قال المدعي العام، في ولاية جورجيا، الواقعة جنوب شرق البلاد، إن لدى رئيس البلاد السابق دونالد ترامب، مهلة حتى 25 أغسطس الجاري، حتى يسلم نفسه طواعية، لمواجهة التهم المنسوبة إليه، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وفي وقت سابق، أشارت وكالة «رويترز» للأنباء، إلى اتهام ترامب بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 في ولاية جورجيا.

وكانت لجنة محلية بولاية جورجيا الأمريكية، وافقت في وقت سابق، على توجيه 10 اتهامات ضد دونالد ترامب في قضية تتعلق بالتدخل في الانتخابات محاولة الإطاحة بنتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020،  وفقا لما ذكرته شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأمريكية.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال درو فيندلينج وجنيفر ليتل وماريسا جولدبرج، محامو الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في بيان بشأن لائحة الاتهام المحتملة في حق موكلهم بمقاطعة فولتون بولاية جورجيا إن مكتب المدعي العام للمقاطعة أظهر مرة أنه لا يحترم نزاهة عملية هيئة المحلفين الكبرى، وفقا لما ذكره شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وشدد المحامون، أن الأمر يعد رمزا للانتهاكات الدستورية المتفشية والصارخة التي ابتليت بها القضية منذ بدايتها.وكانت محكمة جورجيا، نشرت وثيقة على موقعها الرسمي لفترة وجيزة حول تهم ترامب المحتملة: «الابتزاز، الإدلاء ببيانات كاذبة، تقديم مستندات مزورة، وعدة تهم بالتآمر، قبل حذفها.

وفي وقت سابق، وصف مكتب كاتب محكمة مقاطعة فولتون في بيان، الوثيقة التي نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية بالوهمية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

وقالت المحكمة، إنه لم يتم تقديم أي مستندات تتعلق بهيئة المحلفين الكبرى التي تستمع إلى أدلة في القضية، فيما طالب الرئيس السابق، عبر منصة «تروث سوشيال»، نائب حاكم ولاية جورجيا السابق جيف دنكان بعدم الإدلاء بشهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى بـ«مقاطعة فولتون» في تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية 2020، واصفا دنكان، بالفاشل. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الرئيس الأمريكي السابق فی وقت سابق وفقا لما

إقرأ أيضاً:

مؤرخ فرنسي: الديمقراطية الأميركية تعيش حالة انهيار

قال مؤرخ فرنسي إن الاستقطاب السياسي الذي يمزق الولايات المتحدة، ومحاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أدين بتهم جنائية يوم 30 مايو/أيار، قد هزا آخر قلاع سيادة القانون والسلطة القضائية في "بلاد العم سام".

وأوضح الباحث بالمركز الفرنسي للبحوث العلمية ران هاليفي -في مقال بصحيفة لوفيغارو- أن الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة سوف تضع رجلا ثمانينيا هشا في مواجهة مدان مهدد بالسجن، ويدعمهما حزبان في حالة حرب، وليس بينهما أي شيء مشترك سوى الكراهية المتبادلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تضغط استقالة غانتس وآيزنكوت على نتنياهو لإنهاء الحرب؟هل تضغط استقالة غانتس وآيزنكوت على ...list 2 of 2أوريان 21: الانتخابات الأوروبية تشريح لـ"فزاعة الهجرة"أوريان 21: الانتخابات الأوروبية تشريح ...end of list

وبحسب المؤرخ، يبدو أن الاستقطاب الأيديولوجي جعل الأميركيين ينسون إرث الآباء المؤسسين، حتى إن مسألة بالغة الأهمية مثل عزل الرئيس، لا يتم تحديدها من خلال خطورة الأفعال المنسوبة إليه، بل من خلال حساب الانتماءات الحزبية في مجلسي النواب والشيوخ.

لا مبالاة

ووصف ذلك بأنه نوع من اللامبالاة بروح المؤسسات أظهر الكونغرس غير قادر على إقرار القوانين التي تخدم المصلحة العامة بشكل واضح، لأن الديمقراطيين والجمهوريين لا يمكن أن يتبنوا نصا تشريعيا معا.

وبعد تنبيهه إلى أن المحاكمة كانت مثيرة للجدل لأسباب قانونية، ذكر الكاتب بأن الاستقطاب اليوم يجعل تعيين القضاة والمدعين العامين يتم على نحو مثير للريبة، لأن تفضيلاتهم السياسية تؤثر في انتخابهم، حتى ولو كانت العدالة الأميركية ترغب في اتباع روح الآباء المؤسسين.

وعلق ترامب على إدانته بأسلوبه المعتاد المتمثل في استهداف التشهير ونظريات المؤامرة، وقال متبعا نفس الخطاب التحريضي الذي سبق أعمال الشغب في الكابيتول "ماتت العدالة، أنا أقاتل من أجل بلدي، أنا سجين سياسي".

ولم ينس ضم ناخبيه إلى مصيبته قائلا "إذا استطاعوا أن يفعلوا ذلك بي، فيمكنهم أن يفعلوا ذلك بأي شخص"، ودعا للمواجهة "لا تستسلموا أبدا، سنقاتل حتى النصر"، قبل أن يحذر من أنه إذا تم إرساله إلى السجن، "فقد تكون هذه نقطة اللاعودة".

أنصار ترامب جاهزون

وهذه المرة، لم يكن أنصار ترامب في حاجة إلى التشجيع لإصدار تهديدات بالقتل على شبكات التواصل الاجتماعي ضد قضاته "يجب إعدامهم جميعا"، كما جلبت الدعوة للتبرعات أكثر من 140 مليون دولار في غضون أيام قليلة، في حين وقف الحزب الجمهوري تحت الأوامر، وقفة رجل واحد مع مرشحه "الشهيد".

أما الجديد فهو أن الرئيس السابق لم يُدن من قبل المسؤولين المنتخبين، بل من قبل هيئة محلفين مكونة من 12 مواطنا دون دوافع أيديولوجية.

ولم تترك شهادة ستورمي دانيلز سوى القليل من الشك، حتى بالنسبة للعديد من الناخبين الجمهوريين، مما أعطى صورة قبيحة عن ترامب وأضر بسمعته كرجل أعمال لامع، حتى قال بصراحة "إنه أمر فظيع، أن أسمعهم يتحدثون عن التزوير، إنه أمر سيئ للغاية بالنسبة لي".

غير أن أسوأ ما رافق هذه المحاكمة -حسب ران هاليفي- هو أن الاستقطاب السياسي مزق البلاد ودمر سيادة القانون والسلطة القضائية، لأن هذه هي المرة الأولى في التاريخ الأميركي التي يخفي فيها مرشح رئاسي مسألة قانونية في صورة نزاع حزبي.

كما أنها المرة الأولى التي يهاجم فيها حزب أبراهام لنكولن المؤسسة القضائية باعتبارها جزءا من "الدولة العميقة"، بل إن بعض "الترامبيين" دعوا إلى بدء إجراءات انتقامية ضد المنتخبين الديمقراطيين.

مقالات مشابهة

  • مهلة 3 أيام لطقس العراق.. انهيار مؤقت للحرارة قبل موجة أكثر سخونة مع حلول العيد
  • إدانة ترامب تشعل المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • مؤرخ فرنسي: الديمقراطية الأميركية تعيش حالة انهيار
  • ترامب عن اتهامه بوصف قتلى الجنود الأمريكيين بـ"مغفلين": تزييف من حثالة واشنطن
  • غزة الصامدة.. والعالم المجرم
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • ترامب سيحاول العفو عن نفسه
  • ضابط أمريكي سابق يؤكد عدم قدرة واشنطن على إنقاذ كييف من حتمية خسارة النزاع
  • هل يدمر بايدن نفسه؟
  • تمديد مهلة الإعلان عن مرشحي انتخابات الرئاسة الإيرانية