العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "إن 11 ألف جندي من كوريا الشمالية وصلوا إلى منطقة كورسك الحدودية الروسية، معربا عن أسفه لأن رد فعل الحلفاء الغربيين لم يكن شديدا بما يكفي"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".
واشار زيلينسكي في خطابه المسائيالى ان "هناك بالفعل 11 ألف (كوري شمالي) في منطقة كورسك"، موضحا أنه تلقى إحاطة من فريق استخباراته بشأن تحركاتهم".
وأضاف: "نرى زيادة في عدد الكوريين الشماليين ولا زيادة في رد فعل شركائنا.
وقال الرئيس الأوكراني إنه يعرف مواقع الجنود الكوريين الشماليين في روسيا وأنه من الممكن توجيه ضربة استباقية لهم، لكنه لن يفعل ذلك إلا بموافقة حلفائه الغربيين كي يستخدم أسلحتهم بعيدة المدى داخل العمق الروسي.
بعدما أرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود إلى روسيا، ربما سيشاركون في حرب أوكرانيا، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءه على التوقف عن "المشاهدة" واتخاذ خطوات قبل وصول القوات الكورية الشمالية إلى أرض المعركة.
وأثار زيلينسكي احتمالية توجيه ضربة أوكرانية استباقية ضد المعسكرات التي تتدرب فيها القوات الكورية الشمالية وقال إن كييف تعرف موقعها. ولكنه قال إن أوكرانيا لا يمكنها فعل ذلك بدون تصريح من الحلفاء لاستخدام الأسلحة بعيدة المدى المصنوعة في الغرب لضرب أهداف في العمق الروسي.
وقال زيلينسكي في منشور عبر تطبيق تلغرام في وقت متأخر من أمس الجمعة "ولكن بدلا من ذلك (...) بريطانيا تشاهد وألمانيا تشاهد. الجميع ينتظر فقط الجيش الكوري الشمالى وهو يبدأ في مهاجمة الأوكرانيين أيضا".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
كشفت شبكة NBC الأميركية، في تقرير ميداني، عن تزايد الأصوات المعارضة للحرب على غزة داخل صفوف الجنود الإسرائيليين، بما في ذلك جنود احتياط وطيارون سابقون، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واتساع دائرة الدمار والمعاناة الإنسانية في القطاع.
ونقلت الشبكة عن عدد من الجنود شهادات صريحة تعكس شعورًا متناميًا بأن الحرب فقدت مبرراتها الأخلاقية، وتحولت إلى "حرب انتقامية تُقتل فيها أعداد كبيرة من الأبرياء دون ضرورة عسكرية حقيقية".
وأعرب جندي احتياط شارك في القتال عن شعوره بـ"الخجل والذنب لأن الناس داخل غزة يموتون من الجوع"، مضيفًا: "كإسرائيلي وكإنسان، أدعو حكومتي إلى التوقف عن تجويع مليوني شخص".
واعتبر جندي آخر أن توسيع نطاق العمليات العسكرية جاء "بدافع سياسي وليس لأسباب عسكرية"، واصفًا القرار بأنه "غير أخلاقي".
وشدد جندي احتياط شارك سابقًا في الحملة على غزة أنه يرفض المشاركة في "ارتكاب جرائم حرب"، مضيفًا أن "هذا هو السلوك الوطني السليم".
وكشف التقرير عن تململ في أوساط الطيارين العسكريين، حيث نقل عن طيار متقاعد أن العديد من الزملاء يطالبون بإنهاء الحرب، ليس بدافع الإرهاق، بل لإيمانهم بأنها غير شرعية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "باتت رهينة في يد شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه سياسيًا للبقاء في السلطة".
وانتقد أحد جنود القوات الجوية تصريحات وسلوك بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة، واصفًا إياها بأنها لا تصدر عن مسئولين ذوي أخلاق"، فيما اتهم حكومة نتنياهو بـ"إهمال ملف الرهائن لصالح البقاء السياسي على حساب المصلحة الوطنية".