تعرف على رسائل السيسي في افتتاح المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر
وألقي كلمة وجه فيها عدة رسائل للمنطقة والعالم منها:
- تضافر جميع الجهود الدولية لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة لمواجهتها
- يواجه العالم أزمات دولية متلاحقةوحروبا لها تداعيات مدمرة على المدن والتجمعات السكانية وعلى كل مناحى الحياة فيها وهو ما يستدعى حشد الجهود والإرادة السياسية لإحلال السلام ووقف النزاعات والصراعات
- تركيز الجهود على مجالات التنمية وإعادة الإعمار والبناء
- الحرب الدائرة فى قطاع غزة ولبنان خير مثال على الخسائر الفادحة التى تتكبدها الدول جراء إعلاء صوت الحرب والصراع.
- المعاناة اليومية التى تعيشها شعوب تلك الدول تتطلب استجابة فورية وفعالة لوقف نزيف الدماء والدماروالشروع فى البناء والتنمية
- تحرص مصر دائما على تقديم كل سبل الدعم لأشقائها لوقف العنف وتخفيف حدة التداعيات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليه.
- حققت مصر فى السنوات الماضية إنجازات كبيرة فى مجالات العمران والتنمية الحضرية
- مبادرة "سكن لكل المصريين"، التى تعد أكبر مشروع إسكان اجتماعى موجه لمحدودى الدخل.. فى مصر والعالم بأسره.
- قامت مصر بإنشاء جيل جديد من المدن يتبنى معايير الاستدامة والذكاء الرقمى على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة
- دشنا مشروعات لتطوير العشوائيات، والمناطق غير المخططة وغير الآمنة فضلا عن تحديث وسائل النقل والمواصلات.
- إطلاق "الإستراتيجية الوطنية للمدن الذكية".. و"الإستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر"الهادفتين إلى تعزيز الجهود الوطنية القائمة، فى مجالات التحضر استنادا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة.
- يمثل المنتدى الحضرى العالمى منصة مثالية لتدشين حوار مثمر وفعال بين جميع الفاعلين المعنيين حول كيفية تحسين أوضاع التجمعات البشرية.. وتعزيز التنمية الحضرية
- عقد شراكات وصياغة سياسات وإستراتيجيات.. تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب فى حياة كريمة ومستقبل أفضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي المنتدى الحضري العالمي
إقرأ أيضاً:
«منتدى أبوظبي للسلم» يشارك في «قمة صياغة العالم 2025»
المحفوظ بن بيّه: المطلوب جهد إنساني لصرف طاقات البشرية وثرواتها في قنوات الاستقرار
شارك منتدى أبوظبي للسلم، في «قمة صياغة العالم 2025»، التي عقدت في «جامعة أوربانيانا» البابوية في حاضرة الفاتيكان يومي 12 و 13 يونيو.
وهدفت القمة، التي شارك فيها عدد كبير من صنّاع القرار ورجال الأعمال والشخصيات الأكاديمية، إلى صياغة رؤية مشتركة لبناء عالم أفضل وأكثر انسجاماً.
جهد مستدام
وأكد الشيخ المحفوظ بن بيّه، الأمين العام للمنتدى، في كلمته «تحديات السّلام في عالم عدائيّ»، أنّ رحلة بناء السلام جهد مستدام وغايةٌ لا تَنْتَهي، فعندما تَسود العافية ويعمُّ الأمن، نتحدث عن السلام لصيانته واستدامته، وعندما تحتدم الحروب والفتن تكون الدعوة إلى السلم ضرورةً حيويةً وواجبا لإنقاذ الإنسان وحماية الأوطان.
منظومة قيم
وأشار بن بيّه، إلى أن السلم ليس مجرد وضع من الأوضاع الإنسانية العابرة وإنما منظومة من القيم الإنسانية التي تثمر السكينة والطمأنينة التي تحل في القلوب وتسكن في العقول.
وفي إطار تقديمه لجهود المنتدى المجسّدة لرؤية دولة الإمارات، استعرض عدداً من المبادرات التي أطلقها المنتدى في تأسيس رواية السلام، وحظيت بقبول وتفاعل دوليين، وأصبحت تمثل معالم على مسيرة بناء إنسانية الغد، عن قيم السلم.
خطاب كوني
مشيراً إلى عدد من الوثائق مثل إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، وميثاق حلف الفضول الجديد، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وكثير من الجهود الفكرية والعلمية الهادفة إلى تقديم خطاب كوني جديد ينشد صوت الحكمة، ويشيد صَرح العدالة على بساط السلام والعافية.
تحييد الدين
وكشف أن أحد أهم نجاحات المنتدى في عقده المنصرم تمثل في تحييد الدين من معادلة العنف وإخراجه من دوائر الاتهام؛ ليصبح طاقة في التعمير وليس طاقة للتدمير وليغدوَ جزءاً من الحل.
قلب للمعادلة
وأوضح أن بناء السلام العالمي جهد إنساني مشترك، يتطلب قلباً للمعادلة لتصرف طاقات البشرية وثرواتها في قنوات الاستقرار والازدهار والابتكار.
وذكّر بمركزية منظومة المدخل القيمي، والإنساني المشترك، عاداً أنه لا يمكن تصوّر الخروج بالإنسانية من وهدة الحروب إلى ربوة الأخوة الإنسانية إلا برؤية للعلاقات الإنسانية تقوم على قيم الخير والمحبة والعدل.
يذكر أن الأمين العام شارك يوم 11 يونيو، على هامش قمة تغيير العالم وفي إطار زيارته لإيطاليا في أعمال طاولة مستديرة عن تعزيز الحريات الدينية في العالم بعنوان «تغيير الحوار حول الحرية الدينية: نهج متكامل للتنمية البشرية»، نظمها «المجلس الأطلسي».