ضمن مبادرة « بداية ».. جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حلوان، بالتعاون مع كليتي الطب وعلوم الرياضة بنات، ندوة توعوية شاملة حول سرطان الثدي وسبل الكشف المبكر عنه، وذلك في إطار فعاليات الشهر الوردي العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وتماشياً مع المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ورؤية مصر 2030.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور أحمد حسني، مستشار القطاع، بالتعاون مع كليتي الطب وعلوم الرياضة بنات تحت إشراف الدكتورة رشا رفاعى عميد كلية الطب، الدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، و تنسيق الدكتورة سارة البيه وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قدمت الدكتورة نرفانا مجدي، القائم بعمل رئيس قسم طب الأورام بكلية الطب ومقرر لجنة تنسيق مبادرة صحة المرأة والأورام بالمستشفيات الجامعية، عرضاً شاملاً تناول تعريف المرض وأسبابه وأعراضه، مع التركيز على أهمية الفحص الذاتي وعوامل الخطر المؤدية للإصابة. وقد تم خلال الندوة توزيع دبابيس تحمل الشريط الوردي، الرمز العالمي للتوعية بسرطان الثدي.
وفي إطار تكامل الجوانب الصحية والرياضية، قدم فريق مبادرة "هي - لياقة وصحة" من كلية علوم الرياضة بنات، برئاسة الدكتورة أمل عبد الله عميد الكلية، جلسة خاصة حول أهمية النشاط البدني في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة. شارك في تقديم هذا الجزء كل من الدكتورة ياسمين إبراهيم أحمد غانم، والدكتورة نغم جمال السيد علي، والطبيبة ميرنا عصام محمد بكر.
استهدفت الندوة جميع العاملات بالمبنى الإداري بالجامعة، ولاقت تفاعلاً واسعاً، مما يعكس نجاح الجامعة في تحقيق أهدافها التوعوية والصحية، وتعزيز مفهوم الحياة الصحية المتكاملة لدى منسوبيها.
يُذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الجامعة لتعزيز الوعي الصحي والرياضي، وتشجيع أنماط الحياة الصحية بين جميع فئات المجتمع الجامعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشهر الوردي العالمي للتوعية بسرطان الثدي المبادرة الرئاسية الوعى الصحي جامعة حلوان سرطان الثدي مبادرة بداية جديدة لبناء الأنسان ندوة توعوية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة فى تاريخ جامعة حلوان.. قسم الطباعة يتأهل لنهائيات مسابقة عالمية لحلول الإنتاج الطباعي
في سابقة تاريخية تُعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية، نجح فريق طلابي من قسم الطباعة والنشر والتغليف بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، في تحقيق إنجاز فريد بالوصول إلى الدور ربع النهائي في المسابقة العالمية الخيرية الثالثة للطباعة الفلكسوجرافية، والتي تنظمها منصة Sinapse Print Simulators لتدريب الطلاب على محاكاة عمليات الإنتاج الطباعي وحل مشكلاته التقنية على مستوى احترافي.
يأتي هذا الإنجاز كدليل حي على الطفرة الأكاديمية والتدريبية التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، وعلى تميز جامعة حلوان وريادتها في التخصصات التطبيقية والفنية.
وقد عبّر الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن فخره الكبير بما حققه طلاب الكلية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس جودة العملية التعليمية بالجامعة، خاصة في التخصصات الفنية التي تتطلب دقة وإبداعًا وتدريبًا عمليًا متقدمًا.
وأكد قنديل أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها دعم الطلاب الموهوبين والمتميزين، وفتح آفاق المشاركة الدولية أمامهم لصقل مهاراتهم وإبراز قدراتهم في المحافل العالمية، مشددًا على أن جامعة حلوان ماضية بقوة في تنفيذ استراتيجيتها الداعمة للابتكار والتميز.
من جانبه، أكد الدكتور شريف حسن عبدالسلام، عميد كلية الفنون التطبيقية، أن مشاركة فريق الكلية بهذا النجاح في المسابقة العالمية يعكس جهود القسم في تطوير العملية التعليمية والتدريبية، ويبرهن على أن كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تمتلك كوادر أكاديمية وطلابية قادرة على التنافس عالميًا.
ووجّه الشكر لأعضاء هيئة التدريس، وعلى رأسهم الدكتور جلال سلام، على ما بذلوه من جهد في تدريب الطلاب وتحفيزهم، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ليس سوى بداية لمزيد من النجاحات الدولية التي تليق باسم جامعة حلوان وتاريخها العريق.
وقد تكون الفريق المشارك من ثلاثة طلاب من الفرقة الرابعة بالقسم، وهم: أحمد عدلي السيد، وسيف الدين أحمد جابر، ويوسف نبيل عبدالمجيد، تحت إشراف علمي وعملي من الدكتور جلال سلام، أستاذ ورئيس قسم الطباعة والنشر والتغليف، الذي لعب دورًا محوريًا في إعداد وتأهيل الفريق لخوض هذه المنافسة الدولية بكل كفاءة واقتدار، حيث استطاع الطلاب تنفيذ برامج المحاكاة بنجاح، وتقديم حلول مبتكرة لمشكلات الإنتاج الطباعي وفقًا للمعايير العالمية.
ويُعد هذا التأهل للدور ربع النهائي إنجازًا غير مسبوق لمصر في هذه المسابقة الدولية، ويُجسد صورة مشرفة للطالب المصري حينما تتاح له الفرصة للتعبير عن موهبته وسط بيئة تعليمية داعمة ومحفزة. ويؤكد هذا الحدث أن الاستثمار في المهارات العملية والبرامج التقنية المتقدمة يُعد بوابة رئيسية نحو تمكين الشباب ومنافسة كبرى الجامعات العالمية في مجالات التخصص الدقيقة.