البابا تواضروس يقدم التعزية للأنبا جوارجيوس في وفاة القمص عبد المسيح .. صور
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
توفي، اليوم، الأب المبارك القمص إسحق القمص عبد المسيح، كاهن كنيسة السيدة العذراء بمنشأة منبال، التابعة لإيبارشية مطاي، بمحافظة المنيا، عن عمر قارب ٧١ سنة، وبعد خدمة كهنوتية امتدت لأكثر من ٤٢ سنة.
ولد الأب المتنيح (المتوفي) يوم ٢٢ ديسمبر ١٩٥٣ وسيم كاهنًا في ٢٥ سبتمبر ١٩٨٢، ونال رتبة القمصية في ٦ سبتمبر ١٩٩٣.
ومن المرتب له أن تقام صلوات تجنيزه الساعة الثامنة من صباح غدٍ الثلاثاء، بحضور نيافة الأنبا جوارجيوس أسقف الإيبارشية، ومجمع كهنتها.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا جوارجيوس أسقف إيبارشية مطاي، ولمجمع كهنة الإيبارشية في نياحة، الأب الفاضل القمص إسحق القمص عبد المسيح، ويلتمس عزاءً سمائيًّا لشعب كنيسته، ولأسرته المباركة، ولشقيقه القمص قطور القمص عبد المسيح، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع الأربعة وعشرين قسيسًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الأنبا جوارجيوس البابا تواضروس الثاني المسيح
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: 30 يونيو أنقذت الوطن من طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على عُمق محبة المصريين لوطنهم، مشددًا على أن "مصر وطن لا يضاهيه وطن"، وذلك خلال كلمته التي ألقاها مساء اليوم باجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي عُقد في كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية.
واستهل قداسة البابا كلمته بتهنئة الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، وقال: "أهنئكم بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعًا"، مؤكدًا أن الثورة جاءت لتحمي الوطن من محاولات طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته و ضرب مثالًا توضيحيًا قائلاً: "تخيّل شعورك إذا تمّت سرقة منزلك، فما بالك إذا سُرق وطن كامل؟!.. وطنٌ بجغرافيته وتاريخه وآدابه وهويته، من أجل هذا قامت ثورة 30 يونيو".
وأضاف: "نشكر الله أن بلدنا اليوم باتت آمنة ومستقرة، رغم كل التحديات والنيران المشتعلة من حولنا".
واستعاد البابا تواضروس ذكريات مشاركته في اجتماع الرموز الوطنية في 3 يوليو 2013، الذي أعلن خلاله وزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي البيان المشترك، مؤكدًا أن الشعب المصري عبّر عن فرحته الكبيرة حينها، وهو ما لمسه قداسته بنفسه خلال عودته بالطائرة الهليكوبتر من القاهرة إلى الإسكندرية، حيث حرص قائد الطائرة على الطيران على مستوى منخفض ليرى البابا مشاهد الفرحة في الشوارع.
وأكد قداسته أن تراب مصر له قدسية خاصة، إذ تقدّس بسير السيد المسيح والسيدة العذراء والقديس يوسف النجار عليه، وهو ما يجعل من مصر بلدًا فريدًا ومميزًا بين دول العالم، قائلاً: "هذه بركة ونِعمة اختص الله بها وطننا مشيراً أهمية ملتقيات الشباب القبطي، موضحًا أن ملتقيات شباب المهجر تهدف لتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم مصر، في حين تهدف الملتقيات المحلية لتعميق وعي الشباب داخل البلاد بتاريخهم وهويتهم الوطنية و اختتم بالتأكيد على مكانة مصر الغالية في قلوب أبنائها قائلاً: "مصر وطن لا يضاهيه أي وطن آخر في العالم".
وتناول خلال عظته الأسبوعية سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة" موضوع "إكليل الشهداء"، مستعرضًا تاريخ الاستشهاد في الكنيسة القبطية منذ العهد الروماني، مشيرًا إلى نماذج مضيئة من شهداء الإيمان والعفاف مثل القديس بوليكاربوس، والبابا بطرس الأول، وشهداء ليبيا، والقديسة دميانة مؤكداً أن المسيحية تأسست بكرازة الرسل ودماء الشهداء، مشيرًا إلى ثلاثة أكاليل ينالها المؤمن: البر، الحياة، والمجد، داعيًا الشباب للثبات في الإيمان، والأمانة في الخدمة، والحفاظ على المبادئ، والشهادة الحية بالمحبة والإيمان.