العاصفة رافائيل تتجه نحو جامايكا وكوبا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ازدادت العاصفة الاستوائية رافائيل قوة في وقت متأخر من يوم الاثنين مع تحركها شمالا باتجاه كوبا التي لا تزال تكافح من أجل التعافي من انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد وهبوب إعصار قبل أسبوعين.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن العاصفة ستشتد قبل أن تمر عبر غرب كوبا محملة برياح قد تصل سرعتها القصوى إلى 160 كيلومترا في الساعة بحلول يوم الأربعاء.
وحذر المركز، ومقره ميامي، أيضا من هبوب عواصف خطيرة وأمواج مدمرة في جزر كايمان.
وعانت كوبا في الشهر الماضي من انهيار كامل لشبكتها الكهربائية الوطنية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عما يقدر بنحو 10 ملايين شخص لعدة أيام. ولا يزال العديد من سكان الجزيرة يواجهون انقطاعات في التيار الكهربائي لساعات طويلة يوميا بسبب نقص توليد الكهرباء.
وذكر المركز الوطني أن العاصفة تقع على بعد 280 كيلومترا من كينجستون في جامايكا برياح سرعتها 75 كيلومترا في الساعة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عاصفة جامايكا كوبا
إقرأ أيضاً:
اليمن في قلب العاصفة: الأمم المتحدة تحذر من تصعيد إقليمي جديد
شمسان بوست / خاص:
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن غروندبرغ أن السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في اليمن يتمثل في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة عبر الحوار والتفاوض بين الأطراف المعنية.
وأوضح غروندبرغ، في بيان صادر عنه، أنه يواصل جهوده بالتنسيق مع مختلف الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية، بما في ذلك مصر، بالإضافة إلى دعم من الشركاء الدوليين، بهدف تهيئة المناخ المناسب لإطلاق حوار سياسي جاد وبنّاء.
وأشار إلى أن الأوضاع في اليمن لا تنفصل عن السياقات الإقليمية، إذ تتأثر بمجموعة من العوامل المحلية والدولية، ومنها التصعيد الجاري في قطاع غزة.
وأعرب المبعوث الأممي عن بالغ قلقه إزاء الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي، المصنفة كمنظمة إرهابية والمدعومة من إيران، مستهدفة مطار بن غوريون في إسرائيل، وما أعقب ذلك من غارات إسرائيلية على مواقع في اليمن شملت ميناء الحديدة ومطار صنعاء.
وحذر غروندبرغ من أن استمرار هذا التصعيد يهدد بإعادة اليمن إلى دائرة النزاع الإقليمي، في وقت يحتاج فيه الشعب اليمني إلى السلام والاستقرار، لا إلى مزيد من العنف والتوتر.
وشدد في ختام بيانه على أهمية دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق تسوية عادلة وشاملة، تضمن مستقبلًا آمنًا ومستقرًا لليمنيين كافة.