تدشين انطلاق زراعة محصول القمح بالشمالية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تعتبر الزراعة المورد الاقتصادي الأول بالولاية الشمالية ويعد الموسم الزراعي الشتوي الموسم الرئيس للزراعة بها حيث يمثل محصول القمح المحصول النقدي والغذائي المحصول الأهم بالولاية بجانب الفول المصري الذي تشتهر به منطقة السليم ويلقي رواجا منقطع النظير فهو يمثل وجبتين رئيسيتين لكل أهل السودان بجانب التوابل بانواعها المختلفة لذلك يجد الموسم الزراعي الشتوي اهتماما بالغا من حكومة الولاية الشمالية ووزارة الزراعة والمحليات ومزارعي الولاية والمؤسسات التمويلية وشركات مدخلات الإنتاج والشركات العاملة في مجال تحضير الأراضي وتطهير الترع وصيانة الطلميات وفي هذا العام تحديدا وللظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد تتجه الأنظار للولاية الشمالية باعتبارها من الولايات الآمنة ويشكل الموسم الزراعي الشتوي رقما أساسيا فى رفد الأمن الغذائي بالمحاصيل الغذائية خاصة محصول القمح.
750 ألف طن للامن الغذائي.
اكتملت ترتيبات الولاية الشمالية لإنتاج 750ألف طن من القمح الموسم الشتوي حيث تقرر تدشين زراعة محصول القمح في الولاية اعتبارا من الخميس القادم بمشيئة الله تعالي وينتظر أن تتم زراعة 205 ألف فدان بالقمح من جملة 520 ألف فدان هي جملة المساحات المستهدفة لزراعة المحاصيل الشتوية بالولاية الشمالية وتفيد متابعات سونا بالشمالية أن كافة الترتيبات اكتملت من حيث توفر التمويل اللازم من البنك الزراعي وتحضير الأراضي الزراعية للمساحات المستهدفة بجانب تطهير الترع والقنوات وصيانة طلمبات الري وتوفير التقاوي والسماد لانطلاقة زراعة القمح باعتباره المحصول النقدي الرئيس وبجانب هذه التحضيرات تزامنت الحملات الإرشادية الخاصة بزراعة القمح وفي هذا الإطار دعا والي الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله في العديد من لقاءاته بالمواطنين والفعاليات المختلفة والادارات التنفيذية للمحليات دعا لضرورة الاهتمام بالموسم الزراعي والتركيز علي زراعة محصول القمح حيث تعول الدولة كثيرا علي الولاية الشمالية في سد النقص الذي يتوقع بسبب خروج العديد من المناطق من زراعة محصول القمح وطمان الوالي في هذه اللقاءات وفي افادات لسونا طمأن المزارعين بتوفر مدخلات الإنتاج التي تمكن من زراعة المساحات المستهدفة مؤكدا قدرة الولاية الشمالية علي سد العجز في احتياجات البلاد من محصول القمح.
محلية دنقلا والتحدي الماثل.
تعتبر محلية دنقلا المحلية الاولي من بين محليات الولاية السبع في مجال زراعة المحاصيل الشتوية خاصة القمح والفول المصري والتوابل بأنواعها حيث يتنظر أن تسهم الولاية الشمالية بزراعة 62ألف فدان بمحصول القمح من جملة المساحات المستهدف زراعتها والتي تشكل حوالي ٣٠% من المساحات المستهدفة لمحصول القمح. ولالقاء الضوء علي استعدادات المحلية يقول د.مكاوي الخير المدير التنفيذي لمحلية دنقلا أن كافة الترتيبات اكتملت حيث تم تطهير القنوات للمشاريع الكبيرة في السليم وترعة الصالحين وأكد وسروج وبنا بجانب الجمعيات التعاونية الزراعية والشركات والمشاريع الاستثمارية ويضيف في افادات لسونا أنه تم الفراغ من تطهير الترع وقنوات الري وصيانة الطلبات وتوفير التمويل اللازم والتقاوي بأنواعه المختلفة مشيرا إلي الطواف المستمر من السلطات المختصة واللجنة العليا للموسم الزراعي بالمحلية والوقوف علي المشاكل علي الطبيعة وأشار إلي أن نسبة تحضير الأراضي الزراعية لمحصول القمح بالغت اكثر من 50% من جملة المساحات المستهدفة بالمحلية وأكد د.الخير في افاداته توفر كافة مدخلات الإنتاج التي تمكن من انجاح الموسم الزراعي الشتوي والمساهمة بكميات مقدرة للمخزون الاستراتيجي وتحقيق الأمن الغذائي وفي هذا الجانب اشاد بجهود الأخ والي الولاية ومساعيه المبكرة التي اسهمت في تحقيق الطمانينة للمزارعين وتشجيعهم للدخول في الموسم الزراعي الشتوي وأكد د.الخير في افاداته أن محاصيل الفول المصري والتوابل تسجل نموا جيدا واستقرارا تاما بسبب توفر المدخلات وتحسن الطقس.
خاتمة
وأخيرا يبقي الأمل كبيرا في نجاح الموسم الزراعي الشتوي الذي يعول عليه كثيرا في سد النقص والعجز بسبب خروج العديد من المشاريع الكبيرة ونسأله تعالي أن يوفق الجميع في انجاح الموسم الزراعي الشتوي وما التوفيق إلا من عند الله.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الموسم الزراعی الشتوی المساحات المستهدفة زراعة محصول القمح الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
سنابل الخير تتلألأ| الزراعة: 10 ملايين طن إنتاجية هذا الموسم.. وتوريد أكثر من 2.5 مليون طن.. والزراعيين: وفرة التقاوي المعتمدة المحسنة سبب زيادة الإنتاجية
وزير الزراعة: توريد أكثر من 2.5 مليون طن من القمح إلى الصوامع والشون
وصول الإنتاجية هذا العام إلى حوالي 10 ملايين طن
الزراعيين: موسم حصاد القمح الحالي جيد جدا لوفرة التقاوي المعتمدة المحسنة
فتحت الصوامع والهناجر والشون أبوابها بشكل فعلى لاستقبال الذهب الأصفر فى موسم حصاده ، مع توقعات وفرة وغزارة الإنتاج هذا العام عن الأعوام الماضية نتيجة ، حيثُ إنتاجية القمح شهدت في مصر تحسنًا ملحوظًا خلال هذا العام، حيث وصل الإنتاج إلى حوالي 3.1 مليون طن من القمح، مع توقعات بزيادة الإنتاجية بنسبة من 7% إلى 10%
وكشف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أن إجمالي ما تم حصاده من زراعات محصول القمح على مستوى محافظات الجمهورية حتى الآن بلغ حوالي 2.4 مليون فدان، بينما بلغ إجمالي ما تم توريده إلى الصوامع والشون من المزارعين حتى الآن أكثر من 2.5 مليون طن من القمح المحلي، مع استمرار أعمال الحصاد والدراس والتوريد على مستوى جميع المحافظات.
وأشار وزير الزراعة إلى أن هناك متابعة مستمرة من قِبل قطاع الخدمات الزراعية والإدارة المركزية لشؤون المديريات، ومديري الزراعة بالمحافظات، وكافة الجهات المعنية بالوزارة، لأعمال الحصاد والتوريد، وتذليل العقبات أمام المزارعين، وتوفير كافة سُبل الدعم الفني لهم، فضلاً عن دعمهم بالإرشادات والتوصيات الخاصة بتقليل الفاقد والهدر أثناء عمليات الحصاد والنقل والتوريد، والحفاظ على نقاوة المحصول للحصول على أعلى عائد ممكن.
وأكد فاروق أن هناك اهتمامًا خاصًا بمحصول القمح ومزارعيه، باعتباره واحدًا من أهم المحاصيل الاستراتيجية، ودخوله في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز، لافتًا إلى أن إجمالي المساحات المنزرعة من المحصول قد بلغ 3.1 مليون فدان، وأنه من المتوقع وصول الإنتاجية هذا العام إلى حوالي 10 ملايين طن، وأن يتجاوز إجمالي التوريد 4.5 مليون طن.
وقال وزير الزراعة إن الدولة بكافة أجهزتها تقدم كافة التيسيرات للمزارعين خلال عمليات التوريد، وتضمن حصولهم على مستحقاتهم بحد أقصى 48 ساعة من عملية التوريد، حسب السعر الذي تم الإعلان عنه سابقًا بمبلغ 2200 جنيه، وهو سعر مُجزٍ يزيد على السعر العالمي للمحصول، وذلك دعمًا للمزارع المصري، ذلك فضلا عن تجهيز ما يقرب من 420 نقطة تجميع لاستقبال الأقماح من الموردين والمزارعين، وتخفيض تكلفة معدات الحصاد هذا العام لـ 1000 جنيه للفدان بدلاً من 1200 جنيه العام الماضي.
وأضاف أنه تم توجيه أجهزة الوزارة بالمتابعة المستمرة لعمليات الحصاد والتوريد بالمحافظات من خلال غرف عمليات، لمعالجة أي مشكلات تواجه المزارعين، فضلاً عن توفير الميكنة الزراعية من خلال أجهزة الوزارة وبالجمعيات الزراعية للتيسير على المزارعين خلال أعمال الحصاد، لتقليل الفاقد والوقت والمجهود.
ومن جانبه ، قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أن موسم حصاد القمح الحالي جيد جدا لوفرة التقاوي المعتمدة المحسنة والتي تم توزيعها على المزارعين، إضافة إلي المشروعات القومية الكبري مثل الدلتا الكبري وشرق العوينات، كما أن استخدام الميكنة في المساحات الصغيرة توفر الفاقد في محصول القمح.
وأضاف خليفة خلال تصريحات له، أن وزارة الزراعة قامت بعمل خريطة لتوزيع زراعة الاقماح بانواعها المختلفة حسب المنطقة الزراعية الملائمة لها.
تابع خليفة: الموسم الحالي من القمح شهد زراعة 3.2 مليون فدان مستهدف أن ينتجوا حوالي 10 ملايين طن، والحكومة تستهدف توريد من 4.5 إلى 5 مليون طن لهيئة السلع التموينية، مقارنة بـ 3.6 مليون طن ما تم توريده لصالح التموين في الموسم الماضي.
ولفت إلى أن أسعار التوريد التي حددتها الحكومة لاستلام أردب القمح من المزارعين كانت سببًا في زيادة كميات التوريد، والتي تتراوح من 2100 و2200 جنيه، وهو يعد أعلي من السعر العالمي.