الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها فوق البحر الأحمر حتى إشعار آخر بعد أن رصد الطيارون جسما مضيء في السماء فوق السودان، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن بيان للشركة.
وجاء في البيان، "تؤكد الخطوط الجوية الفرنسية أنه كإجراء احترازي قررت تعليق رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر".
وأضاف، "يأتي هذا القرار في أعقاب رؤية طاقم الرحلة جسما مضيء على ارتفاع عال في منطقة السودان".
وأشارت الوكالة إلى أن الحادثة وقعت مساء الأحد.
وأكدت الخطوط الجوية الفرنسية أنه تم تغيير مسار بعض الرحلات، وعادت عدد من الطائرات للهبوط في مطارات الإقلاع.
وبسبب القيود، زادت أوقات الرحلات في أربع وجهات: نيروبي وأنتاناناريفو وموريشيوس وريونيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الفرنسية البحر الأحمر الطيارون السودان طاقم الرحلة الطائرات مطارات الإقلاع
إقرأ أيضاً:
تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
بعد تفاقم مشاكل الخطوط الجوية اليمنية وعجزها عن تغطية خطوط النقل
بدأ المجلس الرئاسي تدخلا عابرا في محاوله لانتشالها من وضعها الخطير.
حيث شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية