صور| مبادرة لزراعة 500 شجرة لوز في حدائق القطيف
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دشّنت بلدية محافظة القطيف مبادرةً نوعيةً لزراعة أشجار اللوز القطيفي، حيث شهدت حديقة القدس بالمحافظة غرس 80 شتلةً من هذا النوع الأصيل، بمشاركةٍ فاعلةٍ من 85 متطوعاً ومتطوعةً، وحضورٍ لافتٍ من المهتمين بالشأن الزراعي.
وتستهدف المبادرة زراعة 500 شجرة من اللوز، في خطوة تهدف إلى دعم الاستدامة البيئية وتعزيز التنوع الزراعي في القطيف، من خلال تنويع الأشجار والاستفادة من ثمارها التي جمعت بين زراعة أشجار الظل والأشجار المثمرة الذي يوفره هذا النوع من الأشجار.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يستقبل مدير عام فرع وزارة التجارة بمناسبة تعيينهأمير الشرقية يتابع أعمال جمعية معمار للإسكان التنموي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تستهدف المبادرة زراعة 500 شجرة من اللوز لدعم الاستدامة البيئية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });اللوز القطيفي كرمز للمحافظةوأكد الدكتور عبد الحكيم الزاهر، مدير الصحة العامة ببلدية محافظة القطيف، أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود البلدية لترسيخ مكانة اللوز القطيفي كرمزٍ من رموز المحافظة، مشيراً إلى ارتباطه الوثيق ببيئة القطيف وأجوائها، وتاريخه العريق الذي يمتد لقرونٍ مضت.
وقال أن البلدية تعمل من خلال هذه المبادرة على زراعة عدد كبير من شتلات اللوز القطيفي في مختلف الحدائق والمتنزهات، بما يساهم في تعزيز جودة الحياة ونشر الوعي البيئي في المجتمع.
وأوضح أن اللوز القطيفي يُزرع بالبذرة، ويُعدّ من أهمّ أصناف اللوز في المنطقة، إلى جانب أنواعٍ أخرى مثل الحبان، واللوز الإماراتي الأحمر والأبيض، والعماني، فضلاً عن الأصناف الجديدة التي أدخلها المزارعون عن طريق التطعيم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تستهدف المبادرة زراعة 500 شجرة من اللوز لدعم الاستدامة البيئية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });خطة زراعة الأشجار المثمرةونوه بأن زراعة الأشجار المثمرة بنيت على دراسة من حيث أنواع الأشجار الملائمة لطبيعة المنطقة ومواصفات الحدائق التي سيتم زراعتها بهذه النوعية من الأشجار في الحدائق، وبعيدة قدر المستطاع عن الطرق لكي لا تتأثر بعوادم السيارات، مبينة بأن التجربة سوف يتم تقييمها تمهيداً للتوسع في زراعتها بكافة حدائق المحافظة.
ولفت بأن خطوة زراعة الأشجار المثمرة في الحدائق تتوافق مع الاشتراطات الصحية والبيئية، مع الأخذ في الاعتبار متابعتها بعد الزراعة وتقديم الخدمات والبيئة المناسبة لها من ري وتسميد وحمايتها من التلف والعبث.
وأشار إلى أن هذه المرحلة الأولى من المبادرة، ستتبعها مراحل أخرى، لزيادة رقعة زراعة اللوز القطيفي في مختلف أنحاء المحافظة، مؤكداً حرص البلدية على دعم المزارعين وتشجيعهم على زراعة هذا النوع من الأشجار، لما له من فوائد اقتصادية وبيئية واجتماعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محافظة القطيف أشجار اللوز حديقة القدس شتلات الاستدامة البيئية اللوز القطیفی زراعة 500 شجرة article img ratio
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، أطلقت اليوم السبت مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية” بالشراكة بين معهد الإعلام الأردني وأمانة عمان الكبرى، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
يُعد إطلاق هذه المبادرة خطوة عملية ضمن الجهود الهادفة لتعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية في المجتمع، وامتدادًا للدور الذي رسخته عمان خلال استضافتها لأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية عام 2024، الذي اختُتم بإطلاق إعلان عمان الداعي إلى تعزيز دور المدن في دعم الثقافة المعلوماتية والمشاركة المدنية في الفضاء الرقمي.
أوضح نائب رئيس لجنة أمانة عمان المهندس زياد الريحاني أن اللقاء يجمع المعنيين لتعزيز الدور المؤسسي لأمانة عمان في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرًا إلى أن المبادرة امتداد لرؤية وطنية يقودها الأردن لتعزيز الوعي الإعلامي وحماية المجتمع من مخاطر التضليل وترسيخ التفكير النقدي والمسؤول في التعامل مع المحتوى الرقمي.
بين الريحاني أن مبادرة عمان كمدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية تعتمد على دمج مفاهيم الوعي الإعلامي في الخطط والبرامج البلدية وربطها بأدوات الحكومة الإلكترونية، وتطوير منظومة موحدة للوحات إرشادية ومعلوماتية، وإعداد أجندة من الأنشطة والفعاليات وصولًا إلى إنشاء مكتب معلومات بديل يشكل مرجعًا موثوقًا للمواطنين والزوار، ويُسهم في تحسين تجربة التنقل والوصول إلى الخدمات.
أشار الريحاني إلى أهمية بناء القدرات عبر تدريب الشباب على قنوات التحقق من المعلومات، ومواجهة خطاب الكراهية، وفهم آليات إنتاج المحتوى، وتعزيز دور المدارس والجامعات في نشر مفاهيم الدراية الإعلامية، مع توفير منصات رقمية تدعم التعليم الذاتي لجميع فئات المجتمع.
أكد أن الاستثمار في بناء القدرات يشكل حجر الأساس لترسيخ ثقافة معلوماتية مستدامة في عمان، وضمان جاهزية كوادر البلدية لإدارة هذا التحول بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مبينًا أن أمانة عمان أولت اهتمامًا خاصًا لرفع قدراتها المؤسسية من خلال تدريب موظفيها في معهد الإعلام الأردني.
قالت الرئيسة التنفيذية لمعهد الإعلام الأردني الدكتورة دانا شقم، إن أمانة عمان أبدت إيمانها بمشروع اليونسكو لمدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية من خلال إعلانها العام الماضي عمان كواحدة من 17 مدينة عالمية وثالث مدينة عربية تتبنى هذه المبادرة، ومشاركة كوادرها في التدريب على الدليل التشغيلي الخاص باليونسكو.
أوضحت شقم أن الخطوة المقبلة هي إدماج الدراية الإعلامية والمعلوماتية في خطط وبرامج أمانة عمان ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية الثانية للدراية الإعلامية والمعلوماتية، التي ستطلقها وزارة الاتصال الحكومي قريبًا، بدعم من اليونسكو.
أشارت إلى أن تحويل عمان إلى مدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية يُمثل خطوة مفصلية في التحديث الوطني، ويقدّم تصورًا جديدًا للمدينة يجعل الوصول للمعلومة موثوقًا، والتفكير ناقدًا، والوعي الإعلامي جزءًا من بنيتها الحضرية.
لفتت شقم إلى أن الاستراتيجية حددت ثلاث مدن أردنية مرشحة لقيادة هذا التحول وهي عمان وإربد والعقبة، لامتلاكها مقومات معرفية وثقافية وخدمية تؤهلها لأن تكون نماذج عربية رائدة في هذا المجال.
قالت ممثلة منظمة اليونسكو في الأردن ومديرة المكتب نهى بوازير، إن نظام محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية يشكّل بوصلة رقمية تساعد على التمييز بين المعلومات الدقيقة والضوضاء الإعلامية، في عالم تتسارع فيه وتيرة تدفق المعلومات عبر الفضاء الرقمي.
أوضحت أن المدن لم تعد مجرد تجمعات من الخرسانة والزجاج، بل أصبحت أنظمة حية تضم التكنولوجيا والثقافة والمؤسسات، ويقودها في المقام الأول الإنسان، ما يجعلها بيئات مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي.
بينت بوازير أنه مع التحول الحضري المتسارع، يعيش اليوم نحو نصف سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2050، ما يفرض ضرورة وجود حلول للتحديات الإعلامية والمعلوماتية داخل المدن نفسها.
أكدت أهمية الشراكة بين الحكومات المحلية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، وإشراك القطاع الخاص وسلطات النقل والمؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية لضمان نجاح المبادرة واستدامتها.
لفتت إلى أن المبادرة لا تقتصر على كونها مشروعًا تجريبيًا، بل تمثل استثمارًا استراتيجيًا طويل الأمد يسهم في بناء مدن أكثر قدرة على مواجهة المعلومات المضللة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم حرية التعبير، وتحويل السكان من متلقين سلبيين إلى مواطنين فاعلين ومشاركين في الشأن العام.