العربية: المدعي العام بولاية جورجيا يمنح ترامب مهلة 10 أيام ليسلم نفسه طواعية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال المدعي العام، في ولاية جورجيا، الواقعة جنوب شرق البلاد، إن لدى رئيس البلاد السابق دونالد ترامب، مهلة حتى 25 أغسطس الجاري، حتى يسلم نفسه طواعية، لمواجهة التهم المنسوبة إليه، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وفي وقت سابق، أشارت وكالة «رويترز» للأنباء، إلى اتهام ترامب بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في ولاية جورجيا.
وكانت لجنة محلية بولاية جورجيا الأمريكية، وافقت في وقت سابق، على توجيه 10 اتهامات ضد دونالد ترامب في قضية تتعلق بالتدخل في الانتخابات محاولة الإطاحة بنتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وفقا لما ذكرته شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأمريكية.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال درو فيندلينج وجنيفر ليتل وماريسا جولدبرج، محامو الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في بيان بشأن لائحة الاتهام المحتملة في حق موكلهم بمقاطعة فولتون بولاية جورجيا إن مكتب المدعي العام للمقاطعة أظهر مرة أنه لا يحترم نزاهة عملية هيئة المحلفين الكبرى، وفقا لما ذكره شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وشدد المحامون، أن الأمر يعد رمزا للانتهاكات الدستورية المتفشية والصارخة التي ابتليت بها القضية منذ بدايتها.وكانت محكمة جورجيا، نشرت وثيقة على موقعها الرسمي لفترة وجيزة حول تهم ترامب المحتملة: «الابتزاز، الإدلاء ببيانات كاذبة، تقديم مستندات مزورة، وعدة تهم بالتآمر، قبل حذفها.
وفي وقت سابق، وصف مكتب كاتب محكمة مقاطعة فولتون في بيان، الوثيقة التي نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية بالوهمية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وقالت المحكمة، إنه لم يتم تقديم أي مستندات تتعلق بهيئة المحلفين الكبرى التي تستمع إلى أدلة في القضية، فيما طالب الرئيس السابق، عبر منصة «تروث سوشيال»، نائب حاكم ولاية جورجيا السابق جيف دنكان بعدم الإدلاء بشهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى بـ«مقاطعة فولتون» في تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية 2020، واصفا دنكان، بالفاشل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الرئيس الأمريكي السابق فی وقت سابق وفقا لما
إقرأ أيضاً:
توافق أميركي تركي في واشنطن بشأن سوريا
أكدت مجموعة العمل التركية الأميركية المشتركة بشأن سوريا أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا ورفع مستوى التعاون والتنسيق بين أنقرة وواشنطن بشأن أمنها واستقرارها.
وذكر بيان -صدر عقب اجتماع المجموعة في العاصمة الأميركية واشنطن، أمس الثلاثاء- أن أنقرة وواشنطن تتشاركان رؤية "سوريا مستقرة ومتعايشة بسلام مع نفسها وجوارها، مما يسمح بعودة ملايين النازحين".
وقال البيان المشترك "ملتزمون برفع مستوى التعاون والتنسيق بشأن الاستقرار والأمن في سوريا كما حدده الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان".
وأضاف أن الوفدين الأميركي والتركي ناقشا رفع العقوبات الخاصة بسوريا بموجب توجيهات الرئيس ترامب، كما ناقشا الأولويات المشتركة في سوريا ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تدركان أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن سوريا مستقرة وموحدة ولا توفر ملاذا آمنا لمنظمات إرهابية ستدعم الأمن والازدهار الإقليميين.
وكانت مصادر في وزارة الخارجية التركية ذكرت أن الاجتماع انعقد برئاسة مشتركة بين نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي ونظيره الأميركي كريستوفر لاندو.
ويكتسب هذا الاجتماع أهمية كبيرة نظرا لانعقاده بعد لقاء مباشر بين الرئيسين السوري أحمد الشرع والأميركي دونالد ترامب في السعودية قبل أيام، وإعلان الأخير رفع العقوبات المفروضة على دمشق.
إعلانوفي 16 مايو/أيار الجاري، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها تعمل مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لتنفيذ توجيهات الرئيس ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا، التي بدأت عام 1979 وأصبحت أكثر شمولا مع اندلاع الحرب في البلاد عام 2011.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد، إلى جانب قرارات أخرى، منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام المخلوع، وكذلك مجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.