الرباط الصليبى «بعبع» ريال مدريد فى الموسم الجديد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يبدو أن الرباط الصلبى ضرب موعدا مع الفريق الملكى ريال مدريد الإسبانى، فى بداية موسمه الجديد ليعلن عن اصابتين حصادا لأسبوع واحد فقط، منها إصابة قبل انطلاق الدورى وأخرى فى فى الجولة الافتتاحية.
وكان ريال مدريد أعلن عن إصابة حارس مرماه البلجيكى تيبو كورتوا بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى، وفى الجولة الأفتتاحية حصدت الإصابة اللعينة المدافع البرازيلى إيدير ميليتاو مدافع الملكي، بتمزق فى الرباط الصليبي.
ففى الجولة الافتتاحية يوم السبت الماضى خرج المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو، من المواجهة الدائرة بين الملكى وأتلتيك بيلباو مصابًا، فى المباراة التى انتهت بفوز الميرنجى بهدفين دون رد، فى المباراة التى جمعت بينهما على ملعب «سان ماميس»، ليعلن بعدها ريال مدريد إصابة لاعبه بتمزق فى الرباط الصليبي.
وفى الجولة التحضيريه للملكى، وقبل انطلاق «الليجا»، أصيب حارس المرمى تيبو كورتوا بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى، ومن المرجح أن يغيب عن معظم الموسم الجديد من الدوري الإسباني، ليترك بعدها تساؤلات من سيحرس العرين الملكى.
وتعتبر تلك المرة هى الأولى التي يتعرض فيها الحارس البلجيكى لإصابة قوية، على الرغم من تمزق الغضروف المفصلي الذي أبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر في عام 2015.
ومن المتوقع أن يغيب كورتوا عن المنافسات هذا الموسم برفقة الفريق الملكى، أما بالنسبة للمدافع البرازيلى فقد أكدت التقارير أن غيابه يقدر ما بين 6 إلى 8 أشهر من أجل العودة للمشاركة من جديد مع العملاق الإسباني.
وبهذه الإصابة، وضع كورتوا فريقه الملكى فى ورطه، ما جعله يعتمد اعتمادا كليا على الحارس الأوكراني أندري لونين، صاحب الخبرات القليلة، مما يفتح الباب أمام الصفقات الجديدة لحراسة عرين الفريق، كما صرح كارلو أنشيلوتي، المدير الفنى لريال مدريد بذلك قائلاً: «أثق في لونين، سنفكر في الأيام المقبلة إن كنا سنتعاقد مع حارس مرمى جديد، أم سنواصل الآن مع لونين لأننا نثق به».
وكشفت تلك الإصابات عن سلبية الموسم التحضيرى فى ريال مدريد بهذا الشكل الذى قد يؤثر على مشوار الفريق الملكى فى جميع المسابقات هذا الموسم، وقد يعرض لاعبيه للخطر، بعد أن أصيب أيضًا الثنائي داني سيبايوس وأردا جولر، أثناء تلك الجولة التحضيرية.
ويسعى ريال مدريد هذا الموسم للعودة مرة أخرى لمنصات التتويج، بعد عقد صفقات أفضل نسبيًا من غريمه التقليدى برشلونة، فقد أبرم صفقة قوية تمثلت في ضم جود بيلينجهام، ولا تزال جماهيره في انتظار حسم موقف قدوم كيليان مبابي من عدمه.
ولم تستثمر الأندية الإسبانية كثيرًا هذا الموسم، وعلى رأسها ريال مدريد، إذ سيطر التقشف على سوق انتقالات اللاعبين للأندية الإسبانية، وأصبحت الليجا حتى الآن أقل الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى إنفاقًا على الصفقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريال مدريد تيبو كورتوا إيدير ميليتاو الرباط الصلیبی ریال مدرید هذا الموسم فى الجولة
إقرأ أيضاً:
«تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم بعد غد السبت منافسات الجولة الثانية من الموسم الثالث لتحدي باها أبوظبي في ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، بمشاركة 91 متسابقاً من 24 دولة، بينهم 22 سائقاً إماراتياً، في حدث يجمع نخبة من المحترفين والهواة في منطقة ليوا، التي تُعد واحدة من أبرز الوجهات الصحراوية في دولة الإمارات لعشّاق القيادة على الكثبان الرملية. وتمتاز تلالها الرملية بارتفاعاتها المتنوعة، ما يجعلها بيئة مثالية لتنظيم منافسات السباقات الصحراوية القصيرة.
وتضم الجولة 58 دراجة نارية و8 درجات رباعية «كوادز» و8 سيارات و17 مركبة من فئة الباجي، ضمن مسار رملي صحراوي يزيد طوله على 100 كيلومتر عبر 4 لفات تمتد وسط الكثبان الرملية الناعمة في صحراء الظفرة، ليقدم تجربة فريدة تجمع بين المهارة والسرعة والتحمل.
ويشارك في التحدي متسابقون من: الإمارات - السعودية - قطر - الكويت - بريطانيا - ألمانيا - فرنسا - جنوب أفريقيا - الولايات المتحدة - الهند - روسيا - لبنان - كندا - سويسرا - أيرلندا - أوزبكستان - الصين - ليتوانيا - إيطاليا - باكستان - رومانيا - أوكرانيا - الدنمارك - وإسبانيا.
كما يشهد التحدي حضوراً بارزاً للعنصر النسائي عبر مشاركة مجموعة من السائقات اللواتي يضفن طابعاً تنافسياً مميزاً في مختلف الفئات، وهن: هيلي أونور (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، سون شافلر (جنوب أفريقيا - الدراجات النارية)، تريسي بيا زغيب (لبنان - الدراجات النارية)، إيميليا غيلازننكيِنه (ليتوانيا - الباجي)، والإماراتية نورة الجساسي (السيارات)، وتعكس هذه المشاركة النسائية التزام البطولة بدعم حضور المرأة في رياضات المحركات وتعزيز مشاركتها في المنافسات الدولية.
وقال طلال مصطفى الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «تمثل الجولة الثانية من تحدي باها أبوظبي محطة مهمة ضمن منافسات الموسم الثالث، نظراً لما تشهده من مشاركة واسعة تجمع بين السائقين المحترفين والهواة في أجواء تنافسية مميزة. ونحرص في المجلس على تطبيق أعلى معايير السلامة في جميع مراحل الحدث، بما يعزز تجربة المشاركين ويضمن لهم بيئة مثالية للأداء».
وأضاف قائلاً: «نتطلع إلى منافسة قوية على ألقاب الموسم، التي سيتم تحديدها بناءً على مجموع النقاط عبر الجولات الأربع، في الوقت الذي يواصل مجلس أبوظبي الرياضي التزامه بالعمل على تطوير مهارات السائقين المحليين وتحفيزهم على المشاركة في كبرى البطولات سواء داخل الدولة أو خارجها. ونفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، التي تمثل عنصراً أساسياً في نجاح هذا المشروع وتطوره عاماً بعد عام».