تدشين منصة الروبوت التعليمي بالسيب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دشن بمدرسة زينب الثقفية للتعليم الأساسي بولاية السيب مشروع الروبوت التعليمي لتقديم خدمات لولي الأمر والطالب والمعلم كجزء من رحلة التعلم الممتعة.
وقالت فاطمة بنت خلف المعولية مديرة المدرسة: إن هذا المشروع ليس مجرد إضافة جديدة للشراكة المجتمعية، بل هو خطوة نحو المستقبل، حيث نؤمن بأن التعليم يجب أن يتماشى مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، وأن التعليم هو أساس بناء المجتمعات ومع التقدم التكنولوجي السريع الذي نشهده في عصرنا الحالي، أصبح من الضروري أن نواكب هذه التطورات لنقدم لطلابنا أفضل فرص التعلم.
وأشارت إلى أن المشروع التقني الجديد يعد منصة تفاعلية ستساعد أولياء أمور طلابنا على استكشاف المعرفة بطرق مبتكرة ومشوقة، ومن خلال استخدام التكنولوجيا سنتمكن من تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، مما سيمكنهم من مواجهة تحديات المستقبل بثقة.
وقدّمت وجود القاسمية معلمة الرياضة المدرسية مبرمجة البرنامج شرحًا عن فكرة المنصة ومشروع منصة مدرستي والفوائد التي يجنيها ولي الأمر من هذا البرنامج والخدمات التي يقدمها للمجتمع المحلي بشكل عام كونه الأول على مستوى محافظة مسقط.
حضر حفل التدشين سعادة طارق بن محمد الخروصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي وأحمد بن موسى الخروصي رئيس اللجنة الاجتماعية بمجلس أولياء الأمور بولاية السيب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تدشين حصاد القمح في المرتفعات الوسطى بذمار
الثورة نت/..
دشّن رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، الدكتور عبدالله العلفي، اليوم، حصاد محصول القمح من حقول إكثار بذور الأصناف المحسّنة للموسم الشتوي في المزرعة البحثية التابعة للمحطة الإقليمية لبحوث المرتفعات الوسطى بذمار.
وخلال التدشين، ثمّن رئيس الهيئة جهود الكوادر البحثية والفنية في محطة بحوث المرتفعات الوسطى، لافتًا إلى أن نتائج الحصاد تبرز الإنتاجية العالية من أصناف القمح: “بحوث 13، بحوث 3، بكيل، بحوث 37”.
وأكد أن تلك النتائج الإيجابية ستشجّع المزارعين على التوسّع في زراعة القمح في عدد من المناطق الزراعية ضمن نطاق المرتفعات الوسطى.. لافتا إلى أن الأصناف المحسّنة، التي سبق للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي إطلاقها، حققت نتائج مشجعة من حيث الإنتاجية، ومقاومتها للأمراض والآفات الزراعية، وقدرتها على التكيّف مع البيئات الزراعية المختلفة.
بدوره، أشار مدير قطاع البحوث في الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، الدكتور حسان الخولاني، إلى أن بذور الأصناف المحسّنة تمثّل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الزراعية، وترجمة للتوجهات الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وأكد أن الهيئة، تواصل جهودها البحثية لتحسين وصيانة وإكثار وحفظ بذور المحاصيل النقدية، سعيًا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية، وذلك من خلال التوسّع الأفقي والرأسي في زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
من جانبه، أكد مستشار هيئة البحوث الزراعية، الدكتور عبدالله سيلان، أن الهيئة، بمحطاتها ومراكزها البحثية ومزارعها، عملت على استيعاب موجهات القيادة السياسية وحكومة التغيير والبناء، في سبيل رفع إنتاجية المحاصيل الرئيسية من الحبوب والبقوليات.
ولفت إلى أن انتقاء البذور الجيدة يعود بالنفع على كافة المزارعين، ويسهم في رفع الإنتاجية، وبالتالي خفض فاتورة الاستيراد.
فيما أكد مدير محطة بحوث المرتفعات الوسطى، المهندس عبدالسلام شخب، أن العديد من أصناف بذور القمح المحسّنة حققت إنتاجية عالية، وخاصة صنف “بحوث 13″، الذي تمّت زراعته في الموسم الشتوي وحقّق نتائج مشجعة.
وأشار إلى أن البذور التي تم حصادها من هذا الصنف للموسم الشتوي، سيتم زراعتها خلال الموسم الصيفي، والذي من المتوقّع أن يحقّق نتائج واعدة.