يمانيون/ صنعاء عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الأسبوعي اليوم، برئاسة رئيس المجلس القاضي الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين.

ناقش المجلس في الاجتماع التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، وتكريم أسر شهداء السلطة القضائية، والترتيبات اللازمة لها، باعتبارها محطة مهمة للتذكير بتضحيات الشهداء.

وأكد المجلس على أهمية تضافر الجهود لإحياء هذه الذكرى، والإعداد الجيد لإقامة فعالية ومعرض شهداء السلطة القضائية، والاهتمام بأسر الشهداء عرفانا بتضحيات الشهداء في الذود عن الوطن.

كما ناقش المجلس عدة تظلمات مرفوعة من بعض القضاة واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.

واطلع على بعض الطلبات المحالة إليه من مكتب رئاسة الجمهورية بشأن إعادة النظر في بعض الأحكام واتخذ بشأنها الإجراءات المناسبة.

وناقش المجلس مقترح حملة التبرعات الرابعة للسلطة القضائية من خلال توريد قسط يوم إلى حساب القوة الصاروخية، وسلاح الجو المسير، والقوات البحرية، بما يعزز الموقف الدفاعي في مواجهة العدوان والرد على الجرائم التي يرتكبها بحق الوطن.

كما ناقش المجلس عددا من المواضيع الأخرى المدرجة في جدول أعماله، ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة، وأقر محضر اجتماعه السابق.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.

وأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.

الشيخ خالد الجندي محذرا : ترك الأبناء دون تربية دينية لا يعالج في لحظات

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكداً أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعاً.

وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».

وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلاً: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلاً مش شايفه».

وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».

طباعة شارك الشيخ خالد الجندي التوبة برنامج لعلهم يفقهون

مقالات مشابهة

  • "العربية": فريق سعودي إماراتي يناقش ترتيبات خروج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يترأّس اجتماع مجلس القضاء
  • غوتيريش يناقش مع مصر وقطر ترتيبات المرحلة المقبلة في غزة
  • بن حبتور يعزّي في وفاة المناضل سيف صائل القطيبي
  • اكتمال ترتيبات مؤتمر المجلس الوطني الإرتري في استوكهولم
  • الجزائر تُحيي الذكرى الـ 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960
  • القضاء يتراجع عن قراره بتكميم الأفواه وحرية التعبير بعد الرفض الشعبي لكونه مخالف للدستور وحمل موظف “مسوؤلية”الكناب
  • القضاء الأعلى يوبخ مسؤولًا بعد كتاب عن إسقاط النظام السياسي في العراق
  • خالد الجندي يكشف شروط التوبة الصادقة
  • استعراض جهود تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم رواد الأعمال في ظفار