لوفيغارو: أين اختفت إيفانكا ابنة ترامب المفضلة؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استغربت "لوفيغارو" غياب وصمت شخصية كانت محورا لحملات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عامي 2016 و2020، في وقت يخوض فيه هذا المرشح الجمهوري أهم معركة سياسية في حياته، مع توقع نتيجة متقاربة للغاية بينه وبين منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، فلماذا غابت إيفانكا ترامب؟
وأوضحت الصحيفة الفرنسية -في تقرير بقلم فيكتور ميرا- أن إيفانكا (43 عاما) تشارك بحسابها على إنستغرام، روتينها الرياضي مع 7.
ميرا: إيفانكا مهتمة بروتينها الرياضي.. ولا ذكر لوالدها ولا إعلانات انتخابية لصالحه ولا شعارات سياسية
وأشارت "لوفيغارو" إلى أن غياب "الابنة الأولى" الإعلامي والسياسي يثير الكثير من التساؤلات، بالنظر إلى أنها كانت محورا لأنظمة حملة الجمهوريين عامي 2016 و2020، وأنها شغلت -عندما كان والدها بالبيت الأبيض- منصبا إستراتيجيا للغاية كمستشارة أولى مسؤولة عن النهوض بالمرأة من خلال العمل.
مشاريع مهنية
ولم تظهر إيفانكا بهذه الحملة -حسب الكاتب- إلا مرة واحدة إلى جانب والدها، وذلك بعد 5 أيام من نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا، وصعدت المنصة في ثياب بيضاء بالكامل لالتقاط الصورة العائلية إلى جانب إخوتها وأخواتها وميلانيا زوجة المرشح التي كانت هي الأخرى صامتة تقريبا.
وقد كتبت إيفانكا عندما أعلن والدها أنه سيكون مرشحا للانتخابات الرئاسية 2024 -على إنستغرام- أنها تختار "هذه المرة إعطاء الأولوية" لأطفالها الصغار و"الحياة الخاصة كعائلة" وتابعت "ليست لدي أي نية للانخراط في السياسة رغم أنني أحب وأدعم والدي دائما، إلا أنني سأفعل ذلك في المستقبل خارج المجال السياسي".
ويفسر روموالد سيورا، مدير المرصد السياسي والجيوستراتيجي للولايات المتحدة بمعهد العلاقات الدولية غياب إيفانكا وكوشنر الملقب "جافانكا" بأسباب مهنية، "فالزوجان لديهما شؤونهما الخاصة وهما لا يريدان الارتباط بترامب في حالة هزيمته وطعنه في نتائج الانتخابات على الأرجح لأن ذلك من شأنه أن يضر بمشاريعهما المهنية، وقد يبعد الشركاء عنهما ويرفضون تمويلهما".
سيورا: الزوجان لديهما شؤونهما الخاصة وهما لا يريدان الارتباط بترامب في حالة هزيمته وطعنه في نتائج الانتخابات على الأرجح لأن ذلك من شأنه أن يضر بمشاريعهما المهنية، وقد يبعد الشركاء عنهما ويرفضون تمويلهما.
وذكر الكاتب بأن (كوشنر) صهر ترامب -الذي كان مستشاره الخاص للشرق الأوسط والمسؤول عن التفاوض على اتفاقيات أبراهام التي تهدف لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل- هو اليوم رئيس شركات أفينيتيو (صندوق استثماري بقيمة 3 مليارات دولار تدعمه السعودية) ناهيك عن مساهمته في شركات كوشنر، وقيادته مع زوجته مشروعين عقاريين فاخرين بألبانيا، أحدهما من تصميم إيفانكا.
ويعتقد سيورا أن أسباب هذا البعد عن الحياة السياسية يمكن أن يكون ذا طبيعة سياسية أيضا. ويرسم لذلك 3 سيناريوهات، أولها أن تكون لدى هذين الزوجين اليهوديين طموحات داخل الحزب الجمهوري، وهي "فرضية ذات مصداقية فيما يتعلق بكوشنر الذي يمكن أن يترشح لعضوية مجلس الشيوخ عام 2028".
والسيناريو الثاني يشير إلى أن العلاقات بين كوشنر وترامب لم تكن جيدة لأن "ترامب -حسب الكاتب- يأخذ على صهره أنه لم يكن على خطه بالكامل خلال اتفاقيات أبراهام" بل كان أكثر راديكالية منه لصالح توسيع المستعمرات اليهودية بالضفة الغربية.
أما الفرضية الأخيرة فهي تصفية حسابات بين قادة الحزب القديم والشاب كوشنر الذي شهد طريقه إلى قمة السلطة العديد من الضحايا، ويبدو أن عددا من الجمهوريين التاريخيين لم يستوعبوا بعد إقالة كريس كريستي الحاكم الجمهوري السابق لولاية نيوجيرسي الذي أصبح الآن معارضا لترامب، رغم أنه من أوائل من دعموه عام 2016، وكان يتوقع أن يصبح نائبا للرئيس إلى أن أقاله كوشنر.
وخلص الكاتب إلى أن إيفانكا ربما تكون غائبة لمصلحة شقيقها الأكبر ترامب جونيور الذي يبدو أنه تولى إدارة شؤون الأسرة، وهو يسافر منذ بداية الحملة إلى أركان البلاد لنشر كلمة والده، وهو الذي أقنعه باختيار صديقه جي دي فانس نائبًا للرئيس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات إلى أن
إقرأ أيضاً:
طفلة تتدخل في اللحظة الأخيرة وتنقذ والدها من نوبة سكر .. فيديو
لندن
نجحت طفلة بريطانية لم يتجاوز عمرها العامين في إنقاذ والدها من موت محقق، بعدما تعرض لنوبة سكر حادة كادت أن تودي بحياته داخل منزلهما في مدينة سلاو بمقاطعة بيركشاير البريطانية.
الطفلة “زاب”، ورغم صغر سنها، أظهرت شجاعة ووعيًا يفوقان عمرها بكثير، عندما فوجئت بوالدها، يمان ديميجيلو (31 عامًا)، وهو ينهار فجأة نتيجة انخفاض خطير في مستوى السكر بالدم.
وفي لحظة فطرية خالصة، اقتربت الطفلة من والدها محاولة إيقاظه وهي تبكي وتناديه، ثم اندفعت نحو غرفة المعيشة لتجلب أقراص الجلوكوز الخاصة به.
كاميرا المراقبة المنزلية وثّقت المشهد، حيث ظهرت الصغيرة وهي تضع الأقراص في فم والدها وتبقى إلى جواره دون أن تتركه، حتى بدأ يتعافى تدريجيًا.
في تصريح لاحق، قال يمان: “ابنتي جعلتني أتناول الأقراص، ثم جلست بجانبي دون خوف أو ارتباك، لم أصدق كيف تمكنت من التصرف بهذا الشكل، لقد أنقذت حياتي بحبها واهتمامها”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/AQOFFauuzKHHWtF08ErYRhuMIYpK5u9_1ONPgohzGEMAWCkU5rmf9tksDiJmEoXRgeXhl1IoX9mEQjqaa3F_ac36.mp4
إقرأ أيضًا
إجبار مسافرة على إزالة الماكياج للتحقق من هويتها في المطار..فيديو