الثورة نت:
2025-06-07@08:07:03 GMT

فعاليات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

فعاليات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

 الثورة / أحمد كنفاني

أكد أبناء مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، جاهزيتهم للتصدي لأي تصعيد أمريكي صهيوني.

وأدانوا في وقفة حاشدة نظموها أمس الاثنين، بمركز المديرية، استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني أمام مرأى ومسمع من العالم.. معبرين بالهتافات ورفع أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، عن الفخر والاعتزاز بمواقف وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الشجاعة في نصرة الشعبيين الفلسطيني واللبناني، ومشاركة اليمن العسكرية في مواجهة العدو الصهيوني.

وأكد بيان صادر عن الوقفة، التي حضرتها قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وحشد من المواطنين، مباركتهم ودعمهم لاستمرار عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، لمساندة ومناصرة الشعبيين الفلسطيني واللبناني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف وكامل أرض فلسطين المحتلة ووقف العدوان.

مجددا التأييد والتفويض المطلق لقرارات قائد الثورة واتخاذ الخيارات في الدفاع عن الوطن ونصرة فلسطين ولبنان.. مؤكدا أن الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة جاهز ومستعد لمواجهة أي تحركات أمريكا والعدو الصهيوني.. محذرا العدو من الإقدام على أي تصعيد سيواجه بالفشل والانكسار.. ودعا البيان القوات المسلحة إلى المزيد من العمليات ضد الكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان عن غزة ولبنان.

كما بدأت بمديرية صنعاء الجديدة، محافظة صنعاء، أمس ورشة تدريبية في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.

تهدف الورشة التي ينظمها القطاع التربوي بالمديرية على مدى 10 أيام، إكساب 130 من الكوادر الإدارية والتربوية معارف حول تعزيز الهوية الإيمانية، وتفعيل الأنشطة والفعاليات في المؤسسات التعليمية، لنصرة الأقصى الشريف، ودعم ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومقاومتهم الباسلة لمواجهة الإجرام والصلف الصهيوني والأمريكي.

وفي الورشة بمدارس الامتياز، أكد نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة، أمين الجلال، ضرورة استمرار التعبئة العامة ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، والاستعداد لمواجهة طغاة العالم بكل الوسائل.

وأوضح أن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة من الوهن والضعف بسبب مواقف حكامها وأنظمتها المتخاذلة والمتواطئة مع أعداء الإسلام والمسلمين.. مشيراً إلى أن ما يتعرض له سكان قطاع غزة من مجازر مروعة وحرب إبادة بحق الأطفال والنساء والشيوخ دون أن تحرك الأنظمة العربية والإسلامية ساكناً، دليل على ذلك الضعف والوهن الذي أصابها.

فيما تطرق مسؤول القطاع التربوي بالمديرية فهد مرشد، إلى مواقف القيادة الثورية الحكيمة، ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، المشرفة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والتي عبرت عن مواقف كافة أبناء الشعب اليمني الذي جعل دول العالم تنظر لليمن نظرة إعزاز واحترام.

وبيّن، أن العدوان على فلسطين ولبنان، هو ذات العدوان الذي شُن على اليمن منطلقاً من أمريكا عبر أدواتها من الأنظمة العميلة والمطبعة في المنطقة.

إلى ذلك تم تكريم المتفوقين والمتميزين في ثانوية الشهيد الصماد بإصلاحية المحافظة، نظير اهتمامهم لإكمال التعليم الثانوي، وتأهيلهم للحصول على العلم والمعرفة وتلمس النور والهداية والتمسك بالأخلاق العالية.

وحث الجلال، ومرشد، النزلاء، على الاستفادة من مخرجات التعليم والتزود بالعلوم النافعة وهدى الله وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، مثمنين جهود القائمين على المدرسة والكادر التعليمي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني بحلول عيد الأضحى

فيما يلي نص التهنئة:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً.

بمناسبة حـلول عيد الأضحى المبارك، نتوجَّـه بأطيب التهاني والتبريك إلى حجـاج بيت الله الحرام، وإلى شعبنا اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء المرابطين في كافَّة الجبهات، والوحـدات، والتشكيلات العسكرية والأمنية، في القوات المسلَّحة... وسائر الجهات الرسمية، وإلى أُمَّتنا الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء.

لقد أتى عيد الأضحى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً للإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.

إنَّ التخاذل المخزي من المسلمين في البلاد العربية وغيرها، والتواطؤ من بعض الأنظمة العربية والإسلامية، تجـاه ما يرتكبه اليهود الصهاينة من إبادةٍ جماعية، وتجويع، وتعطيش، وجرائم فظيعة متنوعة ضد الشعب الفلسطيني على مدى عشرين شهراً، هو وصمة عار، وتفريط عظيم في مسؤوليتهم الدينية والإنسانية والأخـلاقية، في الجهاد في سبيل الله تعالى، ونصرة المسلمين المظلومين، المضطهدين، والتصدِّي لعدوان الكافرين، المستكبرين، الظالمين.

ومع التفريط تجـاه مأساة الشعب الفلسطيني في غزَّة، وزر التفريط تجـاه ما يجري من خطرٍ على المسجد الأقصى الشريف (قبلة المسلمين)، على مدى سبعة عشر شهراً، ومسرى النبي محمد "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ"، وأحـد أهمِّ المقدَّسات الإسلامية، وهو يتعرَّض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية، مضافاً إلى ذلك: الاعتداءات الغاشمة على الشعب الفلسطيني بكل أشكال الاعتداءات في الضفة الغربية، من: قتل، واختطاف، ونهب، وتدمير للمنازل، وتجريف للمخيمات، وإحراق للمحاصيل الزراعية وللسيارات، واعتداء بالضرب على النساء، وتعذيب للأسرى والمخطوفين في السجون... وغير ذلك مما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الظلم في مختلف أنحاء فلسطين، ومنذ بداية الاحتلال البريطاني ومن بعده، وبدعم ومساندة من اليهود الصهاينة على مدى أكثر من قرن من الزمان.

ورغم أنَّ العدو الصهيوني ارتكب جريمة التهجير القسري للملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، ويسعى باستمرار لتضييع حق العودة عليهم، فإنَّه لم يكتفِ بذلك، وهو يسعى وبشراكةٍ أمريكية معلنة، وتوجُّه مفضوح مكشوف إلى تهجير ملايين الفلسطينيين من غزَّة والضِّفَّة، ويسعى إلى مصادرة الأراضي الفلسطينية المتبقية في الضِّفَّة، بما أعلنه من إنشاء مغتصبات إضافية، في تنكُّرٍ تام لكل الاتِّفاقيات والقرارات والمبادرات، وبما يكشف لكل المخدوعين والمراهنين عليها أن لا جدوى منها، ويدل بشكلٍ واضحٍ وقاطعٍ على حتميَّة خيار الجهاد في سبيل الله تعالى، والأخذ بأسباب النصر والتأييد الإلهي، والإيمان بوعد الله الحق في مآلات وخاتمة هذا الصراع، بدلاً من الاستمرار في مسار الخنوع، والتفريط، ودفع الأثمان الباهظة، وتَحَمُّل الأوزار العظيمة، في الإصرار على التفريط والتخاذل الذي وصل إلى درجة اندهاش الشعوب والأمم الأخرى من ذوي الضمائر الإنسانية، كما أنَّه في كلِّ يومٍ يمرّ، وبقدر ما تزداد فيه معاناة وأوجاع ومأساة الشعب الفلسطيني، يضاف وزراً على وزر على أمة الملياري مسلم.

إنَّ المخاطر الكبرى للتخاذل في أطماع الأعداء في هذه الأمة، وتحفيزهم على تنفيذ مخططاتهم العدائية ضدها، وفي الوعيد الذي توعَّد الله به المتخاذلين المتربصين في القرآن الكريم، كلُّ ذلك ينبغي أن يكون دافعاً للتحرك الجاد والصادق في كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني، وإلَّا فماذا ستقول أُمَّة الملياري مسلم يوم تقف بين يدي الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالى" يوم القيامة لتبرير هذا التخاذل، وقد أعرضت عن كتابه، وتجاهلت وعده ووعيده؟!

إنَّ المحرقة الكبرى في غزَّة، وجريمة القرن التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، تستوجب النفير والموقف الصادق من أُمَّتنا الإسلامية، وإذا لم تتحرك؛ فإنها تعرِّض نفسها حتماً لسخط الله، وللعقوبات الشديدة التي توعَّد بها في القرآن الكريم، ولو لم يكن للمتخاذلين المتربصين إلَّا قوله تعالى: {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}[التوبة:24]، وللمتثاقلين المتهاونين إلَّا قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[التوبة:38-39].

إنَّ أمَّتنا الإسلامية أحوج ما تكون إلى العودة إلى القرآن الكريم؛ لتحيا به من جديد، وتستعيد كرامتها الإنسانية، وعِزَّتها الإيمانية، وتحررها من الطاغوت، ولتكون صلتها بشعائرها الدينية ومناسباتها المباركة، صلة بما فيها من عطاءات تربوية:

- ففريضة الحج لو أقيمت وفق ما جعلها الله عليه، وما أراد لها من غايات؛ لكانت كفيلة بتغيير واقع الأمة بكله.

- وعيد الأضحى يخلِّد لنا أعظم ذكرى في التضحية والعطاء والفداء، وفي التسليم لله تعالى، والتسامي الأخلاقي، في درس قدَّمه مُعَلِّم الإنسانية الكبير، خليل الرحمن ونبيه إبراهيم، وابنه نبي الله إسماعيل "عَلَيْهِمَا السَّلَام".

- وتكبير التشريق يرسِّخ في نفوس الأمة عظمة الله تعالى وكبرياءه فوق كل شيء، والثقة به، والتعظيم لدينه وهديه، الذي يرتقي بالأمة لتكون كبيرة وعظيمة في مواجهة أولياء الشيطان، وتتخلَّص من عقدة الذل والخنوع للمستكبرين.

إنَّ الأعياد الإسلامية هي مناسبات مقدَّسة ومباركة للفرح بفضل الله تعالى، وبأداء شعائره وفرائضه العظيمة، وبتعزيز روابط المحبة، والإخاء، والتضامن، والتعاون بين المسلمين، والإحسان إلى الفقراء والمحرومين، والتمجيد لله، والإكثار من ذكره.

إنني أدعو شعبنا العزيز إلى إقامة وقفات تضامنية ومناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، بعد الفراغ من صلاة وخطبتي عيد الأضحى المبارك في مختلف المناطق، وأدعو إلى مواساة الفقراء والمحرومين.

نسأل الله أن يعيد هذا العيد على أمَّتنا بالخير واليُمْن والنصر والبركات، وأن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يشفي جرحـانا، ويفرِّج بعاجـل الفرج عن أسرانا، وأن يعجِّـل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء.

 

وَالسَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان حرب العدو الصهيوني يصادق على استمرار العدوان على غزة
  • محافظة عمران تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • محافظة ذمار تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات في ريمة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني
  • أبناء محافظة إب ينظمون وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة قبلية في مدينة البيضاء إعلاناً للنفير في مواجهة العدوان الصهيوني
  • مديريات محافظة صعدة تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • السيد القائد يدعو لوقفات تضامنية مع فلسطين عقب صلاة العيد
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني بحلول عيد الأضحى
  • العدو الصهيوني ينفذ حملة اعتقالات ومداهمات في اليوم 135 من العدوان على جنين