أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار بعد تأجيل "أوبك بلس"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين بعد أن قالت مجموعة أوبك+ أمس الأحد إنها ستؤجل زيادة الإنتاج المقررة في ديسمبر كانون الأول لمدة شهر بسبب ضعف الطلب وزيادة المعروض من خارج المجموعة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.18 دولار للبرميل أو 61.1 بالمئة إلى 28.
وكان من المقرر أن ترفع أوبك+ التي تضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين، الإنتاج في ديسمبر كانون الأول بمقدار 180 ألف برميل يوميا.
وهذا يعني أن المجموعة ستمدد خفضها البالغ 2.2 مليون برميل يوميا لمدة شهر آخر، بعد أن أرجأت بالفعل زيادة الإنتاج من أكتوبر تشرين الأول بسبب انخفاض الأسعار وتراجع الطلب.
وقال محللو بنك آي.إن.جي فيمذكرة "التأجيل حتى يناير لا يغير الأساسيات بشكل كبير لكنه قد يترك السوق مضطرة لإعادة التفكير في استراتيجية أوبك+".
وجاء قرار تأجيل زيادة الإنتاج مخالفا لتوقعات البعض في السوق بأن أوبك+ ستمضي قدما في زيادة الإنتاج المقررة.
وقال المحللون "تأجيل زيادة الإنتاج يعني أن المجموعة ربما تكون أكثر استعدادا لدعم الأسعار مما يعتقد الكثيرون".
وقبل قرار تأجيل زيادة الإنتاج، كان من المنتظر أن يبدأ الأعضاء الثمانية في أوبك+ في التخلي تدريجيا عن تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا عن طريق زيادة الإنتاج في ديسمبر كانون الأول 2024 وعلى مدى شهور لاحقة خلال العام المقبل.
وستظل تخفيضات أوبك+ المتبقية البالغة 3.66 مليون برميل يوميا سارية حتى نهاية عام 2025، وهو ما تم الاتفاق عليه في يونيو حزيران.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء أوبك+ في الأول من ديسمبر كانون الأول لتحديد سياسة الإنتاج في 2025.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: دیسمبر کانون الأول زیادة الإنتاج برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
خبير: أسعار النفط تتراوح بين 60 لـ 70 دولارًا للبرميل خلال الفترة المقبلة
قال الخبير الاقتصادي أحمد معطي إن أسعار النفط ارتفعت بنسبة 1%، مدعومة بتوترات جيوسياسية في الشرق الأوسط والقيود على الإمدادات من روسيا وإيران.
وتابع "معطي" خلال تصريحات تلفزيونية، أن الأسعار قد تتراوح بين 60 إلى 70 دولارًا للبرميل خلال الفترة المقبلة، مع استمرار الحذر في الأسواق، وتراجع الإنتاج في كندا بسبب حرائق الغابات.
وأضاف أن الاقتصاد العالمي بات على مشارف مرحلة تباطؤ واضحة، وسط تقلبات حادة في السياسة النقدية والضغوط الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي خفّضت توقعاتها للنمو العالمي إلى 2.9% خلال عام 2025، مقارنة بتقديرات سابقة أكثر تفاؤلًا.
وأوضح أن التراجع الأكبر في النمو من المتوقع أن تشهده الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، نتيجة سياسات اقتصادية جديدة، من بينها عودة الرسوم الجمركية، ما أعاد التوتر التجاري إلى الواجهة، خصوصًا في ظل خطاب ترامب المتشدد.
وأشار إلى أن المنظمة لم تذهب إلى حد التحذير من “ركود شامل”، وهو ما يعكس بعض التفاؤل بإمكانية التوازن خلال النصف الثاني من العام.