جامعة أبوظبي تطلق أول مركز للجرافين لتعزيز البحوث والابتكار
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أبوظبي( الاتحاد)
أعلنت جامعة أبوظبي، على هامش معرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2024، إطلاق أول مركز جرافين ضمن الجامعة، مخصص لتعزيز البحث والابتكار في مجال تكنولوجيا الجرافين، وذلك بالتعاون مع شركة إينوفارتيك للاستثمار، ومعهد سريلانكا لتقنية النانو(SLINTEC).
حضر حفل افتتاح المركز، أودايا أندرار أثني، سفير جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى الدولة، والبروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، وسيف الدرمكي، رئيس مجلس الإدارة والشريك المؤسس لشركة انوفارتك للاستثمار، بالإضافة إلى ممثلين عن معهد سريلانكا لتقنية النانو SLINTEC برئاسة توشارا فاجيرا بيريرا، الرئيس التنفيذي للمعهد.
وتعليقاً على الشراكة، قال أودايا أندرار أثني، سفير جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى الدولة: يمثل إطلاق مركز الجرافين التابع لجامعة أبوظبي، خطوةً مهمةً نحو الأمام في مجال التعاون العلمي بين سريلانكا والإمارات، ويفتح آفاقاً جديدة للبحث والتطوير في مجال تكنولوجيا النانو، مما سيعود بالنفع على كلا البلدين.
ومن جانبه، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: يُعد الجرافين من أكثر المواد التي لا تلقى الاهتمام الكافي في البنية التحتية للمجتمع، ويستخدم في العديد من القطاعات مثل الطاقة والزراعة والبناء، ونهدف، من خلال تطوير البحوث في الجرافين، بالتعاون مع شركة إينوفارتيك للاستثمار، ومعهد سريلانكا لتقنية النانو (SLINTEC)، إلى استكشاف مزيد من الاستخدامات لهذه المادة الفريدة لتطوير الصناعات في دولة الإمارات بما يتماشى مع مبادرة «اصنع في الإمارات»، ولا تقتصر أهمية هذا التعاون على تعزيز التزامنا بالابتكار فحسب، بل يسهم أيضاً في ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي في مجال أبحاث تكنولوجيا النانو كمركز عالمي للبحث والابتكار.
ومن جهته، قال سيف الدرمكي، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة إنوفارتيك للاستثمار: تشكل الشراكة مع جامعة أبوظبي لإنشاء مركز الجرافين، إنجازاً مهماً لشركة إنوفارتيك للاستثمار، نظراً لأهمية هذا المركز في دفع عجلة الأبحاث الرائدة، وتوفير فرص قيّمة للتقدم التكنولوجي المستدام الذي يعود بالنفع على دولة الإمارات، والعالم عموماً.
بدوره، قال توشارا فاجيرا بيريرا، الرئيس التنفيذي لمعهد سريلانكا لتقنية النانو SLINTEC: يمثل إطلاق مركز الجرافين التابع لجامعة أبوظبي تطوراً ملحوظاً في مجال بحوث تكنولوجيا النانو. ويسرنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة، ونتطلع إلى التعاون في مشاريع مبتكرة أخرى ذات تأثيرات إيجابية دائمة على العلوم والتكنولوجيا.
ومن المقرر أن يصبح مركز الجرافين التابع لجامعة أبوظبي نقطة جذب رئيسة وحيوية للباحثين والخبراء والطلاب، نظراً لما يتميز به من مرافق متطورة وموارد حديثة، حيث سيركز المركز على مشاريع البحث الرائدة والتطبيقات المبتكرة للجرافين، وتعزيز التعاون الدولي. ويؤكد هذا التعاون الثلاثي أهمية الشراكات العالمية في دفع عجلة الابتكار.
وتشارك كلية الهندسة بجامعة أبوظبي في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول 2024، الذي يستضيفه مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث يمكن للزوار استكشاف أحدث المشاريع التي يقدمها طلبة الكلية في جناح الجامعة، والتي تعكس أحدث الابتكارات في المجالات الرئيسة ذات الصلة بموضوع المؤتمر، بما في ذلك مشاريع الاستدامة واستهلاك الطاقة والأساليب المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وغيرها.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تکنولوجیا النانو جامعة أبوظبی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة دولية لتنسيق التعاون في الذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز- أعلنت الصين، اليوم السبت، عن رغبتها في إنشاء منظمة دولية تعنى بتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى ترسيخ دورها كلاعب رئيسي في هذه التكنولوجيا الحيوية، في مواجهة الهيمنة الأميركية المتزايدة على هذا القطاع.
قائمة المحتوياتخلفية التوتر مع الولايات المتحدةخطوات نحو تنظيم دوليمنصة دولية بمشاركة واسعةوخلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في مدينة شنغهاي، قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إن بلاده تقترح تشكيل كيان دولي للتعاون في الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى توحيد الجهود الدولية لتطوير هذا المجال وضمان أمنه.
وأشار لي إلى أن حوكمة الذكاء الاصطناعي ما تزال مجزأة عالمياً، مؤكداً الحاجة الملحّة لتنسيق الجهود من أجل صياغة إطار عمل عالمي يحظى بقبول واسع. وأضاف: “يجب أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير المشترك، وتعزيز الشمولية، بحيث تستفيد منه جميع الدول، لا أن يظل امتيازًا حكرًا على قلة من الدول أو الشركات”.
وفي ما بدا أنه رد غير مباشر على واشنطن، شدد لي على أن الصين “ترفض أن يتحول الذكاء الاصطناعي إلى لعبة حصرية”، مؤكداً استعداد بلاده لتقاسم خبراتها وتقنياتها مع دول “الجنوب العالمي”، في إشارة إلى الدول النامية والناشئة.
خلفية التوتر مع الولايات المتحدةوتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التنافس التكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة، لا سيما بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق هذا الأسبوع، عن خطة لتوسيع صادرات تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بهدف الحفاظ على التفوق الأميركي في هذا المجال.
وتفرض واشنطن قيوداً صارمة على تصدير رقاقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، وسط مخاوف من استخدامها لأغراض عسكرية. ورغم هذه الضغوط، تمكنت الصين من تحقيق تقدم ملموس في الذكاء الاصطناعي، ما أثار قلقاً أميركياً متزايداً.
خطوات نحو تنظيم دوليخلال فعاليات المؤتمر، كشف نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي أن بكين تدرس تأسيس مقر للمنظمة المقترحة في شنغهاي، مؤكداً رغبة الصين في أن تكون هذه المنظمة منصة لتعزيز التعاون العملي بين الدول في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما أصدرت وزارة الخارجية الصينية خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، دعت فيها الحكومات، والمنظمات الدولية، والشركات، ومراكز الأبحاث إلى توسيع التبادل الدولي، والعمل ضمن مجتمع مفتوح المصدر وعابر للحدود.
وأشار لي تشيانغ في كلمته إلى تحديات تواجه الذكاء الاصطناعي، من بينها نقص رقاقات المعالجة والقيود على تنقل الخبراء، مضيفاً أن “الفوارق التنظيمية والمؤسسية بين الدول تمثل عقبة حقيقية أمام إنشاء منظومة حوكمة موحدة”.
منصة دولية بمشاركة واسعةويستمر مؤتمر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، المدعوم من الحكومة الصينية، لمدة ثلاثة أيام، ويجمع نخبة من قادة الصناعة، وصنّاع السياسات، والمستثمرين، والباحثين من أكثر من 30 دولة، بينها روسيا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، قطر، وجنوب إفريقيا.
ويعد هذا المؤتمر بمثابة منصة رئيسية للصين لإبراز تطلعاتها لقيادة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقديم نموذج بديل للهيمنة الأميركية في قطاع التكنولوجيا.