخية تحت مسمى القبة الذهبية بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية.
مشـروع درع صاروخي فضائي جديد.. لماذا يسعى #ترمب لبناء القبة الذهبية؟#الجزيرة_لماذا pic.twitter.com/ukg1T6K1oF
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 21, 2025
وقال الرئيس الأميركي إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستقارب 175 مليار دولار عند إنجازه بنهاية عام 2029.
ويشمل المشروع شبكة من مئات الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها، وتفترض واشنطن أن الصواريخ يمكن أن تنطلق من الصين أو كوريا الشمالية أو إيران.
إعلانوسبق أن وجهت روسيا والصين انتقادات للمشروع، وقالت موسكو إنه "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.