“أديبك 2024” .. جامعة أبوظبي تطلق أول مركز للجرافين لتعزيز البحوث والابتكار
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت جامعة أبوظبي اليوم على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024″، إطلاق أول مركز جرافين مخصص لتعزيز البحث والابتكار في مجال تكنولوجيا الجرافين وذلك بالتعاون مع شركة إينوفارتيك للاستثمار ومعهد سريلانكا لتقنية النانو.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: “يُعد الجرافين من المواد المهمة في البنية التحتية، ويستخدم في العديد من القطاعات مثل الطاقة والزراعة والبناء، ونهدف من خلال تطوير البحوث في الجرافين، بالتعاون مع شركة إينوفارتيك للاستثمار ومعهد سريلانكا لتقنية النانو (SLINTEC)، إلى استكشاف مزيد من الاستخدامات لهذه المادة الفريدة لتطوير الصناعات في الدولة بما يتماشى مع مبادرة “اصنع في الإمارات”.
وأضاف: “لا تقتصر أهمية هذا التعاون على تعزيز التزامنا بالابتكار فحسب، بل يسهم أيضاً في ترسيخ مكانة أبوظبي في مجال أبحاث تكنولوجيا النانو كمركز عالمي للبحث والابتكار.”
من جانبه قال سيف الدرمكي، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة إنوفارتيك للاستثمار: “تشكل الشراكة مع جامعة أبوظبي لإنشاء مركز الجرافين، إنجازاً مهماً لشركة إنوفارتيك للاستثمار نظراً لأهمية هذا المركز في دفع عجلة الأبحاث الرائدة وتوفير فرص قيّمة للتقدم التكنولوجي المستدام الذي يعود بالنفع على دولة الإمارات والعالم”.
بدوره، قال توشارا فاجيرا بيريرا، الرئيس التنفيذي لمعهد سريلانكا لتقنية النانو SLINTEC:”يمثل إطلاق مركز الجرافين التابع لجامعة أبوظبي تطوراً ملحوظاً في مجال بحوث تكنولوجيا النانو ويسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة، ونتطلع إلى التعاون في مشاريع مبتكرة أخرى ذات تأثيرات إيجابية دائمة على العلوم والتكنولوجيا”.
وتشارك كلية الهندسة بجامعة أبوظبي في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول 2024، حيث يمكن للزوار استكشاف أحدث المشاريع التي يقدمها طلبة الكلية في جناح الجامعة، والتي تعكس أحدث الابتكارات في المجالات الرئيسية ذات الصلة بموضوع المؤتمر، بما في ذلك مشاريع الاستدامة واستهلاك الطاقة والأساليب المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول