العاصفة رافائيل تتجه نحو جامايكا وكوبا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ازدادت العاصفة الاستوائية رافائيل قوة في وقت متأخر من يوم الاثنين مع تحركها شمالا باتجاه كوبا التي لا تزال تكافح من أجل التعافي من انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد وهبوب إعصار قبل أسبوعين.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن العاصفة ستشتد قبل أن تمر عبر غرب كوبا محملة برياح قد تصل سرعتها القصوى إلى 160 كيلومترا في الساعة بحلول يوم الأربعاء.
وحذر المركز، ومقره ميامي، أيضا من هبوب عواصف خطيرة وأمواج مدمرة في جزر كايمان.
وعانت كوبا في الشهر الماضي من انهيار كامل لشبكتها الكهربائية الوطنية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عما يقدر بنحو 10 ملايين شخص لعدة أيام. ولا يزال العديد من سكان الجزيرة يواجهون انقطاعات في التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميا بسبب نقص توليد الكهرباء.
وذكر المركز الوطني أن العاصفة تقع على بعد 280 كيلومترا من كينجستون في جامايكا برياح سرعتها 75 كيلومترا في الساعة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عاصفة جامايكا كوبا
إقرأ أيضاً:
قافلة مساعدات غذائية وإغاثية تتجه من دمشق للسويداء
قالت وكالة الأنباء السورية، الخميس، إن "قافلة مساعدات مكوّنة من 47 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تتجه من دمشق إلى مدينة السويداء".
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بدءا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.
ورغم صمود وقف إطلاق النار الى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الإثنين إن "الوضع الإنساني" في المحافظة لا يزال "حرجا في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة".
ولفت التقرير إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة".
وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، عدا عن شح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وقال مصور لفرانس برس في السويداء إن السكان يقفون في طوابير طويلة أمام الأفران التي ما زالت تفتح أبوابها للحصول على الخبز.
وأفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية".