الصحة بغزة: نداء استغاثة أخير..العدو يواصل تدمير مستشفى “كمال عدوان”
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
وجّهت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الاثنين، نداء استغاثة مشيرةً إلى أنه “قد يكون الأخير”، كاشفةً فيه أنّ قوات العدو الصهيوني تواصل قصف وتدمير مستشفى “كمال عدوان” في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، أعلنت الوزارة أنّ “هناك إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى”، لافتةً إلى أنّ “الطواقم الطبية لا تستطيع التحرّك بين أقسام المستشفى، ولا تستطيع إنقاذ المصابين”.
وأشارت إلى أنه “يبدو أنّ هناك قراراً تمّ اتخاذه بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى”.
وكانت الوزارة قد أطلقت في منتصف أكتوبر الماضي، مناشدة عاجلة من داخل العناية المركّزة في مستشفى “كمال عدوان”، مع استمرار واشتداد الحصار الصهيوني على مستشفيات ومحافظة شمال غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”تدعو إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي ضدّ استمرار العدوان الصهيوني
الثورة نت/وكالات دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيّام الجمعة والسبت والأحد (1 و2 و3 أغسطس)، وكل الأيام القادمة، ضدّ استمرار العدوان والإبادة والتجويع الصهيوني في قطاع غزَّة. وقالت الحركة في بيان : “ليكن يوم الأحد 3 أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية (أبو العبد)”. كما دعت الحركة جماهير أمتنا العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى مواصلة الحراك الجماهيري العالمي، في كلّ المدن والساحات والعواصم حول العالم؛ عبر المسيرات الحاشدة، والمظاهرات الغاضبة، ضدّ استمرار العدوان الصهيوني، والإبادة الجماعية، والتجويع المُمنهج بحقّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة. وطالبت بتصعيد كل أشكال التظاهر والاعتصامات أمام السفارات الصهيونية والأمريكية، وسفارات الدول الداعمة للعدو، في كل أنحاء العالم، حتى يتوقف العدوان والتجويع الصهيوني ضد الأطفال والنساء والمرضى والمدنيين الأبرياء. وقالت “إنَّه لمن الوفاء لغزة العزة، ولدماء وتضحيات القادة الشهداء الكبار، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد المجاهد إسماعيل هنية (أبو العبد)، أن نحيي دعوته، ونستذكر نداءه لأمّتنا والأحرار في العالم، إلى أن يكون يوم الأحد 3 أغسطس يوماً وطنياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وحراكاً متواصلاً، وممارسة كلّ أشكال الضغط السياسي والدبلوماسي والشعبي، حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة”.