غوتيريش يبدي قلقه من وجود قوات كورية شمالية في روسيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء احتمال نشر جنود من كوريا الشمالية في الصراع الأوكراني.
وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة أمس الأحد: "الأمين العام قلق للغاية إزاء التقارير التي تتحدث عن إرسال جنود من كوريا الشمالية إلى روسيا، بما في ذلك احتمال نشرهم في منطقة الصراع".
وتابع "هذا سوف يمثل تصعيداً خطيراً في الحرب في أوكرانيا".
وأضاف البيان" يجب القيام بكل ما يمكن لتجنب أي تدويل لهذا الصراع".
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء التقارير بإرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وقال إن هذا من شأنه أن يمثل تصعيدا خطيرا للغاية للحرب في أوكرانيا. ويشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لتجنب أي تدويل لهذا الصراع.https://t.co/blUCbgHYIN
كما جدد الأمين العام دعمه "لكل الجهود الهادفة من أجل تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في أوكرانيا، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة".
ووفقاً للولايات المتحدة، فإن حوالي 8 آلاف جندي من كوريا الشمالية متمركزون بالقرب من الحدود الأوكرانية، وقد تقوم روسيا بنشرهم خلال الأيام المقبلة.
ولم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود جنود من كوريا الشمالية، لكنه يشير إلى أن أوكرانيا تستخدم أيضاً جنوداً من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا الأمم المتحدة كوريا الشمالية من کوریا الشمالیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
انزعاج أممي بالغ إزاء فرض عقوبات على أربع من قاضيات المحكمة الجنائية الدولية
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن انزعاجه البالغ إزاء قرار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على قضاة المحكمة الجنائية الدولية – وتحديدا أربع قاضيات من بنن وبيرو وسلوفينيا وأوغندا – شاركن في إصدار أحكام في قضايا تتعلق بالأوضاع في أفغانستان أو دولة فلسطين.
التغيير ـــ وكالات
وقال تورك في بيان أصدره اليوم الجمعة إن الهجمات على القضاة بسبب أدائهم لمهامهم القضائية، على الصعيدين الوطني والدولي، تتعارض بشكل مباشر مع احترام سيادة القانون والمساواة في الحماية القانونية، وهي قيم طالما دافعت عنها الولايات المتحدة، على حد تعبيره.
وأضاف أن هذه الهجمات تلحق ضررا بالغا بالحكم الرشيد وإقامة العدل على النحو الواجب، داعيا إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات الأخيرة وسحبها فورا.
محاولة لتقويض استقلال المحكمة
بدورها، قالت المحكمة الجنائية الدولية إن هذه الإجراءات تمثل محاولة واضحة لتقويض استقلال مؤسسة قضائية دولية تعمل بموجب تفويض من 125 دولة طرف من جميع أنحاء العالم.
وقالت في بيان إنها تقدم العدالة والأمل للملايين من ضحايا الفظائع التي لا يمكن تصورها، ملتزمة التزاما صارما بنظام روما الأساسي، وتحافظ على أعلى معايير حماية حقوق المشتبه بهم والضحايا.
وأوضحت أن استهداف العاملين من أجل المساءلة لا يسهم في مساعدة المدنيين العالقين في الصراعات، بل يشجع فقط أولئك الذين يعتقدون أنهم يستطيعون التصرف دون عقاب. وأضافت أن هذه العقوبات لا تستهدف الأفراد المحددين فحسب، بل تستهدف أيضا جميع من يدعمون المحكمة.
ونبهت كذلك إلى أن هذه العقوبات تستهدف الضحايا الأبرياء في جميع القضايا المعروضة على المحكمة، بالإضافة إلى سيادة القانون والسلام والأمن ومنع أخطر الجرائم التي تهز ضمير الإنسانية.
وأكدت المحكمة أنها تدعم موظفيها دعما كاملا، وستواصل عملها دون رادع، بما يتوافق تماما مع نظام روما الأساسي ومبادئ الإنصاف والإجراءات القانونية الواجبة، بهدف تحقيق العدالة لضحايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجريمة العدوان.
قاضيات المحكمة اللاتي شملتهن تلك العقوبات هن: النائبة الثانية لرئيسة المحكمة القاضية رين ألابيني غانسو (بنن)، والقاضية سولومي بالونجي بوسا (أوغندا)، والقاضية لوز ديل كارمن إيبانيز كارانزا (بيرو)، والقاضية بيتي هوهلر (سلوفينيا). وتأتي هذه العقوبات الإضافية عقب قرار سابق صدر بحق المدعي العام للمحكمة كريم خان.
الوسومالقضاة عقوبات مؤسسة قضائية دولية مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان