وزير خارجية الصومال: نجحنا دبلوماسيا في الحفاظ على سيادة البلاد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أوضح أحمد معلم فقي، وزير الخارجية الصومالي، أن تحركات بلاده الدبلوماسية نجحت في التصدي للاتفاقية "غير الشرعية" التي وقعتها إثيوبيا مع الإقليم الانفصالي شمالي البلاد "أرض الصومال.
وبحسب روسيا اليوم، أضاف فقي، في تصريحات للتلفزيون الصومالي، أن إثيوبيا "لم تتمكن من تنفيذ الاتفاق غير الشرعي الذي ألغاه البرلمان الفيدرالي"، معتبرا أن "الصومال نجح دبلوماسيا في الحفاظ على سيادة البلاد واستقلال أراضيه، عبر القنوات المفتوحة في جميع الاجتماعات بالمحافل الدولية".
وأجاب عن سؤال بشان وضعية البعثات الدبلوماسية للبلدين، قائلا إن "العلاقات لم تصل إلى طريق مسدود"، موضحا أن سفارة الصومال مفتوحة وتعمل في أديس أبابا، بينما تعمل سفارة إثيوبيا في مقديشو.
وأضاف الوزير الصومالي أن السفير الإثيوبي يتواجد حاليا في بلاده، لكن طاقم سفارته متواجد في الصومال، كما أن الطاقم الصومالي لا يزال موجودا في أديس أبابا.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن التوترات مع إثيوبيا، بدأت عندما حاولت "أديس أبابا اقتطاع شبر من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، من أجل الوصول إلى منفذ بحري"، مضيفة أن "الحكومة بقيادة رئيس الدولة حسن شيخ محمود تصدت "للأطماع الإثيوبية"، وعملت على إلغائه عبر المجالس النيابية، وفقا للقوانين المرسومة للدولة".
وكان وزير الخارجية الصومالي قد كشف، يوم الأحد، عن عزم بلاده نقل سفارة الصومال من مقرها الحالي بجوار القصر الرئاسي في مقديشو، إلى مقرها القديم، قائلا إن الحكومة الفيدرالية تخطط لنقل السفارة الإثيوبية لمقرها الرسمي كباقي السفارات في البلاد.
وذكر فقي "أنه ليس من المقبول على الإطلاق وجود السفارة الإثيوبية في محيط القصر الرئاسي"، مضيفا أن الحكومة تراعي مشاعر المواطنين الذين يرفضون فكرة تواجد السفارة الإثيوبية في محيط القصر الرئاسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصومالي إثيوبيا الصومال البرلمان الفيدرالي البعثات الدبلوماسية سفارة إثيوبيا مقديشو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، اليوم، معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية العراق الدكتور فؤاد محمد حسين، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة حيالها.
حضر اللقاء، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان.